إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
مأرب برس - خاص
هل يستوي الظل والعود أعوج؟ هذه الحكمة الرائعة تنطبق على قيادة الإصلاح التي تزعمت الدعوة للتغيير في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة وطالبت الشعب أن يتجه مؤيداً لها في دعوتها وهو في نظري أمر في غاية العجب! كيف لا وحالها حال من يرى القشة في عيني (المؤتمر) وينسى الجذع في عيني (الإصلاح) لقد أصبح من المؤكد عملياً لدينا نحن الإصلاحيين أن قيادات الإصلاح الفوقية والمتوسطية الحركية هي سبب الإخفاق الإصلاحي المتنامي منذ 97م وحتى 2006م ولقد كان إخفاق 1997م البرلماني وحده كفيلاً في نظر القواعد أن قياداتها ستقدم استقالتها دون تردد.. ونتج الإحباط الذي ولد تجميد بعض الأعضاء أنفسهم وآخرين تم تهميشهم والبعض ارتمى في أحضان الغير.
وأتت انتخابات 2001م و2003م لتفاقم الأمر، فالقادة هم لم يتغيروا وتفاقم أمر التجميد والتهميش وكشفت إحصائية أن عدد المهمشين في عاصمة محافظة تعز تجاوز الألف... ومع ذلك فإن قيادة الإصلاح لا يهمها إلا تكرار ذاتها وشخوصها وكأن الله لم يخلق -مثلاًً- للدائرة الإعلامية إلا نجيب غانم الذي أصاب الصحوة (بدعم من صاحب امتيازها) بالموت السريري المبكر وكأنه لا توجد كوادر إعلامية متخصصة تتجاوز «ميكرو سكوب غانم» وكأنه لا يوجد في الإصلاح من يوازي الحس الأمني اليدومي الذي أصاب القواعد بالشلل الفكري والحركي والتنظيمي... الخ.
إن أي إصلاحي يحترم نفسه وحزبه سيصاب بالقرف وهو يرى لوائح التنظيم حبيسة الأدراج ودعوات الديمقراطية والرأي الآخر والحرية للاستهلاك الخارجي، لكن ما يصيب أي إصلاحي عاقل بصداع الرأس هو ذلك التعميم الذي أنزلته قيادة الإصلاح عقب الانتخابات الأخيرة، والذي جاء متهافتا وركيكاً في المضمون ومتهالكاً يحمل عقلية مطمورة في غبار دنيا ثمود، ودل هذا التعميم على أن قيادات الإصلاح لا تحترم أعضاءها العاملين دعك من الأنصار بدليل أنه قرئ علينا (بصورة استدلالية) ولم يسمح لنا بقراءته فضلا عن اقتنائه كما أنه كان مليئا بجلد ذاتنا نحن الأعضاء وتحميلنا جزءاً من الفشل الانتخابي مع أننا نسير بالريموت كنترول (أوامر عليا) مقابل تنزيه للذات القيادية والحركية.
ليكن المؤتمر... لكم قدوة!!
إن قيادات المؤتمر الشعبي العام تتغير بشكل دوري بينما قيادتنا متشبثة بكراسي «حكم الإصلاح» مع أن هذا التشبث لا يكون إلا لدى مشائخ القبائل وليس عند «القيادات المدنية» إن قيادات الإصلاح تريد منا دوماً الصك الأبدي لكنها تقولها صريحة:- ارحلوا عنا... كفاية... لقد مللناكم... إننا نحذركم إن القواعد مهيأة للانسلاخ في كل اتجاه وستذكرون ما نقول لكم.. كيف لا وهناك طلاب ثانوية متربعون على قيادة دوائر فيها أنواع التخصصات العليا الشابة والفعالة؟ كيف لا ونحن الأعضاء - لعدم وجود شفافية مالية لا نعرف أين وكيف تصرف أموال الإصلاح وعلى ماذا؟ إن من حقنا السؤال عنها لأنها جزء من تبرعاتنا واشتراكاتنا!! وكيف لا تتمرد (القواعد) وهناك عقليات دكتاتورية أثمرت سقوط دوائر مرات متتالية.. كيف لا ورؤساء مجلس شورى الإصلاح في المحافظات لا يطبقون اللوائح ورؤساء الدوائر القضائية لا يعلمونها.. بأي منطق تريدون أن نحترمكم. وأنتم تصفون أي عضو (لا يسمع ولا يطيع) بالتهم الجاهزة بينما رئيس هيئتكم العليا ضرب بكل اللوائح عرض الحائط؟ هل هو منطق (القوة والمال) ورئيس مجلس شورى الحزب ترك حزبه وحيداً من أجل مصالحه الشخصية (جامعة الإيمان) التي تجني عليه أموالاً رابحه؟ هل هو منطق (الدين والمال)؟! وبعد ذلك انسلاخ (الأحمر والزنداني) من الإصلاح في لحظة حرجه..؟! هل كان المواطن سيعطي صوته لحزب لا يحترم (زعماؤه) لوائحه! احترموا قواعدكم... أولاً!!
