آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

وجهان لعملة واحدة
بقلم/ صلاح بن مسلم باتيس
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 27 فبراير-شباط 2013 04:59 م

كل منهم يدعي الزعامة والنضال والتاريخ الأبيض الناصع ويعشق كل عبارات المدح والتمجيد والإطراء ويتمتع برؤية الجماهير وهي ترفع صوره فوق رؤوسها مستغلا بذلك معاناتهم والمظالم التي وقعت عليهم والدماء التي سالت والأنفس التي أزهقت وهم في مقدمة المسؤولين عنها أمام الله ثم أمام هذا الشعب الذي لن ينسى من هم وما هو تاريخهم ولا يمكن أن تنطلي عليه أكاذيبهم وحيلهم مرة أخرى .. وحينما نرى علي عبدالله صالح يرفع شعار الوحدة أو الموت ويقابله في الطرف الآخر علي سالم البيض يرفع شعار فك الإرتباط أو الموت ليشعلوا نار الفتنة التي كلما أوقدوها أطفأها الله وكل منهم يخاطب أبناء الوطن وكأنه الزعيم الأوحد والقائد الأعظم والحريص عليهم وعلى مصالحهم وأموالهم ودمائهم وأنفسهم وأعراضهم ومستقبلهم وكأن هذا الشعب يجهل من هم وما هو تاريخهم وأنه قد جربهم وجرب سياستهم وحماقاتهم وطريقة تعاملهم مع الأحداث الماضية التي افتعلوها وعصفت بالوطن وكادت أن تمزقه وتودي به في خضم الصراعات المناطقية والمذهبية والعنصرية المقيتة .. لكنني على ثقة أن وعي هذا الشعب وثقته بأن الواقع قد تغير وأن المستقبل لن يتقنه بإذن الله إلا جيل جديد لم تتلطخ أيديهم بدماء المظلومين ولا جيوبهم بأموال المحرومين ولا عقولهم بأفكار وأيديولوجيات الدكتاتورية والتسلط وسياسة الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد واللون الواحد والصوت الواحد التي تعودوا عليها .. وأخيرا أذكر هذين الرجلين وهم ينظرون إلى الجماهير التي تحمل صورهم وتحتشد أمامهم ويفرحون بها وهي التي قريبا ستكون في مقدمة المطالبين بمحاكمتهم .. أذكرهم بقول الله عز وجل : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ).