واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية
- •من معترك الحياة وظروفها القاسية صنعت لنفسها تجربة فريدة كسيدة أعمال عربية تتحرر من التبعية الذكورية وترفض مطلقاً تنازل المرأة.تحت أي ظرف مهما كان مقدار الضريبة التي ستدفعها ثمناً لتلك المواقف مقدمة تجربة فريدة لامرأة لم تعد ذلك المخلوق الضعيف المستسلم للأمر الواقع • بالإرادة القوية تسلحت، وبالنظريات العلمية الاقتصادية في الجامعات البريطانية والأمريكية صقلت خبرتها العملية لتلج أبواب أسواق التجارة العالمية وميادين الاستثمار.. سابقة بنات جنسها وخاطفة الأضواء من أشهر "فتوات" المستثمرين ومعلمي السوق.
- •من معترك الحياة وظروفها القاسية صنعت لنفسها تجربة فريدة كسيدة أعمال عربية تتحرر من التبعية الذكورية وترفض مطلقاً تنازل المرأة.تحت أي ظرف مهما كان مقدار الضريبة التي ستدفعها ثمناً لتلك المواقف مقدمة تجربة فريدة لامرأة لم تعد ذلك المخلوق الضعيف المستسلم للأمر الواقع • بالإرادة القوية تسلحت، وبالنظريات العلمية الاقتصادية في الجامعات البريطانية والأمريكية صقلت خبرتها العملية لتلج أبواب أسواق التجارة العالمية وميادين الاستثمار.. سابقة بنات جنسها وخاطفة الأضواء من أشهر "فتوات" المستثمرين ومعلمي السوق.
• إنها سيدة الأعمال والكاتبة البريطانية فايزة البريكي -يمانية الأصل والانتماء- حيث تمتد جذورها لوديان حضرموت.. تجربة رائدة لسيدة أعمال لا يعرف المستحيل طريقاً إلى أجندتها.. امتدت مؤخراً أنشطتها التجارية لتشمل الاستثمار العقاري ومجالات النفط والبنوك .. نالت الماجستير ( إدارة أعمال ) من أرقى الجامعات في بريطانيا وأمريكا وتسعى العام القادم لنيل الدكتوراه.
• تعشق جلسات القات النسائية في صنعاء – وترى أن البنية التحتية للاقتصاد اليمني بحاجة إلى ترميم، وأن اعتماد الدولة على النفط وحده ليس كافياً لإنعاش الاقتصاد. •
قالت إن على الرجل العربي أن يتعامل مع المرأة كفكر وعقل وليس كشكل وجسد خارجي فقط.. ونصحت على سيدات الأعمال العربيات الخروج بأنشطتهن التجارية من بوتقة الصالونات النسائية وأدوات التجميل وبيع الملابس.
• جميلة.. تختار أصدقائها بدقة .. رقيقة و رشيقة.. لكنها صلبة وعنيدة جداً .. تجيد لعبة المنافسة حتى تكسير العظام " عظام الرجال الذين يعملون معها طبعاً " ترفض التنازل مطلقاً" ولا تقبل أن تكون نسخة مطبوعة من غيرها، وصراحتها اللا متناهية سبب مشاكلها.
• إنها امرأة حديدية قادمة من الصحراء لا تعرف البكاء كالنساء.. تستقبل الدمعة بابتسامة والطعنة بدرع واق من الإيمان.. إنسانة صنعتها الظروف، وصقلتها التجارب وسكنتها الجراح.. ,علمتها الحياة ما لم تتعلمه في الجامعات.
من هي فايزة البريكي ؟!
• من الوطن الأصلي يمانية الاصل وحضرمية الجذور واماراتية الجنسية سابقا بريطانية الجنسية حاليا أرملة ولدي أربع أولاد ثلاث صبيان وبنت واحدة
تخرجت من الولايات المتحدة وبريطانيا دراسات عليا ماجستير ادراة اعمال..
ماجستير اقتصاد وعلوم سياسية سأتخرج نهاية هذه السنة في ديسمبر ان شاءالله وسأحضر بعدها شهادة الدكتوراة بعد فترة نقاهة وراحة ..
اشتغل بالتجارة واعيش حياتي بين ذكريات الامس واليوم الجميلة فقط ومايعكر مزاجي أرميه وراء ظهري ولا ألتفت اليه
تنتابني احيانا ذكريات مؤلمة عابرة ولكن لا أنسى بأن لها الفضل بأنها جعلتني أؤمن بالمقولة التي تقول ( أن الضربة التي لاتكسر الظهر تقويه ) فأقول لكل من حاول أن يكسر ظهري شكرا لكم لانني تعلمت الكثير من هذه الضربات حتى أستطعت الوقوف من جديد وبقوة !!!
أتذكر كثيرا والدي وزوجي رحمهما الله هما الشخصيتان التي كلما أتذكرهم لا أتوقف عن البكاء لا شعوريا لاشتياقي لهم ولشعوري بحاجتي لهم ولحنانهم في أغلب الاحيان..
لي ذكريات جميلة في طفولتي مع اخوتي الشباب والبنات لازلت اتذكرها واحكيها بالتفصيل لاولادي وأستمتع بهذه اللحظات لانها كانت بريئة ولا تنتسي ..
