تعز بحاجه الى محافظ ثاني الى جانب محافظ النوايا الحسنه
بقلم/ منال القدسي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2013 07:35 م

تماشيا مع سياسة التوافق والتراضي للحفاظ على المصالح تحت مظلة المؤامرة (عفواً المبادرة الخليجية) والتي كانت بمثابة كسر لجناح الثورة لصالح النظام المنحل وأذياله .. وتماشيا مع التوافق والتراضي المزمع ولكسب خطب وود الشقيقة الكبرى والتي ما أنفكت تنهش بالجسد اليمني كما هو الحال في نهشها للأراضي والجزر اليمنية ، بل إنه طال مؤخرا المغتربين اليمنيين في المملكة (بدون العربية) السعودية .. الشقيقية الكبرى التي باتت بمثابة الشقيقة المزمنة في رأس الأنظمة اليمنية المتعاقبة بل وفي جيوب القبائل (المشائخ المحترمين) وإن كان ذلك على حساب الوطن.

وحتى لا يُقال اننا نغرد خارج السرب رأينا البحث عن حلول لإنقاذ محافظة تعز مما أحل بها من توافقات ومساومات لم تنل منه تعز سواء المزيد من الإنفلات العام وانتشار للجريمة وإستشراء للفساد في كافة مؤسساتها بشكل لم تشهده المحافظة في تاريخها .. وحتى لانقطع أرزاق بعض المترزقين والمنتفعين والمطبلين مسؤولين وكتابا وصحفيين وبعض الثورجيين رأينا ان نطرح وجهة نظر توافقية للخروج بتعز مما أصابها.

أمام إصرار الأخ المحافظ على تمسكه بمنصبه وتمسكه بالفاسدين وأمام إخفاقاته المتواصلة في تحقيق شيئ يذكر لمحافظة تعز حتى بات يعتبره الكثيرين بانه بمثابة نكبة على محافظة تعز والعياذ بالله من مثل تلك النكبات .. ونسأل الله اللطف في محافظة تعز وابناء محافظة تعز التي فرخت الكثير من القيادات وكانوا وبالاً عليها ولن نقول ان الزعيم واحد منهم .. تلك قيادات في الدولة وكان لنا التجربة مع قيادة من القطاع الخاص ايضا صنعتهم محافظة تعز وهاهم يسعون لخرابها والقعود على تلها.

وبعد طبيخ أو تفكير توافقي وامام اصرار جهات خفية واستماتة المحافظ بالبقاء في منصبه رأينا انه لا يوجد ما يمنع بقاء الأخ شوقي محافظ لتعز والذي هو بمثابة مسمار الزعيم في تعز وفي ظهر الثورة (الكل يعلم بأن تعيين شوقي محافظ لتعز كان تلبية مساومه ورغبة ملحة للزعيم) .. وعلى مسطرة التوافق .. شوقي يبقى محافظ لتعز (تحت مسمى جديد "محافظ النوايا الحسنه") ومحافظا على مصالح بقايا النظام وربما مصالح آخرين ستكشف السنوات القادمة عن دورهم في صناعة الفساد بكل انواعه في محافظة تعز .. وفي نفس الوقت يتم تعيين محافظ ثاني لتعز يعي مهامه التنفيذية ويكون مسؤولاً عن المحافظة وأمنها وإستقرارها مثله مثل أي محافظ وتتوفر فيه صفات الرجل المسؤول (ولا يلوك اللبان في الإجتماعات) ويمكن محاسبته دون خوف من قطع أرزاق جملة من الكتاب والصحفيين والمنتفعين والثورجيه الذين امتهنوا التطبيل والحلب .. فتعيين محافظ ثاني لتعز بات امراً ملحاً وضرورياً .. وبذلك نكون تجنبنا المس برغبة الزعيم ببقاء شوقي محافظا لتعز وتحاشينا الاخلال بمبدأ التوافق ، ولم نغضب المجموعة التجارية الكبرى في تعز فيما يمس إبنها المدلل "كما يُقال".

مؤخرا صدر قرار بتعيين المزيد من الوكلاء لمحافظة تعز وطالما شوقي محافظ لتعز فعلينا ان لا نستبعد ان يصل عدد الوكلاء الى (23) وكيلا على عدد مديريات تعز .. هذا الكم من الوكلاء لا يستطيع الأخ المحافظ السيطرة عليه مع تعذر توفير مكاتب لهم في المحافظة خصوصا بعد تلك المعركة التي كادت ان تندلع بين احد الوكلاء القدامى وبين احدى مستشارات المحافظ حول أحقية كل منهم بمكتب في المحافظة.

لذلك من الممكن أيضاً تقسيم الوكلاء الى قسمين وكلاء تشريف و وكلاء تكليف .. القدامى من الوكلاء هم "وكلاء تشريف" مهامهم تتركز في إستلام سياره صالون وعدد من المرافقين ومخصصات الضيافة والتنقلات الى جانب الراتب والبسط على الأراضي ويتبعون محافظ النوايا الحسنه .. والجدد يمكن ان نقول بأنهم "وكلاء تكليف" يتبعون المحافظ الجديد المطلوب تعيينه وان كان الأمر يبدو على ابناء تعز وقد اختلط الحابل بالنابل .. وقياسا على ما أسلفنا ذكره يتم تقسيم مدراء المكاتب ومدراء المديريات ومدراء المدارس توافقيا .. وهلم جر .. فالكثير من الناس ينظرون الى الوضع بأنه اكثر سوءً ، حيث الثورات عادة ما يكون اول اهدافها التغيير الكلي وليس التقاسم والمحاصصة .. فعندما يختلط الماء النجس بالماء الطاهر فأن النجاسة هي التي تغلب .. "وقليلا من الماء الطاهر لا يطهر الماء النجس".

الأخ شوقي حفظه الله من أي مكروه لايدخل بمعادلة الطهارة والنجاسة فليس لنا أي إعتراض على شخصه.. فليبقى محافظ أول ، محافظا للنوايا الحسنة (بحجم محلي) والأعمال الخيرية وجمع التبرعات وإقامة الولائم وتوزيع الجوائز وفتح القنوات الفضائية والمتحدث الإعلامي بإسم المحافظة، ودون ممانعة من تركه بين الحين والآخر من تنفيذ شطحات من باب نحن هنا على نمط حكاية تغيير مدير كهرباء تعز ومدير مكتب التربية وحملة شارك ومؤتمر الحوار المحلي .. طبعا وحتى لايفهمنا القارئ خطأ أقصد بمحافظ للنوايا الحسنة بالحجم المحلي اي الحجم المصغر حتى لايشرد الظن بالبعض بأن الأخ المحافظ بات من المشاهير عالميا مثل عادل امام والذي تم اختياره سفير للنوايا الحسنه من قبل الأمم المتحدة آخذة بالأعتبار مواقفه ضد الأسلاميين وان كان يحاول ان يظهر بأنه ضد المتشددين... وبكل الأحوال عادل امام قد اضحك الكثير في افلامه ومسرحياته ولكن محافظنا للنوايا الحسنة قد أدمى قلوب الكثير من ابناء محافظة تعز وخصوصا ابناء واقارب شهداء ثورة 11 فبراير 2011م حين تمسك بالقتلة حوله (تمسك بالمسوخ فمسخوه).

أعلن الأخ شوقي عن إطلاق بث ثلاث قنوات فضائية خلال العام الجاري ، ومع الثلاثة القنوات الفضائية التي يتوقع بثها خلال العام الجاري تكون قصة تعز قصه .. والكثير قد تسأل ماذا ستبث تلك القنوات الفضائية .. قبلنا بإذاعة واحدة والتي اشتهرت بإذاعة المطبخ من خلال برنامجها الشهير (مايطلبه المستمعون) ولا إعتراض على القنوات الفضائية الثلاث المزمع إطلاقها من تعز خلال العام الجاري .. ولكن ماذا ستبث؟ هل ستنقل الفوضى والأنفلات الذي تشهده تعز عبر الأثير!!؟ أم ستنقل لنا إجتماعات وزيارات الأخ المحافظ هنا وهناك .. وهل سترافقه في سفرياته المستمرة للخارج .. الى جانب الدعاية والاعلان .. أم انها ستكون محطات راقصة ماجنه باسم العاصمة الثقافية .. أم أنها ستكون محطات رياضية وثقافية (محافظنا للنوايا الحسنة شعبيته رياضية وثقافية ليس لأنه رياضيا ولا مثقفا وانما "بالدرهم المنقوش لا بالعزائمِ").. وكنا نتمنى على الأخ المحافظ عندما اعلن عن تلك القنوات أن يفصح عن الجهات التي تمتلكها او تدعمها وتقف وراء مثل هذه المنجزات العظيمة!!!.

مطلوب تعيين محافظ ثاني لتعز يستقر في تعز في غضبه ( حنقه ) ورضاه وتكون تعز همه ومتنفسه يشارك ابنائها همومهم ويحل مشاكلهم ولن نتحدث عن طبيعة مهامه فهي تلك المهام التي يعرفها الجميع ، مهام اي محافظ من واقع المسؤولية المناطة به ، ومثله مثل أي محافظ في محافظات او ولايات دول العالم .. قلنا (ولايات) من باب الأسقاطات للمطالب الشعبية الملحة بالحكم الفدرالي.

أعلم بأن هناك من سيشتاط غضبا وحنقا وحمقا من مقترحي هذا ولكن هذا المقترح ليس من باب التصنيفات او المؤامرات التي تسند لحزب الأصلاح في سياق التبريرات التي يثيرها بقايا النظام والمنتفعين لتبرير مواقف الأخ شوقي وسياسته العقيمة الفاشلة في عمله كمحافظ .. نعم شوقي رجل طيب نزيه لا ولن يسرق .. غني من بيتهم .. كريم.. ابن ناس .. من اسرة كريمة .. كل تلك الصفات لاتعنينا ولاتكفي لئن يكون من يتمتع بها محافظ .. تلك صفات شخصية لا تعنينا كثيرا ... بل ان تلك الصفات قد جعلتنا نتمنى محافظ حتى ولو كان حرامي وابن حرام بس يعمل ، يحل ويربط .. لانريد محافظا دمية كعروسة المسرح تحركها خيوط لانراها !!

   

نعم الأخ شوقي أحمد هائل لم ولن يسرق ولكنه سيحَصد من منصبه منافع للمجموعة أكثر مما حصده الـ (15) محافظ الذين سبقوه .. (ذكرنا 15 محافظ في حين شوقي يعتبر المحافظ رقم (20) منذ قيام ثورة 26 سبتمبر ، أي إنه سبق الاخ شوقي 19 محافظا لتعز .. 15 منهم اثروا واهلهم وذويهم من تعز .. وللانصاف هناك (4) محافظين فقط لايمكن القول في حقهم الا كل ماهو جميل بل منهم من دفع حياته ثمنا من اجل تعز) .

طبعا هناك مكاسب اخرى حققها المحافظ لمجموعته التجارية والصناعية فلم يعد بإمكان أي موظف حكومي كموظف الضرائب او الواجبات ان يتنفس أمام شركات المجموعة لانه قد يكون مهددا بمنصبه... بل ان عسكري المرور في الشارع بات ينظر لباصات وسيارات شركات المجموعة بروح من القداسة بعد ان كانت مصدر للرزق .. هذه امور سطحية فالمصالح الكبرى سنتناولها بموضوعات في مناسبات قادمه..

صحيح ان منصب المحافظ تكليف ومسؤولية ولكن له مزايا ماديه تستدعي من الاخرين ان يتحملوا مشاكل ومتاعب هذا المنصب .. ولكن الاخ شوقي ليس بحاجة الى العائد المادي ، كما أنه ليس بحاجة الى أي مزايا أخرى بل يُقال انه يقوم بتوزيع راتبه كمساعدات .. إذاً مالذي جعله يسعى لهذا المنصب؟؟ بالطبع لمزايا أخرى لا يدركها المواطن البسيط ، مصالح أكبر من ان يفهمها الانسان العادي .. بكل الاحوال هنيئاً لك ياشوقي هائل ولكن أفعل شيئاً من أجل هذه المحافظه فما ستحققه اليوم ربما تدفع ثمنه غالياً غداً.. لقد مرّ مايقارب العام على تعيينك محافظاً لتعز ولم ترى منك المحافظة سوى أسوء مارأته من المحافظين الذين سبقوك.

ان جمع التبرعات والبحث عن بعض المحتاجين لإطعامهم لمدة يومين او ثلاثة أمرا لايحتاج لمنصب محافظ ، كما ان ذلك التوجه العقيم الذي يهدف الى خلق شريحة جديدة مضافة تعيش على الصدقات لا يخدم تعز .. فبدلاً من جمع التبرعات لإعانة المحتاجين كان الأحرى بالأخ المحافظ التفكير في خلق فرص عمل للمحتاجين من خلال تشجيع الأستثمار في المحافظة وتوجيه القطاع الخاص في تعز بالكف عن القاء المزيد من عماله وموظفيه للشارع بعد سنوات طويلة من الخدمة دون سبب ودون اي تعويضات .. أما الأعمال الخيرية فهناك طلاب وطالبات وجمعيات خيرية يدشنون حملات لدعم الأسر المحتاجة دون الحاجة لحملات إعلانية وإجتماعات وخطب وتصريحات ، حملات تقوم بمهامها بكل هدوء وفعالة وحققت نتائج ويمكن دعم تلك الحملات وتشجيعها بدلاً من ان يترك الأخ المحافظ مهامه لينشغل بمثل تلك الأمور فليقم الأخ المحافظ بدعم تلك الأنشطة الخيرية والحملات الطلابيه .. ويخصص لها نسبة من ايرادات المجلس المحلي الذي اصبح مجلس للثراء واللطش والنهب.

نريد محافظاً ثانياً لتعز يحل المشاكل الى جانب المحافظ الحالي الذي أجج المشاكل في محافظة تعز .. تمرد الأخ شوقي على قرارات وزير الكهرباء بحجة التدخل في صلاحياته ودعى مدير الكهرباء السابق للتمرد على قرارات الوزير وارسل الاطقم العسكرية لمحاصرة الكهرباء لتتحول المسألة الى مبارزة واستعراض اكثر مما هو اهتمام بمحنة تعز.. كما رفض قرار رئيس الوزراء بتعيين قائم باعمال مدير مكتب التربية .. وهنا نتسأل ماذا فعل الاخ المحافظ امام توقف الدراسة في جامعة تعز وإغلاق أبوابها بالسلاسل لأكثر من شهرين ، كأن الامر لا يعنيه!!

   

لقد ارتفع معدل الجريمة .. والقتل يكاد يكون يومياً في تعز ، والفساد أستفحل في كافة المؤسسات الحكومية والسبب عجز الاخ المحافظ عن إتخاذ أي قرارات صائبة ووقوعه في فخ بقايا النظام ، كما ان كافة القرارات التي أتخذها كانت قرارات إيحائية هزيلة بعضها سقط بحكم محكمة (قضية مديرة مكتب الاثار).

 

سمعنا مؤخراً بان الأخ المحافظ ترأس مؤتمراً للحوار المحلي في تعز بمشاركة 260 عضواً للخروج برؤية لمختلف القضابا المحلية للمحافظة والقضايا الوطنية بشكل عام!! .. وهنا نقول للأخ المحافظ مشكلة تعز في غاية البساطة ولا تحتاج الى حملة شارك أو مجلس مشائخي أو مؤتمر للحوار .. تعز بحاجة الى قرارات جريئة تقتلع الفاسدين وتحاسب المتورطين من مسؤولي وموظفي المكاتب الحكومية وقضاة النيابات والمحاكم ومدراء أقسام الشرطه وإنتهاءً بعقال الحارات.

مجلس المشائخ الذي قام بتعيينه الاخ شوقي تحت مسمى مجلس إستشاري لمعالجة مشاكل الاراضي نتج عنه إرتفاع مخيف في قضايا الاراضي وأحداث قتل بشكل شبه يومي حول الاراضي .. التغيير والتدوير الوظيفي والمعايير التي تحدث عنها الاخ شوقي لشغر مناصب مدراء المكاتب لم نرى منها شيئ .. بل رأينا النقيض وكانت لعبة المعايير خبيثة لإقحام بعض الأشخاص المحسوبين على الأخ المحافظ في وظائف مهمة بتعز .. وهاهو وبعد ان تردد بان الوظا ئف القيادية بالمحافظة ستخضع لمعايير وبعد ان تقدم اعداد كبيرة ممن تتوفر فيهم المعايير المطلوبة وفي المرحلة النهائية من المفاضلة تم اكتشاف بأنه لايوجد ممن تقدموا احد مؤهل لشغر الوظائف وعلى وجه الخصوص وظيفة مدير مكتب التربية .. لماذا ؟؟ هل عقمت الأمهات في محافظة تعز ولم يعد هناك في محافظة تعز بكل كوادرها وقيادتها ومتعلميها من يتمتع بصفات مثل تلك الصفات التي يتمتع بها مدير مكتب التربية الحالي (الكل يعرف صفات ومزايا مدير مكتب التربية الحالي) ، وماهي حقيقة المعايير والمفاضلات التي يريدها الأخ المحافظ؟؟!! .

نقول للأخ المحافظ ان الفرقعات الأعلامية التي يصطنعها وفقاعات الصابون التي يطلقها من خلال رفضه لتوجيهات وزير الكهرباء ورئيس الوزراء فيما يتعلق بتغيير الفاسدين من المسؤولين في محافظة تعز والرفض بأسم المجلس المحلي لمحافظة تعز الذي ما انفكت مطالب الثوار في تعز بمحاكمته في جرائم التأمر على تعز وحرق ساحة الحرية .. ومن قراءة الواقع ومن خلال التجربة تبين ان الفساد والأنهيار المؤسسي يترافقا مع تزاوج المال والسلطة لأن تلك المرحلة تسير على تبادل الصفقات القذرة على حساب الوطن والأمه.

ان حملة شارك ومؤتمر الحوار المحلي وتدشين محطة الأوزان والأجتماعات الشبابية ومقايل الهدرة وفرش بعض شوارع تعز بطبقة لا يزيد سمكها عن (5) سنتيمتر وانعاش وادي المدام (لانعلم لماذا بالذات وادي المدام !!) .. هذا كله لا يعتبر منجزات حقيقة لأي محافظ يعي المهام المنوطة به .. ان المنجز الذي ستذكره لك محافظة تعز هو البدء بحملة تطهير تعز من الفاسدين بدءً بالفاسدين والقتلة من حولك حينها ستصلح الامور.

تعز تتردى أوضاعها وتزداد سوءً يوم بعد يوم وانت مازلت تحمل شعار "دعونا نعمل"؟؟!! .. مـرّ مايقارب العام فماذا أنت فاعل؟؟ لم نرى إلا فلسفة حوفاء منكَ.. (كلمة فلسفة أطقلها الاخ المحافظ على الشباب الثائر الذين يريدون تطهير مكتب التربية من الفساد).

همسه:

لماذا لم نعد نسمع عن مسيرات اللقاء المشترك المنددة بالاخ المحافظ ؟ أم ان التقاسم الاخير قد أمات غضبها وأخمد ثوريتها..!! وإذا كان التوافق والتقاسم هو المحطة الاخيرة للعمل الثوري فعلى الثورة السلام..!!