توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
أزمة التعليم في اليمن
في يوم من الأيام وأنا في داخل المدرسة فكرت أن أتكلم وأكتب هذه السطور عن أزمة التعليم في اليمن .
أما عن المدرسين (( فحدث ولا حرج )) فليس هناك شرح كافي للفهم والاستيعاب ويستعمل العنف من قبل المدرسين ومنه الضرب والاستهزاء وأذكر في من الأيام وأنا في الفصل دخلت مدرسة المادة الإنجليزية فسألت سؤال ونحن الأذكياء لم نستطيع أن نحل هذا السؤال وهنالك بدأ الاستهزاء والسخرية منا من قبل المدرسة وأما العصا فلا تفارق يد المدرس وكأنها شيء من حياته وأي واحد يتكلم يضربه المدرس وحتى لو كانت كلمة واحدة مما أدى إلى تعقيد الطلاب من المدرسة وهناك تقصير كبير عند أغلب المدرسيين وبعض المدرسيين يحضر يوم أو يومين من أيام الأسبوع وبقية الأيام غياب وفي أغلب الأيام يتم في الفصل حصتين أو ثلاث من ست حصص .
أما عن المدرسة والفصول فهي أسوأ أحوالاً من المدرسيين فتجد أغلب الأبواب مكسرة وزجاج النوافذ وغيرها الكثير وهناك ازدحام شديد في عدد الطلاب حيث أنه يوجد في الفصل الواحد بعدد لا يقل عن 90 طالب وعدد الطلاب في المدرسة التي أدرس فيها يقدر بحوالي4000 طالب وفي ألماسه الواحدة يجلس فيها ثلاثة أو أربعة طلاب ولا يزيد طولها عن متر واحد .
ومكتبة المدرسة لا يتم الدخول إليها إلا بالاشتراك النقدي ولا يتم تجديد الكتب فيها ولا يوجد في المدرسة حتى جهاز كمبيوتر واحد وحتى ليس هناك مادة الكمبيوتر وفي المنهج صعوبة وقلة جداً .
ولا يوجد هناك أي تسلية غير وقت الاستراحة ولا في أي يوم حتى إذا لم يحضر مدرس الحصة نبقى في داخل الفصل .
أما الذين يطبلون لهذه الحال وهذه الأزمة فأنا أقول لهم بس طبال وجهل وخراف مثل الشيابات فالله خلق للإنسان عقل لكي يميز أي من الصح والخطأ والبعض يفعل كما الحيوانات يعتبر الصح خطأ والخطأ صواب وهذا هو ما دهور حياة الشعب اليمني إلى الذي لم يكن متوقع .
وأنا أدرس في الصف الثامن وأخاً لي يدرس في الصف الأول الثانوي ولا نرضى بهذه الحال ولكن ليس بيدنا أي شيء فما علينا إلا أن نتحمل المشاق والأزمة .
لما قال الشاعر :
أعمل لدنياك ولو وجهاتك المصاعب
وعمل لأخرتك ولو جائتك المتاعب .
E-mail: aalathwari@yahoo.com