الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
استشهد قائد محور العند العسكري، اللواء الركن، ثابت جواس، بعملية إرهابية جبانة استهدفته بسيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في المنطقة الخضراء شمال العاصمة المؤقتة عدن.
الطرف المستفيد والوحيد من العملية الارهابية والتي توجه إليه أصابع الاتهام هو ميليشيا الحوثي الانقلابية في المقام الأول والأخير، فهو من كان له الفضل في وأد فتنة مؤسس الميليشيا الارهابية، الصريع حسين الحوثي في العام 2004 في كهف مران بمحافظة صعدة معقل الكهنوت والإماميون الجدد. رحيل رجل بحجم اللواء ثابت جواس الذي كان مثالاً للرجل الوطني والعسكري الذي لم يمل أو يحيد وظل وفياً لوطنه، خسارة كبيرة خاصة في ظل الوضع الذي تمر به اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولا يجب أن يغيب عن الاذهان أن العملية التي طالت العميد جواس تأتي في ظل دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض، حيث تسعى ميليشيا الحوثي وبكل السبل إلى إفشالها والحؤول دون انعقادها، فمع كل ضوء وشمعة أمل تضاء من أجل اليمن الكبير وإنهاء الحرب، تعمد الميليشيا إلى إطفائها وإطالة أمد معاناة اليمنيين.
العملية الغادرة الجبانة بحق الشهيد اللواء جواس ثابت تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن التعويل على جلب الميليشيا إلى طاولة المفاوضات هو كالحراثة في البحر، فالحوار معها لا يمكن أن يكون إلا في جبهات القتال والحل العسكري هو الخيار الذي سيجبرها العودة إلى جادة الصواب وتحكيم العقل والقبول بالخيار السياسي.
رحم الله الشهيد القائد جواس ثابت وأسكنه في أعلى عليين وعزاؤنا إلى أهله وذويه وأبناء الشعب اليمني في القائد الفذ، والذل والخزي والعار والهوان لميليشيا الكهنوت.