عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران
حلفاء اليمن يبدو أنهم وافقوا على خارطة إنهاء الحرب والتي قد تتضمن استراتيجية تقسيم حقيقي لليمن.. مؤشراتها كالتالي:
1) لم يعد هناك شرعية وانقلاب وإنما أمر واقع تفرضه كل مجموعة قتالية في مكان ما.
2) تجزئة الحلول لقضايا مناطقية ومذهبية ولَم تعد هناك قضية واحدة تتمثل في تمرد وانقلاب الحوثيين، لتصبح هناك قضية شمالية وقضية جنوبية وقضية حضرمية وقضية مأربية وقضية مهرية وقضية تهامية وقضية زيدية وقضية هاشمية وقضية سلفية وقضية مؤتمرية وقضية إصلاحية وقضية ناصرية وقضية اشتراكية.
3) عمل حكومتين مركزيتين وحكومات صغيرة وسلطة عليا كواجهة فقط لليمن.
4) تسليم محافظات جنوبية لحكومة يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي مع سيطرة كاملة للإمارات والسعودية على الموانئ ومناطق النفط بالذات "عدن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى".
5) تسليم مناطق شمال الشمال لحكومة يديرها الحوثيون مع سيطرة سعودية إماراتية على الحدود والساحل الغربي.
6) تخلط الأوراق في المناطق التي تحكمها الشرعية بحيث تكون "البيضاء ومأرب والجوف" مراكز متقدمة لمحاربة الإرهاب بعد دفع السلفيين للتنازع مع الإصلاحيين فيها، وإفشال الشرعية في تعز من خلال انهيار الأمن وتعميق الصراع بين الناصريين والإصلاحيين .
7) تشكيل مجلس حكم يشمل الرئيس هادي والحكومة الشرعية مع ممثلين من الحوثيين والانتقالي وتكون سلطة عليا وواجهة ليس لها صلاحيات ميدانية وتشبه- الى حد كبير- مجلس الحكم العراقي أثناء الانتقال.
ويعتقد واضعو مثل هذه الخطة أنها ستحقق أهداف كل طرف من أطراف الحرب مثلا: منع الانفصال وإعطاء صلاحيات حكم للحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب ومحاربة الإرهاب وتحقيق المصالح السعودية والإماراتية والإيرانية كتنسيق كامل تحت المصالح الأمريكية البريطانية!
في النهاية تظل مثل هذه الخطط وهماً مالم تجد دعماً على الأرض، ومن يفرض سيطرته على الأرض هو من يحقق أهدافه!