علي صالح وقرع طبول الحرب فاتك القطار
بقلم/ عثمان الصلوي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2012 10:26 م

لا استسيغ الهالة الاعلامية التي تضخم من قوة صالح وتصفة برجل يمكن ان يدخل في حرب لأنني وعندما تتبعت حياة صالح علمت انة ليس بالرجل المقدام الذي يضع نفسة في رأس الحربة وبالرغم من تاريخة الطويل في الحروب التي مرت على اليمن في عهدة ولو تابعناها لوجدنا علي صالح كان دائماً يتوارى خلف الستار ويحرك الاطراف للنزاع حتى في عام اربعة وتسعين الذي اسمية انا بعام النكبة اليمنية ككل فقد كان محرك للاطراف وزج بالشعب ليتقاتل مع بعضة واستفاد في تمكين مقاليد الحكم بيدة وهذا هو صالح فهو ثعلب والثعلب لا يجيد المواجهة ولمن تتبع تحركاتة اليوم سيجد ذلك فهو بحركة جبانة يضع اخوة في مرمى الهدف الحكومي والدولي وهو يتحرك من خلف الستار ..............

لا يمكن لعلي صالح ان يدخل في حرب متوقعة مع هادي ولو كان يريد الحرب لتسنى لة ذلك قبل ان يسقط من على الكرسي حين كانت لدية اوراق صعبة من قواد جيش وقبائل وباستطاعتة ان يدخل حرب وان يقاوم ولكن بعد ان سقط وخرج واعتلى هادي السلطة فقد اغلب اوراقة التي تؤهلة لدخول الحرب مثل وجود بعض القبائل معة وايضا هناك اركان قوية في حكمة عندما كان معتلياً للسلطة مثل وزير الدفاع الحالي وهادي وقبائل بكيل والرأي الدولي الداعم لة اما الان اصبح صالح معروفاُ للجميع ...............

علي صالح ليس بالرجل المتهور ودائماً يحسب كل خطوة سيخطوها ويؤمن نفسة قبل ان يزمع في اجراء هذة الخطوة هكذا تقول حياة صالح وبالنسبة لرجل بهذة الميزات يعلم انة لو دخل في حرب فهو الطرف الخاسر لامحالة فهو ان ازمع الحرب سيجعل هادي يمسك البلاد بالاجماع الشعبي والاجماع القبلي واجماع اكثر القادة العسكريين اضافة الاجماع الدولي وسيرى نفسة امام مواجهة هذا الكم الكبير وبالطبع تخيلوا رجل يواجة كل هذا فالاكيد ان نهايتة هي الوفاة وسقوط رأسة

حتى على مستوى الحرس فالحرس في حالة معنوية يرثى لها فمن غير المعقول ان يحارب كل هؤلاء الجنود ليبقى محمد صالح او غيرة على مناصبهم وستعمل قبائلهم في نفس الوقت على سحبهم من الجيش وايضاً سنحان التي هي مسقط رأسة لا يستطيع ان يحصن نفسة داخلها وهذا هو المؤكد فلا يوجد اجماع قبلي في سنحان على حمايتة فسنحان لن تتحمل مواجهة الشعب والتاريخ لأجل شخص همة الجشع والسلطة والحفاظ على بقاء افراد عائلتة في السلطة اذا انها من قبائل اليمن والتي تميل للولاء للوطن اكثر منها ولاءاً لشخص ولعائلتة ....................................

اذاً ماذا يريد علي صالح من كل هذة التحركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اجيب لو رأيتم علي صالح دائما يصعد نحو الحرب وفي المقابل الاخر يدعوا لحوار حتى انة يرسل الوساطات تلو الوساطات الى الرئيس هادي والى العميد علي محسن ويستجلب الرأي العالمي فهل هذة خطوات رجل يريد الحرب لا يمكن اذا نستطيع ان نقول ان علي صالح فقط يريد خلق البلبلة في البلاد وممارسة لعبة هد المعبد دون ان يضع نفسة في فوهة البارود ويجب التعامل معة على هذا الاساس وقصقصة اجنحتة الواحدة تلو الاخرى ولا خوف من خيار الحرب فهو جبان ولن يقدم عليها والايام ستبرهن ذلك فهو فقط يسعى لتحريك موجة حوار لغرض تحوير او تبديل في خطوات التغيير التي يخطوها هادي وبصرامة ........

استطيع القول ان صالح ان لم يلاقي زخم شعبي يواجة تحركاتة فقد يفلح في تحوير خطوات التغيير عبر فرضها بموجة الحوار مستخدماً عادتة الطبال وقرع طبول الحرب فسيفلح في جلب الدول الراعية للمباردة وسيفلح في الدخول في موجة حوار بالتاكيد سينال فيها مطالب لذلك يجب ان يكون هناك اجماع وتصميم شعبي على اتمام خطوات التغيير والشارع لة الحق في ذلك فان لم تتم خطوات التغيير فسيظل هذا الرجل كابوساً مستفزاً للبلاد وبوق خراب ودمار وسيسلم اسلحة لمتطرفيين وسيساهم في تحطيم مقدرات الجيش وبعثرة الاضطراب هنا وهناك وكل هذا دون ان يقدم على الحرب ودون ان يضع نفسة امام فوهة النبدقية والبارود ........................

ان المتوقع في الايام القادمة وحسب القياس لمجريات الاحداث ان هناك حوار سيقام مع صالح وهادي وقد يفلح صالح في حرف مسارات التغيير عبر الفرض الدولي ولذلك لازلت انبة يجب على الشعب ان يقف في المرصاد فان الحوار مع هذا الرجل يهلك البلاد ولن يخرجنا الى حل فقد اخذ ما لم يأخذة غيرة ولم ينتهي اخذ الحصانة ونصف الحكومة ولكنة مازال متعطشاً للمزيد وهنا على هادي والحكومة ان يفكروا فإن امنوا صالح فلن يأمنوا الشعب لا محالة وعلى العموم فمجريات الاحداث تقول ان صالح في سقوط مستمر واوراقة تتساقط القاعدة ستسقط ومحمد صالح سيسلم المطار والجوية ويجب ان يكون القادم احمد علي صالح ورؤوساء الاجهزة الامنية ولن يتسنى هذا الا بالضغط الشعبي الكثيف والاجماع على اكمال مشروع التغيير مهما كان الثمن..................

مالم يكن ذلك فلشعب خيارة في اسقاط هادي وحكومة الوفاق ولا يمكن لاحد ان يقف امام الشعب وامام هدير الشارع فالناس في غليان قد تنفجر حيناً دون تنبية على الجميع برومتهم ...............................

في الاخير وكما يقول المثل الشعبي نقول لعلي صالح (العب غيرة فاتك القطار ) فلا بديل عن هيكلة الجيش

وسيكون صوت الشعب القادم من الساحات والشارع الهيكلة والهيكلة ولا حياد عن هذا المطلب حتى لو احتاج الشارع والشعب الى اسقاط هادي وحكومة الوفاق فسيكون ذلك والشعب هو الامر والناهي في البلاد

وليسمعوها للتاريخ لم يواجة احد غضب الشعوب الا وكانت مزابل التاريخ مقبرة لة

رفعت الاقلام وجفت الصحف ...