تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات مليشيا الحوثي في اليمن؟ قرارت مفاجئة م̷ـــِْن روسيا حول شطب طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية اشتعال حرب الانتخابات من جديد… والتونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين ..تفاصيل
مأرب برس – خاص
مأرب برس – خاص
الصحافة لها دور كبير وواسع في ترسيخ الوعي الحقوقي في أوساط المجتمع وهي بإعتبارها رسالة توجيه وتوعيه ،فمن خلالها يتم غرس الوعي الحقوقي في اوساط المجتمع لتتضح الحقوق والواجبات والاختصاصات ، ولذلك فإن من يعملون في مجال الصحافة والاعلام
هم في أمس الحاجة إلى الإصطفاف وتشكل روح الفريق الواحد وان يبتعدوا عن الأنتمائات الحزبية والأيدلوجية أو الشللية -وذلك حتى نفهم بعضنا ونتلمس هموم بعضنا بعضا ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال حلقات نقاشية يعقدها المختصون لتطوير الأداء وتقييم بعضنا بعضا وأن نبتعد قدر الإمكان عن رصد الزلات والعثرات.
فمما يؤسف لة أن البعض يجند نفسه بالمجان ليكون بوليساً سرياً لرصد عثرات زملائه ونقل المساوئ وإثارة المعايب وجوانب النقصلدى زملاءه بحيث لا يستطيع أحد أن ينطق بكلمة إلا ويجد من أقرب الناس إليه من يرصد له أنفاسه وينقلها للآخرين .
هذا الوضع غير طبيعي وغير صحي فنحتاج إلى أن نبحث عن بعضنا ونتعانق ونتصافح ونتجاوز القطيعة بعيدا عن الشللية والمناطقية وعقلية إقصاء الآخر او التفليل من دورة وبهذا سننتقل من العمل الغوغائي والشللي إلى العمل المؤسسي والمهني بمعنى أوضح أننا سندخل مرحلة الموسساتية في العمل الإعلامي والصحفي .
علينا ترسيخ الوعي الديمقراطي والحقوقي من خلال الحراك الثقافي بين الكتاب أو الصحفيين بعيدا عن كيل التهم والشتائم وشخصنة الأزمات وجلد الذات.
فمن خلال الصحافة نستطيع أن نبني الوعي الحقوقي للمجتمع المدني ومن خلالها نستطيع رصد أوكار الفساد والتقصير ووصولا إلى معالجات حقيقية لجوانب القصور بموضوعية ومهنية.
علينا أن نبتعد عن المتاجرة بالقضايا عبر الإيثارات الغير مبررة .
ينبغي أن تكون الصحف منابر لتنوير والتوجيه والتوعية في مجال تفعيل دورالمنظمات الحقوقية.
فمما يؤسف له انه هذة المنظمات تتقاضى دعم دولي لدفاع عن الضعفاء والمظلومين .
غير انه يقتصر جهدهم في مجال الحريات ، اما من يتعرض لجرائم منظمة من قبل مراكز القوى واصحاب التاخير فلا يقدمون له العون الا بالبزنز .
فنحتاج الى اثارة حراك ثقافي وترويج للقضايا الحقوقية وصولاً الى خلق مجتمع مدني يفهم الحقوق والاختصاصات والواجبات .