إلى القائد على محسن
بقلم/ فكري القباطي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر
الإثنين 05 مارس - آذار 2012 07:03 م

هَزُلتْ أمـام صنيعكَ الأفعـال ُ
وتضاءلتْ من بِأسِكَ الأهـوال ُ

ما هزَّ طودكَ يابنَ مُحسن جاحد ٌ
هيَ فِطرةٌ أن يُجْـحد ِالأبطـال ُ

لو كنتَ في صفِّ النظامِ مُقاتـلاً
لتزاحمَتْ في مدحـكَ الأقـوال ُ

لكنَّ هامـاتَ الرجـالِ عصيـة ٌ
ورضوخهـا للنائبـاتِ مُحـال ُ

فلقدْ نصرتَ الثائرينَ وصُنتهـم
وصَدَقتَ حينَ تخاذلَ الأنــذال ُ

وصنعتَ في جيش النظامِ صنائعاً
قُلِـبَتْ على أعْقـابِها الأحـوال ُ

يا قائداً حفظَ البلادَ لكَ العُـلا
ولِكلِّ من جاروا عليـكَ نِعال ُ

يا شامخاً حقنَ الدماءَ وصانَها
من كـلِّ وغـدٍ دينهُ الأموال ُ

عُذْراً..إذا جهلَ اللئامُ صنيعكمْ
فالجهلُ في دينِ اللئام ِحـلال ُ

حَسَِبوا بأنَّ اللؤمَ يُثْني عَزْمكمْ
أتحطُّ من هِمَمِ السباعِ بِغـال ُ ؟ !

لكـنَّ للتـاريخِ قـولاً آخـراً
مهما استبـدَّ الجاحدونَ وقالوا