عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن أول تصريح لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. ماذا قال؟ رسميا.. سامر فضل مدربا لمنتخب الناشئين والنونو مساعدا والنزيلي مدربا للياقة أول المنتخبات المتأهلة لربع نهائي اليورو ماذا يحتاج منتخب اليمن للشباب للتأهل الى نصف النهائي؟ أول صور من مسقط لوفد التفاوض الحكومي مع الحوثيين
شهدت أمس محافظة مارب احتفالية بمناسبة الذكرى 39 للمؤتمر الشعبي العام، وكان لهذه الفعالية المحدودة أصدى واسعة واثارت العديد من الاسئلة حول مستقبل العمل السياسي في الظروف الراهنة.
ومن الواضح ان العمل السياسي الحزبي تعرض للكثير من الشلل وربما فقد القدرة على انتاج رؤية جامعة لوضع البلد بعد انقلاب 21 سبتمبر وما تبع هذا الانقلاب من احداث كبرى ابرزها عاصفة الحزم.
واذا تحدثنا عن السلام فلن نستطيع المضي نحو السلام دون الحديث عن عملية سياسية واسعة، بل ان العملية السياسية وتنشيط العمل السياسي سوف يكون المخرج الأول لأي تحرك حقيقي نحو السلام.
وبالنسبة للشركاء الدوليين والمحليين لديهم تقييمات مختلفة بالنسبة للتنظيمات السياسية .
لكن من ناحية واقعية لازالت التنظيمات السياسية قادرة على القيام بأدوار ايجابية، لكن هذا مرهون با استيعابها للمتغيرات الأقليمية والدولية.
لخص القيادي الشاب في مؤتمر مارب الاستاذ احمد، مفتاح أشكالية العمل السياسي في اليمن، فيما اطلق عليه خلاف المراحل وقال ان شركاء العمل السياسي لازال جزء منهم متمترس في مربعات 2011م وان هذا التمترس يمثل اشكالية كبيرة، واضاف مفتاح انه لابد من مسايرة المتغيرات التي حدثت واهمها الانقلاب الذي تقوده مليشيات الحوثي.
لكن اشكالية العمل السياسي لاتتوقف عند الجمود في خلافات المراحل والتي اثبتت عدم القدرة على استيعاب المتغيرات.
ويضاف الى اشكالية الجمود والتوقف عند خلاف مرحلي معين، فهناك اشكالية المؤسسات السياسية نفسها من حيث التجديد والهيكلة والدمقرطه والمأسسة.
وتواجه التنظيمات السياسية مشكلة اخرى وهو اختبار قدرتها على التحول المدني والحد من نفوذ مراكز القوى التقليدية التي تهيمن الى درجة ادعا ملكية هذه التنظيمات .
وبشكل كلي ينظر العالم الى قدرة هذه التنظيمات على قيادة سلسلة طويلة من عمليات التحول التي تهدف الى تكييف الواقع الراهن مع انتقال يتلائم ومتغيرات دولية وإقليمية بعين الشك.
والحقيقية ان النظرة من منظمات المجتمع المدني من بلدان مختلفة غير ايجابية بالنسبة للتنظيمات السياسية فيما يتعلق بقدرتها على قيادة التحول في المستقبل.
وبما ان محافظة مارب استطاعت من خلال هذه الفعالية البسيطة وهي ذكرى 39 للتأسيس المؤتمر تحريك المياه الراكدة حول مستقبل العمل السياسي سواء داخل المؤتمر أو بشكل جمعي على المستوى الوطني.
لقد اكتسبت مارب الكثير من التجارب خلال معركة الصمود الأسطورية وأستطاعت قيادتها المحلية تحقيق وحدة اجتماعية وسياسية في مواجهة الانقلاب حققت لها الصمود في ظروف عصيبة.
ان الصمود مارب الطويل يؤهلها لقيادة عمل سياسي خلاق وايجابي في المستويين المحلي والوطني وهي تتكي على رصيدها النضالي وتضحياتها الجبارة التي قدمها ابناءها وشرفاء الوطن من احرار اليمن.