عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
مارب برس ـ واشنطن
"هل العين تعلو عن الحاجب"؟؟
النظام القائم في بلادي من الأمور الغريبة التي يعجز اللسان عن التعبير عنها!!!
فقد اجتمعت في اليمن متناقضات في خانةً واحده…حيث يراد خلط الزيت بالماء.. والجمع بين مشرق الشمس ومغربها!! وبفضل نظامنا العجيب هذا والفريد من نوعه( نسخه لا تتكرر),,فقد تحققت هذه المعجزة وهذه المعادلة في خلط الزيت بالماء,,وجمع مشرق الشمس بمغربها!!!حتى أننا بالإمكان أن نجزم أن اليمن بالفعل بلاد العجائب يجب أن تدخل في موسوعة غينيس ووسام يضع في عنق هذا النظام الفريد….
ويحدث ما لا تتوقعه….وبشكل واضح ومرئي للناس…..عيني عينك دون استحياء ....حيث ترى المتناقضات الكثيرة التي تجتمع مع بعضها البعض يجعل العاقل يفقد أبراج من رأسه..هذا مع من اكتشف
ذلك ,أما من لم يكتشف..فهو في نعمة الغباء التي لا يحسد عليها..!!
ففي بلادي ...تأخذ الديمقراطية شكلها المخملي المطلوب للمناسبات ...فهي تصبح في صورة البوق على الآذان ....حيث تسير في اتجاه واحد (ون وي) دون رجعه....بتكرار غير منقطع لحفظ المصطلح أكثر من فهمه وممارسته..فتقع تردداتها على طبلة الأذن ليتمكن الآخرين من تكرار وحفظ المصطلح على وزن التكرار يعلم (..............!!!).
وتكتشف أن النظام يتمتع بفنون في كيفية ترسيب الاعتقاد في العقل الباطن من خلال ديمقراطية الون وي(اتجاه واحد) الذي نجح أخيرا في تكوين هذا الاعتقاد بوجود الديمقراطية... عند شعب تكثر في صفوفه الأمية والجهل والقمع ولم يعرف بعد ماهية الديمقراطية....وكأن التاريخ يعيد نفسه في حكم الامامه في اليمن ..الذي كان يستخدم الشيء نفسه في ترسيب الأعتقاد مستغلاً جهل الشعب وأميتهم..وتخويفهم بالمذياع بأنه جن....ويتم الآن استغفال الناس بديمقراطية ليس لها ملامح...!!
ومن الأشكال المشرعة في ديمقراطية هذا النظام...أنها تطلق العنان لبعض الصحف (النص كوم )في قذف شرف النساء بشكلاً عام والإعلاميات بشكلاً خاص ....فحرية التعبير في الشتم والقذف يتعامل معه النظام بحذر وبحكمه مع رؤساء تحرير تلك الصحف.....حيث يتم استدعائهم, اذا حصل ,على كفوف الراحة دون إقلاقهم ,,وليس بطريقة اقتحام منازلهم وجرهم بثياب نومهم ...فهذا من الحريات المسموحه بها..وفي هذه الحاله يكون الرد على مثل هذه الديمقراطية التى تسمح بالقذف والشتم هو الحذاء (كما حدث سابقاً)!!! ....لكن أن تكتب عن قضايا الفساد الحكومي... فأنت أسأت فهم الديمقراطية والحرية التي لم يفهما بعد هذا النظام ...لذا وجب عليه أن يقتحم بيتك وغرفة نومك حتى تفك طلاسم هذه الديمقراطية ولا تخرج عن الخط المسموح به..!!!
ومن المفاجآت التي يفاجئنا بها هذا النظام ,الذي يسهر على إعداد خلطاته العجيبة لنا ...أن حارس لصحيفة يكون رئيساً للتحرير مثلما حصل في صحيفة الشورى قبل احتلالها......كما يعلمك انه بالإمكان أن تعلو العين عن الحاجب....فموظف الأرشيف أو ساعي الشاي والقهوة ,هو في المستقبل القريب مديرك أو رئيسك في مكتب صحيفة أو مؤسسه إعلامية وتراه يرأس ذا الكفاءة ...ليعلمك ان ساعي الشاي اليوم في مكتبك.. هو مديرك في الغد!!!!
ومن الأمور التي تجعلك تصوم عن الكلام....انك تسمع أن احد الوزارات التي شطحت في الفساد تطالب من منظمه أوربية تدعم اليمن بمشاريع تنموية بالملايين, بأن تعد لها كشف حساب ميزانيتها للمشروع التي قامت بها..لتعلم أين وكيف صرفت الميزانية.... أي تحاسب الدول الداعمة في أموالهم...بينما أموال البلد ذهبت إلى جيوبهم !!!!
ولأن النظام قد اطمئن أخيرا ...انه لم يعد شيء صالح في البلد ...فكل شيء قد خربه بجهوده الحثيثة...ذهب يدعو الدول المجاورة أن تتعلم وتستفيد من تجربتها في خراب بلادها.....فالموت جماعه أفضل من الموت وحيدا......كما تعرض خدماتها للدول الشقيقة بعد أن تمكنت من أعداد الشحاتيين على ارصفه الشوارع ...وتوزيع العاطلين على الطرقات...ومازالت في جعبتها المفاجآت التي تسهر الليالي في أعدادها .... فأنت مع هذا النظام في بلاد العجائب...وتوقع كل شيء!!!!!
*رئيسة تحرير أخبار الساعة