عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
شيع الآلاف اليوم في محافظة مأرب شهيد إصلاح ذات البين الشهيد الراحل الشيخ سالم بن سعود الشريف الذي قتل يوم أمس برصاصات الجهل والعصبية أثناء محاولاته وقف رأب الصدع الذي اندلع بين قبيلتي عبيدة وجهم والتي سقط فيها 14 شخصا ما بين قتيل وجريح في ساعات .
هذا وقد حضر الجنازة الآلف من المشيعين من محافظة مأرب والجوف و شبوه وصنعاء وبحضور جمع عفير من القبائل اليمنية .
الشيخ سالم بن سعود يبلغ من العمر 53 عاما وله من الأولاد " 11" , عرف عنة طيلة حياته حبة للخير , والسعي بين القبائل للصلح ولم الشمل , عاشا متواضعا في منزلة ومركبة وفي حياته كلها .
قام بحل مئات المشاكل القبلية وفض عشرات النزعات والخلافات في محافظة مأرب والجوف وشبوة ونجح في عقد عشرات الأصلاح القبيلة بين القبائل المتناحرة في المحافظات الشرقية .
كان يتمتع بشخصية قوية وحاسمة , مبادرا في كثير من القضايا بجهوده الشخصية في حل أي خلاف وبين أي طرف , أصبح قبلة للعديد من المواطنين خاصة من القاطنين في محافظة مأرب ومن غير أهلها لاستشارته في الكثير من شئونهم وحله لخلافاتهم
كان شخصية محبوبة من الجميع عرف عنة حب الصالحين , وقول كلمة الحق دون المجاملة لأي طرف , .
الشيخ
كما عبر العديد من المواطنين عن أسفهم لفقدان الراحل الذي كان يعد داعمة هامة في قضايا السلم الإجتماعية في المحافظة , وعنونا من عنواين المبادرة الذاتية لصلح بين الناس .
لمشاهدة مقاطع حية بالصوت والصورة لتشييع الجنازة إنقر هنا ..
لمشاهدة صور الراحل أنقر هنا