نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن
مأرب برس – الخضر الحسني - خاص
من اجل التحرر والعيش دون وصاية كعادته في تلمس هموم المضطهدين ، في العالم،كذا والمغتصبة حقوقهم (الادمية) في اوطانهم..أطل علينا الزعيم العربي والليبي العقيد /معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم، من علا شاشة فضائية (الجزيرة)قبيل إنعقاد قمة الرياض بساعات...مستنكرا وساخطا وغير راض عن اوضاع كثيرة، تعيشها منطقتنا العربية،مستعرضا لمشاهدي (الجزيرة) اسباب عدم حضوره قمة الرياض-27-28 مارس الماضي..
مؤكدا للجميع، شفافية الموقف السياسي الليبي، حيال القضايا العربية المصيرية، وتحديدا القضية العربية الفلسطينية واختها العراقية!!!...وفي اجاباته على اسئلة (الجزيرة)، كان الزعيم/معمر القذافي-كما عهدناه-اكثر ثقة بالنفس..وبأعصاب هادئة، اجاب على تلك الاسئلة، مقدما في ذلك ، درسا بليغا، في إقناع المشاهد الكريم ، حيال تلك الاوضاع السيئة التي تلف منطقتنا العربية من كل جانب؟؟؟...كما اكدا ايضا على ضرورة الدعم المادي ل(الاقليات) المضطهدة في العالم، حتى تستطيع الاعتماد على نفسها في مواجهة ومجابهة التحديات المحيطة بها..دون وصاية من (أحد)؟؟؟ واعدا -في الوقت نفسه- بتقديم الدعم اللازم لاخوانه القوميين والبعثيين والشيوعيين ...فليس بغريب على زعيم عربي بحجم العقيد القذافي، ان يمد يد العون لاخوانه العرب..فقد سبق له ان دعم حركات التحرر العالمية في اكثر من منطقة في العالم..ونيكاراجوا (الامريكية اللاثينية)دليل واضح وجلي ..يقطع الشك باليقين..فالقذافي..أممي وقومي وعربي اصيل..ومن لديه ذرة شك في ذلك، فعليه بالدليل؟؟؟....وحول موقفه، من الحرب الدائرة، في محافظة صعدة اليمنية...اوضح الزعيم العربي معمر القذافي، ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح،هو من طلب منه، دعوة يحيى الحوثي-المتواجد حاليا في المانيا كلاجئ سياسي-..والتوسط بينه وبين الرئيس صالح لانها هذه الحرب اليمنية الاستنزافية..وقد نفى الزعيم القذافي ان يكون هناك توترا في العلاقات اليمنية الليبية بسبب تلك الحرب!!..مدللا على ذلك بالزيارة التي قام بها الى صنعاء الاسبوع قبل الماضي، وزير خارجيته الاخ عبدالرحمن شلقم..ناهيكم عن الاتصال التلفوني الذي اجراه صالح مع اخيه القذافي في وقت سابق؟؟..مبديا امكانية التوسط بين الرئيس اليمني والحوثي، اذا ما وافق الاول على ذلك؟؟...........................كل ذلك يقودنا كمتابعين ومهتمين بالقضايا العربية العربية الى التأكيد في القول،أن علاقات بلادنا اليمن بشقيقتها الجماهيرية الليبية العربية العظمى، ممتازة...وان ماتردد عن دعم ليبي لجماعة الحوثي في حربها مع النظام في صنعاء، ما هو إلا تزييف للحقائق ودس رخيص، ربما حاول طرف( ثالث)... له مصلحة، في تعطيل العلاقات الاخوية، بين ليبيا واليمن ، إفتعاله في طريق هذه العلاقات المتجذرة والرائعة بين البلدين الشقيقين!!...ولكن هيهات ان يتم له ذلك، خاصة -وكما نتابع- ان القيادتين السياسيتين في كلا البلدين(ليبيا واليمن)..على ادراك تام واستيعاب كامل، لطبيعة الاوضاع( العربية-العربية) في الوقت الراهن..واهمية الالتقاء والتقارب، تفرضها المصالح المشتركة، بين دول المنطقة عموما.. في هذا الظرف العصيب، من حياة الامة، من المحيط الى الخليج!!!...علما بان وجهات النظر بين الزعيمين العربيين صالح واخيه القذافي ، متطابقة حيال عديد قضايا ساخنة في المنطقة؟؟...ومن دون شك ستؤكد الايام القليلة القادمة،كم هي هذه العلاقات بين اليمن وليبيا، متقدمة ومتأصلة واكثر من رائعة..اما الذين استهوتهم، عادة الدس والايقاع، بين الاخوة الاحباء، في كل من اليمن وليبيا..والمشككين والمرجفين والمقللين، من اهمية هذه العلاقات!!!.. والكاشفين عن سوء نياتهم، تجاه الوطن اليمني، من خلال كتاباتهم الكيدية المغرضة و(المأجورة) الرخيصة؟؟..فلا نملك إلا الدعاء لهم، الى الله العلي القدير، ان يلهمهم سواء السبيل ..انه على كل شيء قدير..وحسبنا الله ونعم الوكيل...
عميد ركن(مع وقف التنفيذ)؟؟....صحافي ..مراسل ل(الشمس) الليبية في اليمن