بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر..مليشيات الحوثي تعلن تنفيذ توجيهات طهران بشأن سحب سفينة سونيون صنعاء .. قيادي حوثي يوجه صفعه من مسافة صفر لرئيس الحكومة الانقلابية الجديدة والأخير يشكو إهانته إلى المشاط - تفاصيل الواقعة هل دخلت اليمن دوامة التغيرات المناخية؟ الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟ أحد أفراد الأسرة الحاكمه في السعودية يتعرض للسرقة في نيويورك المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار شابة ألمانية تطعن 5 أشخاص في حافلة والإعلام الألماني يرفض تصنيفها بالارهابية شاهد.. سيول غير مسبوقة تجتاح المدينة المنورة عاجل.. معارك طاحنة في قيفة رداع بين القبائل ومليشيا الحوثي ومقتل مشرف للجماعة منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
من منطلق المسؤولية و الواجب الجمهوري والوطني والقَبلي وقبل ذلك الديني والإنساني، ماقامت به الدولة ممثلة باللواء سلطان العرادة والفريق بن عزيز بفتح طريق ( مارب- صنعاء) عبر المنفذ الرئيسي ( الفرضة،نهم) وهذا ليس بجديد ولاغريب على رجال الدولة ، فلقد بادر اللواء العرادة مرارا بفتح الطريق ودعى وتحدى المليشيا أن تبادر بفتحها، يكفي دليلا وشاهدا اليوم حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي ( الفرضة ـ نهم) لتقابل ذلك المليشيا بالتلكؤ والتهرب وتدعي فتح طريق فرعي آخر هو ( خولان- صرواح) ، هذا السلوك المليشاوي سبق ومارسته المليشيا في تعز حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي وتولت المليشيا لتفتح طريق فرعي آخر وتلزم المواطنين بعبوره.
الجديد واقعا وحقيقة وفعلا حين يعود الرَشَد والصواب للمليشيا وتستشعر أن بها بقايا دم وإنسانية وتبادر بفتح طريق (الفرضة ـ نهم) كمبادرة لحسن النوايا وبناء جسور الثقة، وتُقدِم لمستقبلها ايجابيةً واحدة علها تشفع لها حين استعادة الدولة وعودة سلُطاتها الجمهورية وكل مؤسساتها وإدارتها بنظام جمهوري ديمقراطي عادل، تتولى اولا محاسبة ومحاكمة من تسبب بالسطو المسلح على الدولة وافراغ الحياة من محتواها السياسي الديمقراطي ومن كل اشكال الحياة الكريمة، وحارب كل أشكال التعددية وصادر الحقوق والحريات و ( حوثن) و (هوشم) كل القطاعات والمؤسسات، ومارس كل أشكال الهيمنة بسلالية وعنصرية وطائفية ما أنزل الله بها من سلطان.
إن فتح الطرقات والاستماع لصوت العقل ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين فرصة للمليشيا لتبييض ولو 1%من سوادها المقيت وتحسين وجهها القبيح وإجراءّ يخفف عنها ولو يوما من العذاب.
يقينا ستعود الدولة والجمهورية بإذن الله ولاشك في ذلك، وعلى اليمنيين في هذه الظرفية الحرجة ان يزدادوا يقينا أن ثمت فرق بين دولة ماكان لها ان تقوم بمسؤولياتها تجاه مواطنيها إلا فرضا لافضلا واستشعارا بمعاناتهم ، وبين مليشيا تتذرع بكل أشكال المكر والخديعة و تدعي فضلا منها رفع معاناة المواطنين التي كانت سببا رئيسيا فيها.