يا قياداتنا احترموا قواعدكم ولتكن الشفافية شعاركم والتجديد صنعتكم والصدق وسيلتكم، واعلموا أن فقه الطوارئ أصبح لا ينطلي على أبسط الناس فضلاً على قواعدكم.. احترموا قواعدكم وسيحترمكم الجميع.
إنني أتساءل هل ناصر يحيى الذي أضاع جهوده -في حدث انتخابي- بسلسلة طويلة بالرد على عدنان الجنيد، هل كان ذلك من أولويات الفترة؟! وهل تزكية بعض ما يسمى (بمشائخ الإصلاح لشملان نزلت في وقتها المناسب؟! أفيقوا يا من تركتم قواعدكم عرضة لضربات السلطة واسواط المستبدين منكم ورغم أن د/ ياسين سعيد نعمان أشار لتلك الضربات في الصحوة عقب انتخابات (2003) وكنت ظننت إن الإصلاح استوعب التصريحات ! لكنها تعامت عنه... إن الأمل ما زال يحدو قواعدكم لتستوعبوا الدرس وتدركوا أنكم سبب الإخفاق ولذا نقترح التالي:-
أولاً:- بما أن الأمر يتم على طريقة التزكية «وانتخبوا فلاناً وفلاناً» فإننا نرى تزكية 1- حميد الأحمر رئيساً للهيئة العليا 2- الزنداني نائباًً ثان له 3- أحمد القميري أميناً عاماً. جمال أنعم ومعه كوكبة من الشباب في الدائرة الإعلامية 5- كوكبة جديدة في الدائرة السياسية 6- فتحي العزب في دائرة الشباب. ثانياً:- يسري أمر التغيير بحيث نرى كوكبة جديدة من الشباب في كل دائرة.. إننا نتمنى أن نرى قيادات شابة متربعة على مجلس الشورى ومجالس شورى المحافظات ورؤساء المكاتب التنفيذية للمحافظات.
إن قواعدكم التي قدمت 10% من دخلها دعماً لمسيرة الانتخابات كانت مقابل ما لمسته من جدية في المنافسة على كرسي الرئاسة وصدقونا أنه لولا الطعنة النجلاء لشيخكم الأحمر والثانية الإيمانية لشيخكم الزنداني لرأيتم تفانيا وتضحية أكبر (ولو كانت هناك لوائح تطبق على الجميع لحوسب الشيخان) ولكنها الصنمية الحزبية... إنها صحبة ذوي المصالح الذاتية - المتسترة باسم الوطن أو الدين - لا تثمر غير هذه الطعنات الـ............. نام وفي جنبيه حبلً وثعبان في نهاية الأمر ستقرأ قواعد الإصلاح وستسمع أن من قاموا بكتابة هذه الإشارات السابقة السرية الدالة على قلوب جياشة متعشقة للمبادئ الحرة - سيقال عنهم من قبل بعض القيادات المستنيرة والتي لم تبرح مكانها منذ ولدنا تنظيميا سيقال عنا أننا عملاء للسلطة وأننا قد استلمنا أجرنا سلفاً وسيقال لكم أنهم مندسون وإنهم ليسوا إصلاحيين لكننا لكم وعبر الوسط: نقسم (كتاب السطور ومعه كل المهمشين في الإصلاح) بالله لعظيم أننا حتى اللحظة: إصلاحيون وما غيرنا ولا بدلنا وسنظل حتى نهاية ديسمبر القادم ننتظر مصداقية التوجه لدى القادة في إعادة الاعتبار للوائح والنظام المؤسساتي (والحقيقي وليس الشكلي) وإلغاء فقه الطوارئ الذي نعيش كإصلاحيين عليه أو بعد ديسمبر سيكون لنا اتخاذ الموقف المناسب.
إرحلوا عنا:
ولتعلم قيادتنا المديدة العمر بقانون الطوارئ وقانون الرجل الضرورة والرجل المرحلة أننا جيل الوحدة اليمنية جيل يحمل الوعي وفناً إزاء المستجدات، جيل يحارب الصنمية التنظيمية أو الاعتبارات العتيقة التي لا تثمر إلا الجمود والانغلاق والخذلان في أدق الظروف وما الفشل الانتخابي عنا ببعيد وخصوصاً (المحلي)! هل أنتم على مستوى الشجاعة يا قيادات المرحلة.
إن اليدومي والأحمر والزنداني وقحطان... الخ. هم أنفسهم بعمر الرئيس صالح (كحاكم لليمن) وكما تعيش اليمن إخفاقات في عهد صالح، يعيش الإصلاح إخفاقات في عهد قيادته؟! التي يجب أن تقدم استقالات بدل أن تكرر ذاتها أو تنسخ ذاتها في أشخاص مثلها وهو ما لا نرجوه في المؤتمر القادم للإصلاح. إن ما سبق هو نصائح.. صحيح إنها حادة لكنها من محبين نقدمها حتى لا يقال أن القواعد صامتة وحتى لا يطال الجميع تحت طائلة اللعنة التي لحقت بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم عليهما السلام.