ضبط زورق يحمل أسمدة اليوريا قادمة من إيران بالبحر الأحمر
الهلال الأحمر… توجيه شاحنة محملة بـ 7 عيادات للأسنان إلى اليمن
اتفاق على إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر
تقييم الحوادث يفند اتهامات ضد التحالف في اليمن
استعدادات البطولة الرياضية الوفاء ل مأرب تكتمل بمشاركة 12 محافظة
تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
المتنافسون في الداخل ـ وهم كثر ـ ينظرون إلى اليمن بثرواته البشرية والمادّية ككعكة دسمة ،كلّ يريد حصّة الأسد ، وينظر من في الخارج من قوى الهيمنة والنّفوذ إلى موقعه الجغرافي الهام بحيث أضحى حلم كبير ستحققه لهم الأيّام دون عناء .
هذا ما يرصده الشارع اليمني والباقي فراغ وهراء يندرج في مصنّف الوسائل وعدّة الشغل ،كان حلم كبير لأهله ولا يزال ، لكن أين اليمن من أهله؟
الوسائل وعدّة الشغل من أهمّها الوحدة إذ تحوّلت من غاية إلى وسيلة في سبيل الإستئثار بالكعكة والمغنم ، فلا نقرأ ولا نسمع إلا وحدة وانفصال والفرقاء المتصارعون يقطّعون أحشاء اليمن من داخله .
ليس من الوحدة التمايز بين أفراد الشّعب وليس من الوحدة الحرب والخطاب العسكري الدّائم وليس من الصواب والحكمة الدّعوة إلى الإنفصال من أجل الوحدة،هذا هراء واستخفاف بالتاريخ وعدم الوفاء لدماء أريقت فيما مضى من أجل الوطن.
اليمن ضحيّة أطماع نفر من أهله دخلوا في مواجهات خطيرة تنذر بصورة سوداء سوف ترتسم إذا لم يتدارك الفرقاء خطورة المصير وعندها قد لا تتحسّن الصّورة ، لاسيّما وأنّ أطماع دول محترفة السيطرة تراقب الموقف عن كثب ، ومن عاداتهم التّفرّج حتى تتم مرحلة النّضج وعندها يبدأ الرّسم الجديد لمشهد سياسي جديد .
وهذا ليس اكتشاف جديد ويفهم الفرقاء المتصارعون أكثر من أيّ أحد آخر ولكنها الأطماع في أحسن الأحوال أو الوظيفة السوداء في أسوأ الأحوال ، مع احترامنا للشرفاء الذين لم نعد نميّزهم بين الصّفوف لوجود الضّباب .