ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
لن يكون هنا سلام في اليمن إلا إذا استطعنا العودة إلى ما قبل ظهور مليشيا الحوثي الارهابية، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد انكارها حتى الحوثي نفسه يدرك كيف كانت اليمن تنعم بالأمن والأمان والسلام قبل تمرده على الدولة وإعلانه الحرب ضدها في صعدة ينويو 2004م.
إذا كانت صعدة لم تنعم بالسلام منذ ظهور الحوثي منها إلى اليوم، فكيف بالإمكان أن ينعم اليمن بالسلام وقد أصبحت تلك المليشيا الارهابية التي دمرت صعدة وعزلتها لأكثر من 16 عام عن محيطها اليمني، تسيطر على العاصمة والكثير من المحافظات ومؤسسات وموانئ الدولة وتستخدم كل مقدرات الدولة لاستعباد اليمنيين وهجرتهم من مناطقهم وفجرت بيوتهم ومساجدهم..؟؟!!.
السلام في اليمن لا يقرره الخارج ولا اتفاقيات سياسية، ما لم يتخلى الحوثي عن مشروعه الطائفي التدميري والعنصري المقيت، الذي بسببه استباح اليمن وحولها إلى بؤرة صراع مترامية الاطراف وانهار من الدماء المتدفقة بلا توقف.
الحوثي هو من بدأ بالحرب وهو من فرضها على الشعب اليمني وهو من شن عدوانه ولا يزال يشنه ويصر على سفك الدماء اليمنية وتشريد اليمنيين، ويكرس مشروعه الطائفي في مناطق سيطرته ويسمم عقول الاطفال لإطالة عمر الحرب إلى الاجيال القادمة والقادمة، ما يعني لا مجال للسلام ولا أمل في إيقاف الحرب والتصالح معه والقبول بالآخر.
إذا كان الحوثي هو من شن عدوانه على الشعب اليمني ويسعى إلى نشر فكره الطائفي المتطرف، فكيف بالإمكان أن يحل السلام في اليمن والذي قتله لا يزال موجود ويسيطر على العديد من محافظات اليمن بما فيها العاصمة ومؤسسات الدولة وميناء الحديدة، ويدرس أفكاره للأجيال القادمة لضمان استمرار الحرب لقرون من الزمن؟؟؟!!!.
عندما يتخلى الحوثي عن مشروعه الذي هو جاء من اجله، وقتل وشرد مئات الآلاف من أبناء اليمن في سبيل تحقيقه، حينها سيكون الحديث عن السلام منطقي وليس من ضرب الخيال.
والجميع يعرف بأن مشروع الحوثي هو مشروع رجعي متخلف، طائفي متطرف وعنصري سلالي مقيت، لا يقبل به انسان سوي يحمل قيمة لنفسه، فهو يريد استعباد الناس وسلب كراماتهم وتسخيرهم في خدمته طواعية والموت في سبيله، فهو لا يرى الناس خلقوا إلا من أجله قبحه الله.
في حال لم يتخلى الحوثي عن مشروعه الدني والرخيص والمرفوض، فلا حل ولا سلام إلا بالقضاء عليه، ولن يتم القضاء عليه إلا بالقتال والشعب هو من يقاتل ذلك المشروع الدني ومستمر في قتاله وسيقضي عليه قريباً، فلا يوجد شعب استسلم لجماعة ارهابية متطرفة تريد استعباده وإذلاله أبداً والأحداث تتحدث عن ذلك وستبرهنه.
خلاصة الموضوع لن يكون هناك سلام في اليمن إلا بالقضاء على الحوثي إلى العودة إلى ما قبل ظهوره، فهو الحرب والعدوان وعدو السلام..
ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تجبر الشعب اليمني على القبول بمليشيا طائفية متطرفة تريد استعباده وإذلاله، والقتال ضد الحوثي هو قتال شعبي يمني وسيستمر حتى القضاء على تلك الجماعة الارهابية المتطرفة التي حولت رخاء ونعيم اليمن إلى جحيم ولن يعود اليمن كما كان وأفضل إلا بالقضاء على تلك المليشيا النازية.