شديدة التعلق بوالدتي الا أنني غالبا ماأصرح لها بذلك وذلك لالتفات جميع اخوتي حولها لكسب ودها بطرق مشروعة او غير مشروعة فأجد نفسي بعيده عنها جسديا ولكن روحي معها ..
أحبها الى درجة لايتخيلها عقل ليست فقط لانها أمي ولكن لانها عانت وتحملت وقاست الكثير في تربيتنا وكانت تشجعنا على العلم والاعتماد على النفس وهذه النصيحة كانت خير معين لي فيما مررت به..
سلامي لاحلى وأغلى أم في الدنيا عبر هذه السطور..ولست زعلانة منها أتمنى أن تكون هي راضية عني وتدعي لي فقط لا أريد أكثر من هذا..
وأكبر حضن وقبلة دافئة أرسلها عبر هذه الصفحات الى ابنتي الوحيدة (العنود) التي لم أراها منذ مغادرتي الامارات في سنة 2004 الى يومنا هذا فهي في بلدها وبين اهلها وناسها وستظل في قلبي ماحييت ماعليها فقط الا عندما تكبر ان تقرأ سطوري هذه وتسامحني لانني بعيدة عنها ومقصرة معها ولكن غصبا علي وليس برضاي فقدر الله وشاء..
سلام خاص وتحية محبة وشوق ووفاء من مدينة الضباب الى الامارات لأخي الغالي ووالدي الثاني فريد البريكي ( أبو أحمد ) وأخواتي البنات أم ناجم وأم عائشة وأم راشد وآخر العنقود الجميلة الشكل والروح صغيرة العائلة الحبوبة جليلة ..
( فلم ولن أنساكم أخوتي وأحبتي ابداااااااا فأنتم في القلب والروح.. والدم لايمكن أن يصير ماء .. ولازلت محتفظة بذكرياتي الجميلة معكم.. وأدعوا لكم دائما بالخير والتوفيق والهداية والصلاح وحسن الخاتمة فهذه قبلاتي الحارة أرسلها لكم عبر هذه الصفحات للغالي أبو أحمد ولكل ياأخواتي الغاليات من القلب الى القلب والى الدم البريكي الواحد!!!)..
عشت حياتي في الخليج بدولة الامارات اجمل ايام حياتي بدأت بصرخة فرح ميلاد طفل جديد وأنتهت بحالة مخاض مشوهة لم يكتمل فيها نمو هذا الطفل فخرج الى الحياة التي ينتظرها بفارغ الصبر الى جسد بلا روح تركت آثارها الدامية بجروح نزفت من الالم والغصة والقهر الكثير والكثير ولم يتبقى من هذا الجسد الا قلبا يحمل الحب لكل من يعرف الحب وبقت ذكريات الامارات في ذاكرتي بحبي وولائي للوالد المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أحب شعبه وتفانى في اسعاده .
صراحتي اللامتناهية هي سبب مشاكلي المتواصلة اقول كلمة الحق ولو على رقبتي مؤمنة بأن لصوت الحق وللنجاح ضريبة مستعدة أن أظل أدفع ثمنهما طيلة حياتي ولن يثنيني عنها اي أحد ماحييت.. لم أتاجر بأعراض الناس وراضية بقسمتي
• أين يقف نشاطك الاقتصادي حالياً؟
• نشاطي الاقتصادي توقف فترة ولكن الإصرار والطموح لم يتوقف في داخلي لمواصلة مشوار تجارتي رغم الصعوبات التي صادفتها في البداية كوني لاجئة سياسية لايحق لي ممارسة أي عمل الا بعد البث في طلبي..
إلا أن هذه العقبات تلاشت تدريجيا بعد حصولي على اللجؤ السياسي في بريطانيا أوائل عام 2005م وأصبح نشاطي التجاري لا يقتصر على الاستثمار العقاري بل توسع اكثر ليشمل مجال النفط والبنوك والتجارة التي تختص بكل ماهو تربوي أكاديمي ثقافي وعلمي الذي توقف فجأة في الامارات وأصريت ان اكمل مشوار رحلتي التجارية والاقتصادية التي وبناء على جوابك ان نشاطي الاقتصادي لم يتوقف ولن يتوقف ان شاءالله لانني لم أتاجر لا بأجساد ولا بأموال حرام ولم أتاجر بأعراض الناس ولم اشتغل في حياتي بما لا يرضي الله لذلك فرب العالمين يعوضك خيرا ويعتبر كل ماضاع وفقدته ولن اقول خسرته لانها لم تكن خسارة تجارية، وأعتبرها اختبار من رب العالمين لعبده الذي أحبه فأبتلاه وراضية بقسمتي ونصيبي واصبحت على استعداد دائم لاي طارئ او اي مشكلة لان الحياة هي عبارة عن فوهة بركان من المشاكل والعقبات تأتي فجأة لتحطم كل شئ جميل أمامنا في لحظة غفلة مع النفس والذات وعلينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها والتقرب اكثر الى الله وأن نبتعد عن مباهج الدنيا الزائفة ونعطي وقتا لانفسنا لتختلي روحانيا مع ربها لننشد الرضا وراحة البال وبعد ذلك ماعلينا الا التصدي للظروف ومواجهتها بكل شجاعة وايمان وصبر وهدوء تام وتصرف عقلاني بعيدا عن العواطف و أن نبدأ البناء من جديد نترك للحياة فرصة ان تعطينا تلك الدروس التي هي بمثابة درع واق وسلاح نحارب به اقوى الظروف في اي وقت وفي اي زمان ومكان ..
فالحياة تجارب وعلينا ان نستفيد من هذه التجارب ويضع الانسان في حسابه دائما ان لم يكن ناجحا فلن ينظروا اليه والشجرة المثمرة تتعرض دائما للرمي بالحجارة اما اليابسة فلا يلتفت اليها أحد لذلك فرمي الحجر سأجده دائما امامي ومن تحتي ومن خلفي وعلى يميني وشمالي ولكنني محصنة نفسي بأرادة حديدية لا أخاف فيها اي مخلوق غير رب العالمين الذي خلقني وهو الذي سيّأخذ مني هذه الروح وغير الله عندي فهو باطل ولا يهز لي شعرة من رأسي ..
التاجر في اليمن يأكل الأخضر واليابس
• هل رأس المال جبان فعلاً؟
• رأس المال ليس جبان بل على كل صاحب رأسمال ان يدرس خطواته قبل الاقدام عليها وهذا من ابسط حقوقه ولكن أعتب هنا على التجار اليمنيين في امور كثيرة منها انهم يسعون فقط الى الربح المضاعف بل واكثر دون ان يضع اعتبارا للوطن ولحاجة الوطن اليه فنراه مقصرا الى درجة مخزية فعلا
فأين نحن التجار اليمنيين من الملياردير العالمي الاول الامريكي بيل جيتس الذي تبرع بنصف ثروته الى الاعمال الخيرية لابناء وطنه ونحن في اليمن التاجر همه الاول والاخير ان يأكل الاخضر واليابس على حساب ابناء جلدته ووطنه واذا كل تاجر انتظر حتى يبدأ تاجرآخر هذه الخطوة سنظل مثلما نحن محلك سر ولا أقصد هنا ان على التجار ان يتبرعوا بنصف ثروتهم ولكن مااقصده ان يهتم التجار بالاعمال الخيرية والمشاريع التنموية والتأهيلية للشباب ومحاولة مساعدة الدولة في القضاء على البطالة ومعالجة مشكلة الفقر والجهل والتي تعتبر من اشد الصعوبات والمشاكل التي تعانيها البلد ففي الاتحاد قوة..
سأستثمر في اليمن بـ(100) مليون دولار .
• هل تنوين عمل مشاريع استثمارية في اليمن؟
• نعم انوي عمل مشاريع استثمارية في اليمن اهمها هي مشاريع تخص الشباب اليمني الذي يخرج الى الحياة العملية ويجد صعوبة في الحصول على عمل فيتبخر كل ماحصل عليه من علم فيلجأ الى الشارع وايضا يقوم بقضاء وقت فراغه في اشياء غير مجدية وهذا في الاخير يضر بمصلحة الوطن وأمنه واستقراره وايضا تقضي داخليا على احلام الشباب الذي يصطدم بالواقع المر ويغلبه هاجس التشرد والهجرة والاغتراب الذي يطارده بين الحين والاخر بعد أن أغلقت كل الابواب في وجهه فيوافق على اول طرقة باب امامه اي كانت دون أن يعي مخاطرها وسلبياتها المهم ان يجد مايسد قوت يومه..
الاهتمام بالشباب هو الاصل والاساس لانهم عماد المستقبل للوطن ومن يظن غير ذلك مستعينا بأيدي عاملة اجنبية ضاربا مصلحة وطنه عرض الحائط فهو لا يصلح ولا يشرف ان ينتمي الى تربة هذه الارض
فأذا بما وهبنا ورزقنا اياه الله من نعمة لا يستفيد منها ابناء وطننا ووطننا فماهي فائدتنا في هذه الحياة؟ نسعى لجلب الارباح فقط دون النظر الى اعتبارات انسانية ووطنية ..لماذا؟ لماذا ملياردرية العالم يشاركون أوطانهم هم هذا العبئ ونحن العرب ننفع غيرنا ولا ننفع ابناء بلدتنا ووطننا؟
الى متى سنظل شعوبا عربية نامية تابعة نسعى الى دفع المزيد والمزيد للعقول الخارجية ونقلل من وجود هذه العقول المفكرة والمؤهلة داخل الوطن؟
هل هذه العلاقة نابعة عن عدم ثقة؟ ام اننا ولدنا ليحيا غيرنا من الشعوب ويدفع ثمن عدم غيرتنا على وطننا وشعبنا هذا الثمن الغالي والذي نتائجة وعواقبه بالتأكيد وخيمة ..
• مقدار رأس المال الذي تنوين استثماره في اليمن ؟!
• اما بالنسبة لمقدار رأس المال سيكون مفتوحا للاستثمار في اليمن ابتداءا من 100 مليون دولار امريكي ومافوق ان شاءالله
نأمل ان نشغل نسبة15-20% من الشباب بعد ان نقوم بتأهيله للدخول الى سوق العمل وتنمية قدراته وتشجيعه على الانتاج والابداع فتنمية الموارد البشرية وتاهيلها هي اساس نجاح اي دولة تسعى لتنشيط اقتصادها ودفع عجلة التقدم الى الامام فلا وطن بلا شباب منتج وقادر على العمل والأنتاج..
في الغرب ينظرون إلى فكر المرأة وليس ملابسها
• معوقات تواجه المرأة كسيدة أعمال؟
• نظرة الرجل العربي الى المرأة لازالت بدائية وناقصة ويشعر بنقص عندما يرى المرأة ناجحة وهو لازال محلك سر وهذا اعتبره نقص واضح في شخصيته وتكوينه الى جانب ان الطبقة المثقفة والمتعلمة من الشباب لا يشعر بهذا الشئ بل يشجع المرأة دائما لتكون جنبا الى جنب معه تساعده
ولكن سيدات الاعمال العربيات بحاجة أيضا الى خطوات جدية اكثر لكي تتوسع وتثبت مدى جديتها ومصداقيتها في ممارسة العمل التجاري وأن تركز في اختيارها لنشاطها التجاري فيما يحتاجه سوق العمل لا أن تحصر نفسها في مجالات الصالونات النسائية والتجميل وبيع الملابس التي تتكدس بها المحلات في كل مكان فعلينا ان نختار تجارة يكون لها بصمة في ارض الواقع نشارك وننتج ويكون همنا هو البناء والمشاركة وليس فقط في التجارة النسائية التي لاأعتقد بأن البلد بحاجة الى هذه المشاريع الصغيرة جدااا
وعلينا ايضا أن نلغي قانون الغاب الذي يلغي دور المرأة من الحياة التجارية ويعتبرها مجرد جسد خارجي وصورة جميلة من حق الرجل ان يمتلكها ولا يحق لها ان تمارس دورها الطبيعي في الحياة
فزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة رضي الله عنها هي من انجح من اشتغل في التجارة والرسول تتلمذ على يديها وكان معها يشجعها وهما قدوتنا في نجاح الرجل والمرأة في هذا المجال..
فبعد مرور كل هذه السنوات نجد الرجل يعود الى الوراء ويريد ان يمارس دور السيد والجارية على المرأة التي تنتج وتعمل وتفكر ولها وضع اجتماعي وتجاري مميز مستخدما كل الاساليب القذرة ليحط من شأنها فقط لكي يقلل من قيمتها وليشعر بقيمة نفسه المنهارة داخليا برؤيته لنجاح اي امرأة تجاريا وهو لازال واقفا على قارعة الطريق منتظرا الفرج من عند الله دون السعي والمثابرة والتصميم على النجاح
لذا فهذه النوعية من الرجال لا بد وانها ستتلاشى يوما ما لان العالم تطور وتغير والمرأة لم تعد كالسابق بأنتظار اشارة من رجل لكي يأتي ويأخذها على حصان ابيض وتعيش معه حسب مزاجه الذكوري الذي يعامل فيها المرأة وكأنها كائن ناقص وتابع وعليها تلبية اوامره برغم التقصير الذي تحصل عليه من جانبها..
اما في بريطانيا فهم يحترمون المرأة العربية المنتجة والمكافحة ويقدرونها تقديرا دون التدخل في اي من امورها الشخصية او أنتمائها الديني فمثلا انا هنا امارس عملي التجاري واحضر ندوات ومؤتمرات وألبس العباية والشيلة في أغلب الاحيان ونادرا ماارتدي البدلة الرسمية وينظر الي الجميع بكل احترام لانه ينظر الى فكري وعقلي وليس الى ماارتديه
هنا على الرجل العربي ان يتعامل مع المرأة كفكر وعقل وليس كشكل وجسد خارجي فقط..
أعشق جلسات القات النسائية في صنعاء
• متى كانت آخر زيارة لكي لليمن؟
• أخر زيارة لي لليمن كانت في سنة 2004 وأحمل في ذاكرتي الكثير من الذكريات الجميلة ولكن لم أنسى حالة الشعب والفقر الذي لمسته في عيون اغلب الناس وطيبتهم وبساطتهم واجمل مافيهم هو كرمهم اللامحدود مع ضيفهم رغم حالة الفقر التي يعيشونها فهم ارقى وانبل الشعوب لولا الظروف القاهرة التي لم تساعدهم ابداااا
• وبماذا تحتفظين من ذكريات عن اليمن ؟!
• لازلت اتذكر جلسات القات النسائية التي تحضر وبشكل مرتب وبفرحة في عيون النساء وكأنه العيد وبعد ساعات تبدأ تشاهد النظرات وقد تغيرت والهاجس اصبح جميلا وتنطلق ضحكات الفرح بسبب وبدون سبب ونطير معا الى عالم آخر لا اعلم ماهو ولكنه جميل لانني ارى جلسات نسائية يمانية رااائعة كتبت فيها الكثير من النصوص التي فجرت قريحة كتابتي في تلك الليالي ولازلت احتفظ بها الى يومنا هذا..
اللحظات التي لم انساها الى هذه اللحظة هي الدموع في عيون كل من ودعني ساعة مغادرتي في المطار قريبا كان او بعيد وصدى أصوات الدعاء من النساء لازالت تتردد في أذني الى هذه اللحظة وايضا ذكر الله والرسول الذي لا يفارق النساء في كل حديث في اليمن
شئ راااائع وتقاليد جميلة في صنعاء التي احببتها وعشقتها الى حد الثمالة بطيبة اهلها وناسها وكل من فيها سلاما ابعث اليهم عبر هذه الصفحات لانني وعدتهم بأنني سأعود يوما ما في ظروف افضل لتحقيق أمنيات وعدتهم بها ولازلت عند وعدي ولم أنسى اي كلمة وعدتهم بها وأعتبر أن وعد الحر دين عليه وستظل دينا في رقبتي ماحييت لان هؤلاء فعلا من يستحقون الوقوف معهم..
