ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس
جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة
اليمن تزاحم كبرى دول العالم في إنتاجية الغاز المسال وتحتل المرتبة 15 عالميا وال5 عربيا وتتقدم على الإمارات ... تفاصيل
غداة خروج فرنسا من أمم أوروبا.. إعلان من نادي ريال مديد بشأن مبابي
قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني
آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء
ميتا تنحاز مجددا لإسرائيل وتحظر استخدام كلمة ''صhيوني''
مطار الملك خالد في الرياض يشهد حدث غير مسبوق منذ سنوات
خلال 24ساعة.. بلاغ عن حادثة جنوبي المخا واسقاط طائرة في مناطق الحوثيين وهجوم جديد على 3 سفن
ميسي يذهب بالأرجنتين الى نهائي كوبا أمريكا
لإخواننا في الحراك الإنفصالي ..الصدق من حقكم أن تختاروا ماتريدون من الخيارات السياسية , شخصيا أحب محافظات الجنوب أكثر من حبي لكل محافظات الشمال , وشخصيا كلما زرت عدن وجدت نفسي كما لم أجدها في أي مكان .
وأظن أنه من حق الجنوبيون بعد ما عانوه من النظام السابق أن يختاروا الطريقة المناسبة لإدارة مناطقهم ,سواء دولة مستقلة , أو فيدرالية بإقليمين أو عدة أقاليم , هم الوحيدون المخولون بالإختيار ..
لكن هذه الصورة جعلتني أفكر كثيرا في ماهية دولة الجنوب , وتجمعت سحب سوداء من الأسئلة المخيفة التي تحتاج لإجابة شافية من قيادات الحراك .
من ضمن هذه الأسئلة :1- هل فعلا أبناء الجنوب كلهم يريدون خيار الإنفصال ؟
2- وهل من حق أحد أن يمنعهم أن يختاروا أو يفرض عليهم خيارات معينة , وتجربة منع الناس من المشاركة في الإنتخابات الأخيرة تخيف الكثير من الجنوبيين !!؟
3- هل من يقدمون أنفسهم كقادة للحراك بفصائله الكثيرة مقبولون فعلا عند المجتمع الجنوبي , بمعنى هل يرضى الحضرمي أن تكون الرئاسة في أبين أو الضالع وكذلك الجيش , والعكس أيضا مع العلم أن الكثيرين من أبين والضالع رفضوا عبدربه لأنه من منطقة سنحان الجنوب ؟
4- وهل يستطيع أي قيادي حراكي جنوبي أن يتحكم في بلد غالبية المنظمون فيه فعلا الذين يشكلون قوى حقيقية هم إما تيار سلفي أو صوفي أو حزبي مع الوحدة ويرفض تيار الإنفصال , والأخطر هوالتيار القادر على منافسة أي حكومة قوية تتواجد مستقبلا في الجنوب وهو تيار القاعدة الذي سيشكل إمارات إسلامية تنافس أحلام الإمارات السلطانية ... ؟
أسئلة كثيرة مخيفة من الصعب اليوم الإجابة عليها , ولا أظن أن يحيى غالب يجيد اليوم الإجابة عليها سوى بنزق عاطفي يشبه نزق الوطني الأول والغير حكيم علي سالم البيض .. لن أفاجا اليوم ولا غدا إن فرض خيار الإنفصال على الجميع في ظل الرغبة التي تدفعها أحاسيس إصطنعها إكتشاف النفط في حضرموت وشبوة كما تحدث يوما الصديق محمد العلائي ..
كما لن أفاجا أيضا إن إنتشرت ثقافة الصلب وقطع الأيدي وتحولت ملاعب الجنوب إلى محاكم للشريعة في ظل غياب القيادات الحكيمة التي تعين الجنوبيون على فهم الطريق الصحيح !
سحقا لصالح وكل من أعانوه على صلب الوحدة