تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
يقول أحد شباب الاشتراكي اليوم في حوار معه بكلية الإعلام : أنه من حق أي شعب أن يقرر مصيره ونحن كاشتراكية أممية نؤيد تقرير مصير الجنوب..!
قلت له صديقي صامد قلبك جامد جدا وبتحب بلدك إلى حد تفكيكها ...فعلا من الحب ما قتل.!!
ثم أردفت :انتم الاشتراكيون منذ تأسستم أزعجتم الناس بشعارات تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية ، ذات يوم قال ياسين سعيد نعمان أن الحزب الاشتراكي صاحب مسؤولية تاريخية ويبدو أنكم من يقف وراء تفكيك البلاد وإحراقها بهذا الإحساس التاريخي المسئول.!! لكن بشكل مستتر ..
ثم قلت له :المقولات التاريخية المتعلقة بالوحدة التي قالها رموزكم مقولات زائفة بدليل أنكم تحولتم إلى مقاولين مع إيران وعملاء للطائفية الشيعية التي تسعون الى محاولة تأصيلها في واقعنا ضانين وبسذاجة أنها يمكن أن تتحول إلى معادل موضوعي يقف ضد المشروع الوطني الذي يحمله التجمع اليمني للإصلاح، لكنكم وسعتم دائرة الفتك بكم لأن مخزون الطائفية حين يتحرك لن يقتل سوى صناعه الأساسيون..!! \"فآخرة المحنش للحنش \" كما يقال .!
قلت له أتمنى أن لا يغادر الانفصال ألسنتكم يا صامد لأنه لو فعل فإنكم قد لا تجدونها في أفواهكم ، فأن نفصل ألسنة خيرا من أن نفصل وطن وأن نرهن مستقبل ومصير أجياله بيد حثالات تحثو الأموال من جيوب القوى الإقليمية والدولية التي تتآمر على اليمن ووحدته وعلى المنطقة العربية والإسلامية برمتها.
ما يحدث في الجنوب هو تزاوج مشروعين منتقمين مشروع الانفصال مع الطائفية وهي علاقة وطيدة قائمة على نظرية المتعة المؤقتة التي تستمتع بالقتل يغذيها الاشتراكي..
ولمواجهة المد الشيعي الحراكي الانفصالي المسلح والمجرم جنوب البلاد يجب أن يتم بلورة رؤية وطنية في المحافظات الجنوبية ذاتها تقف في مواجهة هذه المليشيات المسلحة التي شرعت تنتهك الحرمات وتقطع الطريق وتقتل الأبرياء وتنهب الحقوق ، ولم يسلم منها حتى الأطفال ، كما لابد من تسييج تلك المحافظات بسياج الدولة التي تفرض الأمن والاستقرار وتأخذ بقوة في يد القتلة وتقدمهم إلى المحاكمة العادلة ....