كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
جنوبي يحكم كل اليمن هكذا تتجه أمور الحكم في اليمن وفي ذلك مدلولات وتأويلات ومعارضة وتأييد في الوسط الشعبي في الجنوب والشمال فمن الجنوبيين من يعتقد أنها ميزة ومنهم من يعتقد أنها حيله ومنهم من يقول لن يصوت الجنوب للجنوبي ما دام جاء قرار الانتخاب من صنعاء ولم يأتي من عدن .
أما أبناء الشمال فيرون في أن يكون رئيس اليمن القادم من الجنوب شي مشرف ولكن ليس مرغوب فيه إذا كان ممن وقف متفرجاً على جرائم علي صالح وكان بمقدوره على أقل تقدير نكران ما كان يحدث وآخرين يرونه ليس بالجنوبي الجدير بقيادة اليمن وذلك باعتباره أحد بقايا النظام وأن كان ملتزماً وهادئاً خلال أيام الثورة .
رئيس يأتي بعد ثورة عمت كل اليمن ولكن بهدوء ويأتي هادي بكل ما تحمله كلمة هادي من معنى رئيس يأتي بالتوافق و الجنوب وكل اليمن لم يحدد هل يرفض أم يوافق ينتخب على أي أساس هل على أساس أن يحكم برغبة المعارضة والحزب الحاكم أم برغبة منهج الثوار وبعض الجنوبيين أم هي أراده وطبخة خارجية وحسابات دولية تقول لا نريد الشماليين ونريد أن نجرب العمل مع الجنوبيين والشاهد أن الرئيس سوف يكون جنوبياً ورئيس الوزراء جنوبي وعدد من أعضاء اللجنة العسكرية جنوبيون مما يضع أكثر من علامة استفهام فيما هو مقبل عليه اليمن عموماً والجنوب خصوصاً.
العجيب والغريب أن من أبناء الجنوب من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات وحرق بطاقات الانتخاب وآخرين مندفعون نحو الانتخاب باعتباره رمزاً جنوبياً علينا الوقوف إلى جانبه والحقيقة لا هذا ولا ذاك إنما هي الأقدار وضعت عبد ربه منصور هادي في هذا المكان فهو لا يمتلك طوال تلك الفترة كلها أي شرعية على أنه نائب للرئيس إلا بعد المبادرة الخليجية كما أن الأحزاب نفسها منها حزبه المؤتمر غير راغبين بأن يكون رئيساً بعد علي صالح الذي هو رئيس المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك تعلم أن هادي لن يمرر كل ما يريدوه من سياسة للتغيير ولكنهم سيكسبون بترشيحه رضا الخارج من عرب وغرب .
ومع ذلك كله يظل الرجل جنوبي الأصل مؤتمري الانتماء مقبول من القوى الخارجية كما أن فترة حكمه إنما هي مرحلة مرور إلى دولة جديدة ويمن جديد ويكفي الجنوبيون فخراً أن يكون من بينهم من هو محور التحول لليمن الجديد .