من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار
نعم .. لم يتمتع نظام بمنظومة من الخبث والدهاء في صناعة الحدث وتوجيهه لصالحه مثلما يتمتع النظام(الصالحي البائد) .. فقد أتحف ذلك النظام العالم علي امتداد إحدى عشر شهراً وهي عمر الثورة اليمنية بباقة من الحيل والألاعيب التي تفوق فيها علي نفسه إعداداً وإخراجاً بما يؤهله لنيل أفضل جائزة عالمية في قتل القتيل والمشي في جنازته والظهور علي المسرح بحالة تقطع نياط القلوب من البراءة والوطنية وحفظ أمن الوطن والحرص علي سلامة الشعب .
وقد تابعنا تلك البراعة في إخراج عمليات قمع المتظاهرين وقتلهم وسحلهم وحشره خلف القضبان في مسالخ بشرية وسط حديث مكثف وتحليلات وردود عن أن العملية برمتها لا تزيد عن عمليات تصدي من الجيش الباسل لفلول من الإرهابيين الذين وهم قلة تعكر صفو الوطن وتعطل مسيرة التقدم وغيرها من شعارات و إكليشات" الأنظمة القمعية المتخلفة التي سمعناها كثيراً من قذافي ليبيا وبشار سوريا ومبارك مصر وبن علي تونس وغيرهم لكن الذي ثبت أن تلك القلة التي تعكر صفو الوطن هم أكثر من ألف وخمسمائة يزيدون أو ينقصون شهيد وضعفهم علي الأقل من الجرحي وأربعة أضعافهم علي الأقل من المعتقلين وأكثر من مشرد في زنجبار وأرحب ..هل هذه قلة .. كيف تكون الكثرة إذا .. أليس ذلك نظام منكوس..يفكر برجليه ويمشي علي يديه .. وعندما يواصل الحديث عن إرهاب وجماعات إرهابية وخارجين عن القانون دون قدرة علي ضبط الأمن وضبط هذه الجماعات الإرهابية وتحقيق الاستقرار بالبلد علي مدي عشرة أشهر ألا يكون بذلك يقدم شهادة عدم صلاحيته وشهادة علي فشله ودليلا علي وجوب ترك تلك السلطة التي يتشبث بها ؟
أخيراً:إلي الشباب الذين ما زالوا في الساحات أقول لقد أذهلتم الدنيا بثورتكم الرائعه وسلميتها وهاهي ثورة المؤسسات التي لم تخطر ببال هذا النظام في طريقها لاستكمال ثورتكم فبارك الله فيكم وسدد الله خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته