خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
تتزامن عملية توسع العمليات العسكرية الاسرائيلية باتجاه الضفة الغربية، مع تسريبات اميركية ايرانية حول اعادة احياء المسار التفاوضي المرتبط بالملف النووي الايراني في الامتار الاخيرة من ولاية الرئيس الاميركي جو بايدن ، الذي يحاول المواءة بين دعمه لاسرائيل وتحقيق انجاز على الصعيد التفاوضي مع طهران في الملف المذكور.
مصادر متابعة لمجرى الاحداث لاسيما على صعيد المعارك الطاحنة في جنين والتي اظهرت مدى جهوزية الفصائل المقاتلة ، والاحداث التي رافقت هذه المعارك على صعيد تحرير رهينة عربية من احد الانفاق في جنوب غزة وفق ما صرح به الجيش الاسرائيلي ، بهدف الاشارة الى ان لا منطقة حيادية في هذه البقعة وحتى الضفة الغربية .ان الرواية التي نشرت حول الاسرى الذين تم انتشالهم كانت الاشارة الى جنسية واحدة من ال6 المنتشلين يحمل الجنسية الاميركية ، 4 منهم كانوا ضمن لائحة الرهائن المفرض الافراج، تمت تصفيتهم قبل ساعات من دخول الجيش الاسرائيلي لمكان تواجدهم. الموقف الاميركي على لسان الرئيس بايدن تضمن تهديدا لحركة “حماس” حيث اكد “انهم سيدفعون ثمن هذه الجرائم ..مؤكداَ المواصلة على مدار الساعة للتوصل الى اتفاق يضمن اطلاق سراح الرهائن المتبقين”.
لم يمر خبر العثور على جثث الرهائن ال6 هذه المرة كسابقاتها، لاسيما وانه تبين وفق السردية الاسرائيلية ،انهم قتلوا برصاصات في الرأس من مسافات قريبة ، الامر الذي أثار غضب الشارع الاسرائيلي من تصرفات ومواقف بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته ، وذهب التصعيد ليشمل اتحاد النقابات العمالية التي نفذت اضراباً شاملا لم يدم سوى ساعات بعدما امرت محكمة العدل الاسرائيلية انهائه معتبرة انه غير قانوني ، بناء على طلب وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموترتيتش .
يبدو وفق المحللين ان نتنياهو لن يوقف العمليات العسكرية ، بعد فشله في استعادة الاسرى رغم اعلانه عن انتهاء العمليات في شمال قطاع غزة وانسحاب الجيش من خان يونس ، في وقت يصر فيه على ابقاء سيطرته على محور فيلادلفيا وفق ما صرح مؤخراَ حين اكد على عدم تخليه عن المحور “لـ 42 عاماً وليس 42 يوماً” ، كونه يمثل اهمية حيوية لامن اسرائيل وفق كلامه ، مضيفا انه “وقت حرج في الحرب للحفاظ على محور فيلادلفيا والا لنن نتمكن من تحقيق أهداف الحرب”.
يدرك نتنياهو ان ادارة بايدن باتت محاصرة بنيران المحاور المشتعلة من اوكرانيا مرورا بالعراق وسوريا حيث تتعرض القواعد الاميركية للاستهداف بشكل دائم ، وهي التي حشدت مدمراتها وحاملات الطائرات والغواصات في الشرق الاوسط والخليج العربي ولم تحصد اي نتيجة يمكن تقديمها للحزب الديمقراطي لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ، الذي انتقد سياسة بايدن ونائبته لمرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس ، باعلانه انه سيوقف الحرب بين روسيا واوكرانيا قبل ان يتسلم مهامه الرئاسية معتبراَ ان هاريس “قادتنا الى حافة حرب عالمية ثالثة”.
لا شك ان الوقت بدأ ينفذ بالنسبة لادارة بايدن ، في وقت يبدو عاجزاَ عن ردع نتنياهو لايقاف الحرب والجلوس الى طاولة المفاوضات ، التي اظهرت ان الاخير لا يمتنع عن ارسال موفديه ، انما يحاول استحضار شروط أخرى تعرقل عملية التفاوض وفق البنود التي وضعها بايدن في بداية يوليو/ تموز من العام الجاري والتي تضمنت ثلاث مراحل ، لكن نتنياهو تمكن من اطالة امد هذه المفاوضات وأفشل خطة بايدن .
اما على خط المفاوضات الايرانية – الاميركية والتي بدأت تتسرب بعض المعلومات حول استعداد الطرفين لاستعادة المسار التفاوضي من خلال موقف المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي الذي اعلن “ان بلاده ستواصل اجراء المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وأخبر الحكومة بأنه لا يوجد “عائق” يمنع الحوار مع العدو”. الا ان السؤال الذي يطرح ما هي الاثمان التي ستدفع لاعادة احياء هذا الملف ، وهل ان تأخير الرد الايراني على استهداف رئيس المكتب السياسي ل”حركة حماس” اسماعيل هنية في طهران هو الدفعة الاولى التي ستسددها!… لاشك ان نتنياهو لديه خططه التي تتعارض مع الرغبة الاميركية، فهل يحاول قلب الطاولة على طهران وواشنطن