أقتصاد اليمن بحاجة إلى ترميم
• من خلال متابعاتك وأنشطتك التجارية .. كيف تقييمين الوضع الاقتصادي في اليمن مقارنة مع دول أخرى ؟ وما هي باعتقادك السبل الكفيلة بنموه؟
• البنية التحتية لليمن اقتصاديا تساعد على هذا التطور مستقبلا على ان يعاد ترميم هذه البنية لتكون صالحة اكثر أيضا على الدولة أن تشرك معها القطاع الخاص في اغلب المشاريع التي تشكل عبئا عليها والخصخصة لبعض المشاريع المهمة والضرورية في اليمن اعتقد من الافضل ان تتجه الدولة فيها الى هذا النظام وان تركز على الانتاج الزراعي وايضا الصناعات المحلية وتقلل من نسبة الاستيراد الخارجي فهو يعطي انتعاشا اقتصاديا لا مثيل له وفي نفس الوقت يزيد من الدخل القومي السنوي التي تضاف فيها الى خزينة الدولة فأعتماد الدولة على النفط وحده ليس كافيا لاننا لسنا دول نفطية ومهما زادت نسبة الانتاج يظل الدخل بحاجة الى اضافات أخرى تغطي هذا العجز..
وايضا ستخفف الدولة من عبئ الديون الخارجية عليها وعجزها في سداد تلك الديون فالاعتماد على الصناعة والزراعة سيساعد على تنشيط الاقتصاد واعادة بناء نهضتها التي شهدت ركودا في السنوات الاخيرة والدليل أن هناك الكثير من المشاريع تم الاعلان عنها ولكنها لم تنفذ بعد..
وعلى الدولة ان تركز وبشكل اكبر ومكثف على تنشيط السياحة وان تعتمد في دخلها ايضا على هذا الجانب الذي سيغطي النقص الواضح في ميزانية الدولة السنوية وستبني من خلالها مشاريع كثيرة البلد بحاجة لها وستشجع على تدفق رؤوس الاموال التي ستضخ داخليا وسيؤدي هذا الى تقوية العملة المحلية الى جانب انها ايضا ستقضي على البطالة وستخفف من نسبة الفقر..
لن أقيم في اليمن
• هل فكرتي في الإقامة في اليمن؟
• بصراحة متناهية لم أفكر في الاقامة في اليمن الى هذه اللحظة ولا أظن بأنني سأفكر فيها اطلاقا لان حياتي اصبحت خارج حدود الوطن العربي مهما كان انتمائي اليه
فحياتي واعمالي واولادي اصبحوا ينتمون الى محل اقامتي وايضا لا استطيع التكيف مع الحياة العربية وكون انني افكر في الاسثتمار في بلدي اليمن لا يعني هذا بأنني قررت الاقامة فيها للابد بل ستكون زياراتي لليمن بشكل مستمر لمتابعة اعمالي ان تم هذا الشئ بشكل جدي ومنظم والا ستبقى اليمن في عيوني حلما ازوره كل سنة مرة ويبقى الحب الفطري العذري لها في القلب ماحييت
اما أنني افكر في الاقامة والاستقرار في اليمن نهائيا فهذا اطلاقا لن يحدث ولم ولن أفكر فيه لاعتبارات احتفظ بها لنفسي ولكون انني تكيفت مع الحياة في الخارج فبالرغم من مرارة الغربة الا انها تظل وطني الذي أحتضنني في أسواء وأصعب ايام حياتي وظروفي فلن أتنكر لبريطانيا التي لم تتنكر لي لذلك فالوطن الاصلي محفورا بالداخل ولكن الواقع يقول عكس ذلك وانا انسانة واقعية ارفض ان اعيش حياة خيالية او تتحكم فيها العواطف اكثر من العقل..
فاليمن تظل هي الوطن الاصل والام والانتماء
والامارات وطن في القلب يحمل أجمل الذكريات.
وبريطانيا هي الام والاب والواقع والامان والاستقرار الذي أنشده فوجدته في ربوعها وبين أحضانها ولا يمكنني الاستغناء عنها ابداً ..
فرقعات فقط !
• من هي السيدة العربية الأولى التي يعجبك نشاطاتها وتجدين انها تعمل بجد لتنمي وضع المرأة في بلادها؟؟
• إلى الآن لم أجد أي سيدة عربية لعبت دور كبيرلتنمي وضع المرأة في بلدها فلازالت المرأة العربية تتبع نظام التبعية للنظام والقانون وتقف صامتة دون تغييره ياأما خوفا من بطش السلطة والرجل وياأما خوفا على وضعها الاجتماعي وحتى لاتفقد منصبها فتنتظر الاوامر من الرجل والذي هو أكبر عائق لتطور المرأة وياأما لازالت تفكر ببطئ ..
بصراحة لم أجد الى الأن شخصية امرأة عربية تركت بصمات واضحة في اي مجتمع عربي فقط كلها عبارة عن فرقعات اعلامية لتلميع صورة المرأة العربية امام العالم .
