رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
لاشي على الأرض يوحي بالأمل أو يبشر بانفراج المأزق السياسي في اليمن فالإرث الثقيل الذي خلفه صالح وأعوانه لا يزال يلقي بتبعاته على الرئيس الجديد و بصبغات متعددة ، وحالة من الفشل الذريع تجتاح الحكومة الانتقالية ، ويأس مطبق يغتال المواطن اليمني على كافة الأصعدة ويزداد يوما بعد يوم ، ومولود الثورة المشوه يعاني من موت بطيء بين رفات أوراق ما يسمونها بمبادرة النخبة (المبادرة الخليجية)، فماذا ينتظر اليمنيون من هاديتاين عفوا (هادي و افريستاين )....؟
لم تغير الثورة من واقع الحياة السياسية اليمنية شيئا وكان حالة من إعادة الفرز للنخب السياسية تعيد نفسها وتذكرنا بقالب صالح في مرحلة العقود الثلاثة والتي اعتمدت على ركيزة مثلث الدمار الوطني .
فالجنرال الذي أعلن قبل يوم من نجاح الرئيس انه أخ غير شقيق للهادي ، وسيكون أخ غير شقيق لما بعد هادي ؛ يتحدث يوميا وعيونه تملؤها الأمل عن عهد مشرق وعن حلول جذرية للقضية الجنوبية وكأنه يستوحي دورا سياسيا قد وعد به في المستقبل السياسي ومتجاهلا انه يستولي على 15% من المحافظات الجنوبية ، وكان حريا به كرديف لنظام صالح وشريك رسمي في جرائمه أن يعتذر عن ما قام به وان يفوض أمره للوطن الذي لا يسقط جرائمه بالتقادم .
وجنرالات الدين يغازلون بلاط الهادي ويتقربون به إلى الله طوعا ويفصلون له فتاوى كتلك التي فصلت على مقاس سابقة ، ولو كانوا فعلا يريدون الخير لهادي لسلموه خرائط الإرهاب وأسماء تنظيم القاعدة ليتم تأهيلهم ببرامج تأهيليه ، لا أن يوعزوا لهم بان يدكوا حصون هادي في عقر داره ليوصلوا له رسالة انك ووزير دفاعك لم تتمكنوا من إحكام السيطرة على مسقط الرأس .
والشيخ يوصي من مرقده بخنجر للهادي وكم تمنيت لو انه أوصى بتحويل احد قصوره ملجأ للأيتام الذين شردتهم حروب الحصبة واستراتيجيات خمر .
إذا أي ثورة يتحدثون عنها ؟ و أي تغيير ينشدوه ويتغنون به ليلا نهارا ؟ و اي مستقبل نعزف على أوتاره إذا كان من اغتالوا ثورة سبتمبر وأكتوبر هم أنفسهم من اغتالوا ثورة فبراير ...؟ وأي مرحلة يتحدثون عنها وعن مستقبل سياسي وهادي لا يزال دافئا في أحضان هذه الثلاثية المدمرة والوضع السياسي لا يزال قائم على مثلث برمودا الذي لم تتغير معالمه ويبدو انه لا نية لهادي للقيام بذلك .
على هادي أن يحسم أمره مبكرا وان لا يتردد في الخطوات الجريئة والقوية وان لا يعتمد على الحلول الجزئية المؤقتة التي تشبه عمليات التجميل الموضعية ،عليه الآن وليس غدا أن يختار بين مثلث العهر السياسي أو ثنائية القطب المدني (المتمثلة بالشباب والمجتمع الدولي ).، فربما هذه الثنائية قد تشكل له رديفا قويا للانطلاق بالمرحلة الانتقالية إلى ملامح الدولة ، فثنائية الشباب ورغبة المجتمع الدولي ببناء دولة يمنية حديثة قد تشكل عاملا قويا ووحيدا لهادي لو امتلك العزيمة في بناء المجتمع المدني وحل جميع قضاياه العالقة والتي تنطلق من عمق الحس الوطني بضرورة هيكلة الجيش والمؤسسات الأمنية ومعالجة القضية الجنوبية وقضية الحوثي ، فهو أي (الهادي ) بأشد الحاجة إلى أن يكفر عن ماضية في جبهات التحرير وحروب 1967م ، كما ان الحد من تصريحات افريستاين المقززة وتدخله بالشؤون الداخلية يعتبر أمر هام لا بد أن يدركه الرئيس الجديد ببصيرة ،صحيح انه لا يمكن تجاهل المندوب السامي ولكن الحد من صلاحيته هومطلب شعبي وجماهيري.
لقد كنت متشائما وانا اقرأ نفس العبارة التي كتبت على صورة صالح سابقا مدونه على صورة هادي في الاستفتاء الرئاسي حينها قلت لأحد أصــــــدقائي لقد اغتيلــت
اليمن بهذه العبارة.
إذا على الرئيس الذي دخل موسوعة غينس باستفتاء لم نستوعب نتيجته إلى ألان ان يدرك انه مخير بين جغرافيا تتوق إلى أن تكون وطن ! وبين مثلث شهد عليه التاريخ بدمار اليمن ...والكرة أيها الهادي بملعبك ولسنا بحاجة إلى أن نتذكر عقاب المولى بأجدادنا حين قال (فبدلناهم بجنتيهم جنتان ذواتى أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ).