آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

ونطق الرويبضة من الكويت الشقيقة
بقلم/ صحفي/محمد الخامري
نشر منذ: 18 سنة و أسبوعين و 5 أيام
السبت 09 ديسمبر-كانون الأول 2006 12:15 م

عندما كتبت في إيلاف أن بعض أعضاء الوفد اليمني الذين رافقوا الرئيس علي عبد الله صالح إلى مؤتمر المانحين الذي عقد منتصف الشهر الماضي بالعاصمة البريطانية لندن عبروا عن استيائهم من دولة الكويت التي مثلها وزيرا الخارجية والمالية ولم تقدم شيئا كمنح ومساعدات أسوة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي قامت الدنيا ولم تقعد وتطاول العديد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي على اليمن وطالبوا حكومتهم بشطبها من قائمة الدول ذات الأولوية في المساعدات رغم أن الاستياء تعبير شعوري خاص بالشخص المستاء وليس هجوما همجياً أو شتما مقذعاً كما عمل بعض أعضاء مجلس الأمة والكتاب الكويتيين.

وكدلالة على نبل المقصد وحسن النوايا والجوار ونسيان الماضي والتعالي فوق الجراح وتغليب المصلحة العامة قام السفير اليمني بالكويت بتوضيح الأمر نافياً أي استياء من قبل الوفد اليمني المرافق للرئيس إلا أن هذا لم يجدِ مع حثالة الشعب الكويتي الشقيق الذي يريد علاقات أفضل مع اليمن باعتبارها مهد العروبة الأول ليخرج كاتبٌ كويتي "من أصل فارسي" ورويبضة لا محل له من الإعراب ليهاجم اليمن حكومة وشعباً بهمجية غير مسبوقة غير مستثنٍ منهم المغتربين الذين وصفهم بأنهم تخصصوا في بيع اللحمة بالعجين والحنة والشاورما وهلم جرا.

وانصب هجوم الرويبضة فؤاد الهاشم على الرئيس علي عبد الله صالح لأنه قال إن أهم ما في برنامجه الانتخابي في معركة الرئاسة "الماضية" هو القضاء على البطالة والأمية وبناء برنامج نووي سلمي!! مع العلم أن الرئيس صالح لم يذكر البرنامج النووي السلمي ولا غير السلمي وإنما قال انه سيعمل على إدخال الكهرباء بالطاقة النووية أسوة بسبع دول عربية تعمل حالياً على إدخال هذه التقنية وحسبنا كلام الله "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".

وتدخل الرويبضة الهاشم في الشؤون الداخلية لليمن في سرد عقيم لتداخل بليد بين التاريخ والجغرافيا حيث قال أن الرئيس صالح الذي قضى 27 عاماً في الحكم حكم جنوب اليمن التي اسماها "المحتلة" بالحديد والنار ، وقال انه لا يستطيع القضاء على مشكلة "القات" التي جعلت أبناء بلده شعباً من الحشاشين!!.

وتبجح بما لا يملك "باعتباره فارسياً وليس عربياً" فقال إن ورق الكلينكس أغلى من قيمة عملته اليمنية الريال!! ، وتساءل "لا أدري على ماذا يعتمد الرئيس صالح في تفاؤله هذا حول الطاقة النووية؟ وكم عدد علماء الذرة اليمنيين؟ وهل يتركز وجودهم في صعدة أم الحديدة أم صنعاء أم سوق الملح في استهزاء واضح بتلك المناطق التي لم تسلم من لسانه البذيء وقلمه الوسخ؟!

وزاد في غيه عندما تساءل ما إذا كان المفاعل النووي اليمني سيعمل على الحنّة أو عصير القات الخارج من أفواه المواطنين والمغتربين! ، مختتماً مقالته النتنة بان جنة عدن .. اندثرت وجاء الآن جحيم صنعاء!

بعد هذا الهجوم المتكرر "إذ ليس هذا هو المقال الوحيد الذي يهاجم فيه اليمن" من قبل هذا الرويبضة تذكرت الحديث النبوي الشريف الذي يقول "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل‌ :‌ وما الرويبضة ‌يا رسول الله ؟‌ قال‌:‌ الرجل التافه يتكلم في أمر العامة .. والتافه المعروف بأنه الخسيس الحقير.

وأنا شخصياً أنزه الشعب الكويتي الشقيق وقيادته الحكيمة أن يكون موقفهم من اليمن كهذا الحثالة رغم انه يكتب في صحيفة رسمية "محسوبة على النظام باعتبار رئيسها من آل الصباح الكرام" ولكنه معروف في بلده الكويت بأنه من حثالة الطبقات وقد رفع مع شقيقه المحامي دعوى قضائية على أمهم بعد موت أبيهم من اجل حفنة من المال.

وأخيراً فهناك مثل يقول تسابقت الخيل فمدت الفارة رجلها إذ ينبغي للإنسان أن يعرف وزنه وحجمه الطبيعي ومحله من الإعراب ثم يتحدث عن الآخرين.