والمرأة في الدول العربية تطالب بحقوق هي أصلا غير مقتنعة بها فعندما يحدث الاقتناع بأنفسنا سنغير ماحولنا .. اما ماأسمعه وأشاهده يوميا عبارة عن شعارات فارغة بلا تطبيق ولا سعي الى تحقيقها
فلازالت المرأة تنتظر الرجل لكي يتصدق عليها بمنصب ما أو يرضى عنها حسب مزاجه
والدليل الانتخابات الكويتية طالبت المرأة بحقها في الترشيح وعند الاقتراع لم ترشح النساء بنات جنسها اذن المشكلة الاولى في داخلنا نحن كنساء لكي نقتنع بأنفسنا ونثق بها لنقنع بها غيرنا
فالمرأة بشكل عام تخاف المواجهة فسنظل نحن مثلما نحن كمن يبحث عن أبرة في ظلام دامس ..
• كيف يبدو لكي وضع العرب وتحديدا النساء في المهجر؟؟
• العرب في المهجر لازالوا ينقلون معهم بعض العادات السيئة من بلدهم الى أرض المهجر
فمثلا أذا كانت منطقة يكثر فيها المهاجرين العرب فأعرف أنها مليئة بالمشاكل
واذا كانت هناك نقطة التقاء فلابد أن ينتهي بشجار وتصفية حسابات شخصية ..
اما بالنسبة للمرأة العربية فهي بالتأكيد أوفر حظا من الرجل في المهجر وتوجد نساء هنا شئ يثيرن الاعجاب واكتسحن كل المجالات بحرية كاملة ويحترمهن الجميع ويمارسن جميع الانشطة دون خوف او تردد ..
الغربة تعلمك الشجاعة .. والوطن للاسف يعلمك الذل والمهانة ..
لست تلك المرأة الضعيفة
• ماهو أساس النجاح بالنسبة للمرأة؟؟
• أن لا تلتفت للقيل والقال وأن تضع أمامها هدف وتسعى لتحقيقه ويكون لديها الاصرار على النجاح .. الصبر والتأني والكفاح للسعي لتحقيق طموحاتها ..فأن التفتت المرأة لصغائر الامور وضعاف النفوس فستظل طيلة حياتها تنتظر الفرج الذي لن يأتيها وهي مستسلمة ومحبطة وكئيبة .
.قوة المرأة في قوة ارادتها وفي ثقتها بنفسها وتكون على أستعداد لمواجهة كل الصعوبات وعليها أن تستخدم عقلها وتبتعد عن العواطف التي هي اساسا فشل أي أمرأة فعليها أن تعرف بأن النجاح ليس حليف الضعفاء واصحاب القلوب الضعيفة الحانية وسكب الدموع عند كل أول مشكلة ..عليها بالمثابرة والصبر وأن تقول للزمن قف عندي فلست تلك المرأة الضعيفة التي ينظر اليها الجميع بأنتظار سقوطها وانهزامها فعليها دائما أن تحول المستحيل الى واقع وأن تحول الهزيمة الى نصر والفشل الى نجاح ..
• هل استقلال المرأة اقتصاديا يفسد حياتها الاجتماعية وعلاقتها بزوجها وأفراد أسرتها؟؟
• اطلاقا هذه نظرية خاطئة جدا..فالنسبة الكبيرة من الرجال يحترمون المرأة المستقلة اقتصاديا رغم خوف معظمهم من الارتباط بها لهذه الاستقلالية الا أنهم ينظرون اليها نظرة أحترام الى جانب ان المرأة الآن هي سند قوي للرجل فلم تعد تلك التي تنتظر مصروفها الشهري من زوجها بعد أن يشبعها ضربا ويذلها الى جانب ان المرأة لاتبخل على بيتها وزوجها واولادها عندما تكون قادرة على ذلك وتصرف من مالها الخاص لبيتها واولادها دون حتى أن يطلب زوجها منها ذلك ..
المرأة قوية بأستقلالها أقتصاديا وسلاحها هو علمها وشهادتها وعليها أن تحافظ على مكانتها تلك فالرجال لا يرحمون (عفوا ايها الرجال ليس تحاملا عليكم فنحن لا نستغنى عنكم بالتأكيد ولكن الواقع يقول شيئ آخر!!!)..
• هل انتى مغامرة ام حازمه؟؟
• كنت مغامرة جدا اما الآن لا أخطو أي خطوة الا بعد ان يكون دماغي درسها تماما وأقتنع بها واحس بأنها قادرة للخروج لترى النور..
أما بالنسبة للحزم فهو بلاشك مطلوب في حياتي العملية والخاصة ودقيقة جدا في مواعيد عملي ساعات نومي هي الساعات الطبيعية واجازتي الاسبوعية هي من حق اسرتي وبيتي واولادي ويبدأ الاسبوع الجميع في نشاط استعدادا للعمل والدراسة فالتضخم أوالاهمال في كل شئ لايؤتى الا بنتائج سلبية والوسطية هي الحل السليم والوقت له قيمة وثمن فهو كالسيف ان لم نقطعه فسوف يقطعنا اشلاء والتهاون والكسل عنوان الفاشلين فقط ولا مكان لهم في زمن السرعة هذا وللأسف ما أكثرهم الآن.
• متى تتنازل المراه؟.
• لايوجد وقت تتنازل فيه المرأة ووقت أخر لاتتنازل فيه.. فالتنازل يعني الانحطاط وبداية السقوط في الهاوية ..أرفض هذا المبدأ شكلا ومضمونا ولن ارفع يدي الا الى رب السماء ولن ينحني رأسي الا لمن خلقني وغير ذلك فالشكوى لغير الله مذلة .
• نصيحة لصغار المستثمرين الطموحين؟
• التخطيط السليم ..الاستفادة من أهل الخبرة..اختيار نشاط محبب الى الشخص المستثمر قبل ان يسعى الى الهدف المادي لانه سيفشل بعد فترة عندما تواجهه صعوبات سيتسرب الملل الى نفسه وتكون قدرته على مواجهة الصعاب ضعيفة لانه لم يكن يرغب في هذا النشاط بل رسم في مخيلته بأنه سيكون مليونير في يوم وليلة فيسقط سقوط ذريع ويصاب بأحباط لايستطيع بعدها الوقوف من جديد..
أما ممارسته النشاط التجاري المحبب الى نفسه ويجد انه كفؤ في هذا المجال يكون له مذاق آخر فكلما زادت الصعوبات كلما زادت لديه روح التحدي والاصرار على النجاح واكتشاف مكامن الخطأ وعلاجها وهنا يكتسب خبرة ويصل الى تحقيق هدفه بنجاح منقطع النظير .. فللنجاح بعد عناء وكفاح مذاق آخر..
أخيرا الصبر ثم الصبرثم الصبر فالصعود الى القمة لا يأتي بالقفز بل بالصعود درجة درجة .
• ايهما أهم بالنسبة للمرأة. المال ام الجمال؟؟
• لاننكر بأن للمال دور كبيرفي حياة الانسان رجلا كان أم أمرأة فسيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال ( المال في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة) وهذا دليل على ان المال مهم في حياتنا على ان لا يكون غاية بل وسيلة فقط ..ولكن أعود لاقول ان الانسان يكون غنيا بقدر الاشياء التي تنازل عنها بكبرياء ..هذا هو الغنى في رأي وليس غنى المادة
أما الجمال فهو نعمة ونقمة لصاحبها..ويبقى جمال الروح هو الابقى فمن تعتمد فقط على جمالها او على مالها فهي أتفه مخلوقات الارض لان هذه الاشياء كلها زائلة مع الايام ولا يبقى الا ماتسمو اليه النفس والروح ..
• ماذا تتمنى فايزه البريكي؟؟
• أتمنى للشعب اليمني ورئيسها القائد العظيم حفظه الله ورعاه وسدد خطاه فخامة الرئيس الصالح وكل الامة العربية والاسلامية الأمن والاستقرار والسلام وأن يحفظ الله اليمن حكومة وشعبا من كل سوء وأن نرى في الايام القادمة وأسم اليمن على مسمى ( اليمن السعيد بأذن الله)..
على الصعيد الشخصي الصحة والستر وراحة البال ورضى الله ورضى اولادي عني ..
فائزة البريكي :الإنسانة
• سؤال توقعتيه ولم نسأله إياكي .. ثم الاجابة عليه ؟!
• من هي فايزة البريكي الانسانة وليست سيدة الاعمال او الكاتبة؟
* انسانة صنعتها الظروف ..صقلتها التجارب وسكنتها الجراح..وعلمتها الحياة مالم تتعلمه في الجامعات ولا من النظريات العلمية ..
* انسانة تخرجت من مدرسة الحياة بشهادة دكتوراة مع مرتبة الألم والقهر والمعاناة فقد أصبحت لدي مناعة ضد أي سلوك غير سوي ضدي ويصادفني وأصبحت أقرأ من أمامي قبل أن ينطق فقد صادفت اشكالا وأنواعا من البشر واشعر بحسرة احيانا عندما ألمس قسوة الاخ مع أخيه الانسان قريب منه او بعيد او عندما التفت حولي لا أجد الا الناس وكأن الثرثرة والنميمة وأكل لحوم البشر هو غذائهم اليومي وبدونه سيموتون لاحول ولا قوة الا بالله..
*انسانة المستحيل لا يعرف طريقا اليها ..ايمانها بربها قوي لا يتزعزع مهما قست عليها الظروف ولفظها الزمن والناس في لحظة غدر قاتلة ..تستقبل الدمعة بأبتسامة والطعنة بدرع واقي من الايمان ان من يطعنني من الخلف اكبر دليل على أنني في الامام دائما..
*لا تعرف البكاء كالنساء ولكن لاتقاوم دموعها عندما تسمع بكاء طفل أو أنين أمرأة مقهورة..
*تحب الحياة والناس وترفض بأن تكون نسخة مطبوعة من غيرها تحب ان تكون هي مثلما هي بكل سلبياتها وايجابياتها..
*أحب اسرتي وبيتي جداااا وهي اهم اولوياتي وأكاد اكون بيتوتية جدا احب الجلوس في البيت كثيرا بعد الانتهاء من أعمالي اليومية اعتبر ان جنتي الحقيقية هو بيتي فقط..
*أكره الخروج الكثير والتسكع في الاسواق وتضييع وقت فيما نستطيع ان نقضيه في راحة وخلوة مع النفس والروح ..
*لست أما بالاسم لاولادي ولاأؤدي واجبي نحوهم كفرض واجب فقط بل اشعر بداخلي بأنني مسؤولة عنهم مسؤولية الاب والام في آن واحد ومسؤولية سأحاسب عليها في آخرتي .. وأهم مايميز تربيتي في اولادي هو زرع الحب والخير في نفوسهم والمحبة والعدل والمساواة في معاملتي لهم بغض النظر ان كان هذا الاكبر او الاصغر وتذكيرهم الدائم ان في الاتحاد قوة وصلة الرحم زرعتها في قلوبهم حبا ورحمة ومودة تلك العلاقة الاخوية السامية التي لا تعوضها كنوز الدنيا ان كانت صادقة!!!
