آخر الاخبار

الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار

59 عاما من الوعي والحرية
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 13 يوماً
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2022 10:25 م

يتزامن الإحتفال بالعيد الـ59 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيد مع ارتفاع منسوب الوعي الجماهيري الشعبي والوطني ،ولهذا التزامن دلالات ومعان عظيمة وكثيرة ،بعد رحلة ثورية سبتمبرية وما تضمنته من كبح لفلول الامامة الكهنوتية ومواجهة مستمرة للمستعمرين الجدد . ان ثورة الـ14 من اكتوبر نتاج لرحلة من الكفاح الطويل والنضال المخلص والتضحيات الجسام ،وثمرة من ثمار سبتمبر المجيد ،ففي الـ26 من سبتمبر 1962م استعاد اليمنيون لحمتهم ،وتحقق حلمهم الجمهوري الذي يعني الوحدة والقوة ،وها نحن نحتفل بذكرى الثورات اليمنية، وقد شبت عن طوق التآمر ،وتهاويم مشاريع التمزيق الحمقاء ،ورغم الإنقلاب الحوثي الإرهابي الإيراني وما نجم عنه من معاناة يتجرعها الشعب اليمني ،ورغم دعوات وممارسات إعادة إنتاج الماضي التشطيري ،الا ان الثورات اليمنية تعمقت وتجذرت في النفوس ،وغدت في وعي اليمنيين حلا حقيقيا ومستقبلا مستقرا وناهضا ،وبالتالي فإن كل المشاريع التمزيقية والطائفية الى زوال لأن الناس يحتاجون حلولا ،ومن الطبيعي اصطفافهم مع مشاريع الخير والإستقرار. ولاشك ان الأبطال المرابطين في الجبهات وميادين البطولة والشرف في كل ربوع اليمن يدافعون عن حق الناس ومشروعهم الوطني الذي يحمل في جنباته الخير والإستقرار ،وببطولاتهم وانتصاراتهم يسطرون ملاحم في سبيل ارساء مداميك الدولة الإتحادية كمشروع للعدل والمساواة والتنمية. الابطال وحدهم من يجودون بكل مايملكون ،بارواحهم ودمائهم في سبيل الوطن المنشود والمستقر ،وهم من يصنع التاريخ والتحولات المشروعة لأنهم باعوا استقرارهم وراحتهم في سبيل امن واستقرار الشعب ،وصبرهم وصمودهم سيثمر وطنا يسوده الأمن والإستقرار ،والعدل.