تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة مليشيا الحوثي تستغل موانئ الحديدة وسواحلها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. مواطن يرتكب جريمة مؤلمة بحق شقيقته وزوجته جنوب اليمن مجموعة صينية تخترق أكبر شركات الاتصالات في أمريكا فيسبوك وانستجرام يحظران استخدام هذا الرمز لأنه يُمثل حماس الجيش الروسي يصل مدينة توريتسك إحدى ركائز تحصينات العاصمة كييف ..تفاصيل حزب الله يعلن استهداف وحدة استخبارات في تل أبيب و صفارات الإنذار تدوي في قلب إسرائيل اشتعال الموجهات البرية… و الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية ضد حزب الله في لبنان علاج ثوري لارتفاع ضغط الدم.. قرص واحد بثلاثة أدوية 7 كسوفات كلية للشمس ستشهدها الأرض على مدار العقد المقبل
مأرب برس ـ بغداد ـ عراقية حرة عربية أبية ـ خاص
بالرغم من حلكة الظلام التي تخيم على الأمة ووقوعها تحت التمزق والفرقة وبهتان الحكام برز لدينا ممثلون يمثلون هذه الأمة المجيدة خير تمثل الا وهم الكتاب والأدباء والمفكرون كانت اشراقة هؤلاء إضاءة لكل ميراث الامة وتطلعاتها الراهنة والمرتهنة بالابداع والبناء اضافة الى افاقها ….. آفاق ماهي مقبلة علية فالكاتب والشاعر هو الناطق الرسمي بمعاناة الشعب وتطلعه الى العيش بكرامة وحرية واستقلال لانه رمز ارادة الرفض لكل المشارع الهادفة الى النيل من كرامة الامة واستقلالها وكما ينمو النبات في ضوء الشمس كذلك تزدهر كل قوى الخير والحق ليتلاشى في إبعادها اليأس والعجز والخوف ومن هنا احمل الخيرين والإشراف من أصحاب الأقلام النظيفة والضمائر والحاملين لكل قيم ا
لعدالة مسؤؤلية تاريخية في توعية الشباب العربي الى مخاطر الانزلاق الى شعارات براقة مثل الانفتاح والحرية والعولمة لانها تخفي سوء نية.. القصد منها تسطيح الفكر وحشوه باهتمامات تافهة والبعد عن قضايا مصيرية تواجهنا الان في هذه المرحلة الحاسمة ولو اني لاانكر ثقل هذه المهمة إلا أنها واجب تاريخي تجاه امتنا وموروثاتنا العربية الأصلية يجب علينا جميعا التصدي الى هذه الظاهرة المستفحلة وإيجاد جيل مؤثر في مجتمعنا ليس في هذا الوقت بالذات بل بالاجيال القادمة ايضا لان ترك مثل هذه الأمور سيولد جيلا منقطعا تماما عن جذوره وأرضه ونسبه ويجعله فريسة سهلة المنال .
فالامان كل الامان ان تنتمي الى ارضك ودينك واهلك والخوف كل الخوف ان يفقد المرء الشعور بهذا الانتماء اني أؤمن بالفعل بأن دور المثقف والاديب كبير وقوي جدا في تشكيل عقول البشر وبناء حضاراتهم ولكن في هذه المرحلة الحزينة والمؤسفة نرى البشرية وقد تخلفت الى الوراء مئات السنيين والإنسانية في طريقها الى الزوال ولا يعلو الا صوت الرصاص والعضلات
رفع السيف فاسكت أيها القلم
فالعار هو ترك هؤلاء الفئة الغوغائية الضالة تتحكم بنا وليس أكثر من مدعاة للبؤس الإنساني والا خلاقي هو الاشتراك بهذه الجريمة والسكوت عليها ومن هنا بدأت اصوات الغيورين على الامة تتعالى وتتدارك المعنى الحقيقي الى هذا السلوك الشائن الذي اذا ماترك سيمحو كل مالنا من صفة العروبة المقدسة في نظري علينا الآن أن نبرز وجودنا كعرب لنا ضمانة في الماضي والحاضر والمستقبل حاملين كل آلامنا وأحلامنا في هذه المثل الكبرى التي بدونها يصبح العيش مذلة لاخير فيها (حرآ ولدت فلا تكن مستعبدا لا العبد انت ولا سواك السيدا)
بغداد25_5_2007