( سأسرد قصة هنا بأختصار حدثت لاحد ابنائي حيث ذهب لشراء بعض الحاجيات الخاصة له وعندما عاد الى البيت وجد بأن هناك شئ ناقص فغضب وزعل وقال ان البائع ضحك علي فسأعود له لكي أخذ مالم يضعه له في الاكياس ..فسألته عن الرصيد فحاول البحث عنه ولم يجده ايضا هنا عاد ابني للمحل وتشاجر بقوة مع البائع وبأنه أستغفله فرد عليه البائع بأنه متأكد من أنه وضع هذا الشئ في احد الاكياس ولكن ابني صمم على انه غير موجود بين الاكياس وعاد الي ووجهه متجهما وغاضبا وحالته صعبة فقلت له: انسى خلاص ماعليك الا ان تتأكد المرة القادمة من اكتمال حاجياتك قبل الخروج من اي محل .. بعد تقريبا ربع ساعة عاد ابني ورأسه في الارض ويقول يا أمي سامحيني فقلت له ماالذي حدث؟ قال لقد ظلمت الرجل ووجدت غرضي في الكيس فقلت له لماذا أتيت الي وتطلب مني أنا السماح اليس من الواجب ان تغفر عن ذنبك وتذهب للبائع نفسه وتعتذر له؟ فرد علي: مستحيل هذا بائع وأنا أعتذر له وهذا للاسف ماتعلمه اولادي في الخليج تحقير البشر .. هنا انا التي غضبت وقلت له لم تحل غلطتك الاولى لتأتي لي بغلطة أفظع منها؟ فماعليك الان الا الذهاب الى البائع وتعتذر له وتستغفر ربك بأن لاتنظر الى الاخرين وكأنهم اقل منك شأنا فوالله وجدت الدموع تملأ عينيه وحمل نفسه وذهب الى المحل وأعتذر للرجل وانتهت المشكلة ولكن ظل أبني ايام وهو يشعر بالذنب ويحدثني عن الموقف وبأنه فعلا يشعر بأنه كما كان تافها بتصرفه ذلك ..
هنا علينا أن نعلم أولادنا التواضع والسمو بالنفس ومحاسبتها فنحن بشر نخطئ ومسؤوليتنا كأهل ليس في الاكل والشرب والملبس بل ان نعلمهم الخطأ من الصواب وأن نعلمهم بأن من يشعر بخطئه ويعتذر ليس ضعيفا بل هو الاقوى وعليه ان يحترم ذاته من الداخل وهذا سبب ثقة الانسان بنفسه وليس التظاهر بشئ وهو في الحقيقة اضعف ممانتصور ..
*أحب الهدوء جدا ولا أحب ألاضاءة الكثيرة وأفضل أن اسمع امواج البحر في ليلة قمرية جميلة هادئة رائعة على ان أحضر حفل صاخب ومزعج..
*دقيقة جدا في اختيار اصدقائي وصديقاتي وبالكاد يكونون اقل من عدد اصابع اليد لاني أؤمن بأن الكيف في اختيار من حولنا هو الاهم وليس الكم الذي لا يجلب خلفه الا المتاعب .
*أجمل لحظاتي هي تلك اللحظات التي اقضيها مع اولادي في رحلة بحرية على شاطئ جميل ينطق بالجمال والطبيعة الراااائعة اكون فيها على سجيتي وطبيعتي العفوية التي اعشقها بعيدة عن التكلف والرسميات فماأجمل ان يعيش الانسان حرا طليقا طبيعيا في تصرفاته وتحركاته ولكن الواقع أحيانا يفرض علينا هذه الرسميات فواقع العمل شئ آخر ..
*أستغرب جداااا عندما ألتفت حولي ولا أرى الا الشغل الشاغل للناس هو كيفية التفنن في فعل الشر وكأننا نعيش في غابة من البشر لذلك فأني أؤمن جدا بالمقولة التي تقول(بعض الناس يفعلون الشر لانهم لايجدون في أنفسهم القدرة على فعل الخير) لان الخير ليس كل انسان قادرا عليه اما الشر فهو الجزء الشيطاني فيه الذي لايستطيع مقاومته في لحظة غضب وانتقام لكي يثبت لنفسه بأنه المنتصر دائما وهو للاسف خاسرا لدنيته وآخرته ..
*شديدة التركيز والتدقيق في كل شئ وعنيدة جدا وهذا عيبي !!!
*يلفت نظري الرجل كثير العمل وقليل الشكوى ويحترم وقته وعمله
ويكون رجلا مجرب الحياة من الواقع وليس من خلال الورق والكتب والانترنت ..
*أصدقائي الأوفياء هما القلم والكتاب، فالقلم يرافقني في حلي وترحالي
اما الكتاب فأعتبره حسابي الجاري الذي كلما أسحب منه يزداد رصيدي فيه فليس للعلم والمعرفة مرحلة اكتفاء ذاتي بل تشعر مع كل مرحلة علمية وعمرية بأنك لازلت في بداية الطريق