آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

أبعاد إرسال بريطانيا مدمرة الى البحر الأحمر
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 9 أشهر و 3 أيام
الخميس 01 فبراير-شباط 2024 05:49 م
 

‏ليست مدمرة بريطانية، تبعثها لندن ، هي حاملة طائرات تتجه إلى البحر الأحمر ، ليس طوربيداً ولا فرقاطة فلديها العديد منها قبالة السواحل اليمنية ، بل حاملة طائرات تحمل أبعاداً أكبر وتعكس توجهاً أوسع في مواجهة الحوثي، مالم يرضخ للإنذار الإمريكي البريطاني بوقف العبث بأمن المنطقة وإقتصاد العالم. 

الحوثي سينتظر الأوامر القادمة من إيران، على خلفية القرار الأمريكي بضرب العديد من الأهداف ، ولأيام متعددة وليست ضربة وكفى ، أهداف تتوزع من الوكلاء وحتى العمق الإيراني. 

في صنعاء القرار خارج سلطة الأمر الواقع، وعلينا أن ننتظر قليلاَ لنرى ما إذا سيُجبر الحوثي بالتوجيه الإيراني أو بالقوة، على التراجع، ويلحق بكتائب حزب الله العراقي التي ألقت السلاح، وأبتلعت كأمواس حادة خطابها العقائدي المعادي للإمريكان ، ووجهت بعدم الرد عليهم حتى في حالة القصف! ،أو كتائب الفاطميون والزينبيون الذين شمعوا ثكناتهم ، وذابوا في المناطق السكانية الدمشقية الأكثر كثافة بين المدنيين . 

لن نتوقف طويلاً أمام قصف حوثي هنا وهناك ، لا يصيب هدفاً ولا يجرح جندياً إمريكياً ، فجميعها عبارة عن بيانات سياسية مرسلة نحو داخله، تحوطاً من ردود فعل في بنيته ، جراء الإنسحاب من المواجهة. ،في ما حاملة الطائرات البريطانية تتجه نحو اليمن، لتعطي إنذار كاميرون للحوثي عبر مسقط ، بعداً عملياً ضاغطاً تسنده القوة. 

محاولة الحوثي تحريك الجبهات الداخلية في هذا التوقيت تأتي في سياقين متصلين: البحث عن حرب جديدة حيث لا شرعية له خارج الحرب، والسياق الآخر التحسب من توجه القوات الدولية لخوض عملاً عسكرياً مشتركاً، مع القوات اليمنية مجتمعة ، يتكامل فيه القصف الصاروخي والطيران المتعدد ،مع السيطرة المكانية على الشواطئ والموانئ ، ودفع الحوثي نحو جغرافيا داخلية ذات قيمة ثانوية ، لا تتصل بمفاتيح التحكم بالإستراتيجيات الدولية، كالبحار وعُقد المواصلات وممرات الاقتصاد والطاقة. 

ومهما تكن فرقعاته الصاروخية ،وأحزمة النار الوهمية التي يتحدث عنها وزير دفاعه ، فإن الحوثي قد استنفذ الصبر العالمي عليه ، وبات بالتزامن مع مخاوف إيران وأدواتها من الضربة الأمريكية الانتقامية، واعادة الاعتبار لقوة الردع تلك ، والتدفق المهول للأساطيل وآخرها حاملة الطائرات البريطانية، يكون الحوثي أمام أحد ممرين إجباريين: أما وقف التصعيد بالأمر الإيراني الملزم أو الإنتحار. 

هزائمه في شبوه تبعث برسالة مزدوجه للداخل والخارج، أن الحوثي أكثر هشاشة من أي وقت مضى ، وبمزيد من التنسيق متعدد الجهات وضخ السلاح وتصحيح إختلالات المؤسسة العسكرية الرسمية، ووحدة الهدف مع القوات الجنوبية وسائر المكونات العسكرية الوطنية، يمكن أن يُهزم بل من أجل الأمن الدولي ومصالح اليمنيين يجب أن يُِهزم .