بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بكم الصرف اليوم؟ مأرب برس ينشر آخر تحديث بالأسعار من صنعاء وعدن
دولة أفريقية توافق على منح اليمنيين تأشيرات دخول بعد فترة من تعليقها
عدد اللاعبين من الدول العربية بينها اليمن المشاركين في أولمبياد باريس 2024
صورة.. انفجار خزان جديد للنفط بعد اسبوع من غارات اسرائيلية على ميناء الحديدة
الرحلة 10700 المتوجهة إلى السماء
على الركاب المتوجهين إلى السماء أن يحزموا أرواحهم قبل أن تنطلق الرحلة الأخيرة لهذا اليوم؛لم يسمع أحد هذا الصوت سواها، كادت أن تخبر أمها بشأن الرحلة لكنها كالعادة ستخبرها بأنه (مجرد حلم)..
حسناً هو حلم بالنسبة لها أن ترتاد رحلة إلى السماء، لتراقب السحاب والنجوم...والطيور، ثم لتعود إلى وسادتها الصغيرة لتكمل لها أمها بقية الحكاية.
الصوت يتكرر مجدداً بصوت أعلى، ترى الرعب في عين والدتها، تشعر بفرح غريب، وتستنج: إذا هي تسمع نفس النداء..
- ماما تسمعي صوت يقول النداء الأخير؟
- لا زلت تحلمي يا صغيرتي..
-لماذا أنت خائفة؟!
- اذهبي للنوم...
تسمع والدتها تهمس لجدتها: ربما هي مجزرة جديدة ، هل تسمعين صوت الطائرات؟
تتساءل ببراءة : لماذا تنكر أمي أنها تسمع ذلك الصوت!
تتوجه خلسة إلى ابنة خالتها التي تقاربها في السن: اليوم سنذهب في رحلة جماعية..
- من أخبرك بهذا؟
- سمعت نداءاً في السماء.
- تحلمين كالعادة حتى في النهار!
نظرات والدتها الصارمة دفعتها لأن تخبئ رأسها تحت اللحاف، في تلك اللحظة كانت هناك أصوات انفجارات قوية، أغمضت عينيها بقوة..
فجأة؛
كانت تقف بعيداً عن اللحاف، ابنة خالتها، ابن الجيران، أطفال الحي جميعاً يركضون مسرعين في نفس اتجاهها، ربما هي الرحلة التي تسمع بها منذ الصباح؛ لكن مهلاً....أمها ليست موجودة، تلفتت بقلق لتبحث عنها، همست لها ابنة خالتها بشرود: يبدوا أن في هذه الرحلة يمنع اصطحاب الكبار!