نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
لن نسمح للحوثي بأن يخلط الأوراق أن يربك الفرز الداخلي أن ينجح في شق واحدية الموقف ،على الأقل النظري تجاه توصيفه كخطر وعدو للجميع.
هو الأن يحاول إعتلاء مقدمة الصفوف كمدافع عن السيادة ، يحاول عبر كتيبة الأقلام أن يقسم الموقف الموحد ، يدفع خصومه إلى إرجاء الخلافات والتراص خلفه، كمفرزة متقدمة للدفاع عن السيادة وصد العدوان.
رأينا الكثير من الكتابات تحاول وتدعو لمراجعة الموقف حد التراجع، والقول أن من يتصدى للعدو الإسرائيلي هو وطني وأجب منحه راية القيادة ،كخط تصد ودفاع أول عن الأراضي اليمنية ، وهذا كل مايحتاجه الحوثي لتبرير أو تبييض إنقلابه ، ومغادرته من خانة السيطرة على الدولة ،إلى المدافع الجسور عن حياض الوطن ، والبطل القومي نصير القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة.
القراءة الموضوعية تستوجب عدم الإنجرار خلف زيف طروحات الحوثي، ودغدغته للمشاعر القومية والدينية ، فالحوثي يظل الخطر الأول والريح الجالبة لكل التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي اليمني ، وهو إنقلاب وإستعمار داخلي، ومهندس الإبادة الجماعية في اليمن، قتلاً لنصف مليون وملايين الجرحى والنازحين والفقراء المعوزين ، وهو بمغامراته المجيرة لصالح إيران يضاعف من المعاناة ويكرس وضع اليمن دولة فاشلة.
المدخل الرئيس للدفاع عن السيادة وإستعادة القرار ، هو بالوحدة الحقيقية لكل القوى لإسقاط الحوثي ، وهو خيار سيفضي حتماً إلى وقف كل التدخلات الأجنبية، وتحصين السيادة ، ومالم يتم الإطاحة بالحوثي من صدارة القيادة ، سيبقى سبباً يجر البلاد من حرب إلى أُخرى، ومن عدوان أجنبي إلى آخر ، العنوان نصرة فلسطين، وجوهر الموضوع شرعنة إنقلابه ومراكمة مكاسب إيران.
السياديون الذين يحاولون تجسير الهوة بين الصف المعادي للحوثي والإنقلاب ، يمنحون الأخير فرصة لإلتفاط الأنفاس ،وإعادة تصديره إلى الداخل الوطني بهيئة المنقذ وهو الملطخ بالدم، والغارق بالإتهاكات وحروب الإبادة.
من السخف أن نسمح للحوثي أن يضعنا بين رحى هو أو إسرائيل ، فكلاهما ينتميان لوحشية ولجذر عنصري نازي واحد.
حماية السيادة أيها السياديون ،يبدأ من تجميد الصراعات البينية، وتوحيد البنادق لإسقاط الإنقلاب.
ومن هنا تبدأ عملية إستعادة السيادة .