آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

المعنويات وأثرها في المعركة 16
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 05:26 م
 

ذكرنا في المقال السابق أن النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل أنها تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. في القضايا العسكرية توجد قاعدة مهمة توجب إنذار الجيش والمجتمع بما يمكن أن يحدث في الحرب فعلا، حتى لا يؤخذ الجميع على حين غرة، فيؤدي ذلك إلى زعزعة الثقة والمعنويات.

إن النصر لا يتحقق الا بالعرق والدموع والدماء والبذل والتضحية والفداء. أما الكلام والادعاءات الكاذبة فنتيجتها دائماً الهزيمة. الأعمال وحدها هي التي ترفع المعنويات، أما الأقوال بدون أعمال فتدمر المعنويات وتسحقها، ونحن في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا نحتاج إلى كثير من العمل وقليل من الكلام.

وقد سأل أحدهم صديقه المفكر قائلا: لماذا سكتّ وقد ارتفعت الأصوات ؟ فقال له: أخدم أمتي بصمتي، حين يضرها غيري بالكلام. وما عسى أن تفيد الأقوال ،خاصة إذا كذب الواقع الأفعال!

وصدق الشاعر: السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب الى هنا نتوقف ونتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.