آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

عبق الصحراء ومنجزات بيل جيتس..ومارب برس صوت الاغلبية الصامتة
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2008 01:21 م

في البداية اود الاعتذار عن تأخر تقديم التهاني لمارب برس بمناسبة اطفاء الشمعة الثانية من عمره المديد باذن الله لظروف الانشغال الد راسي يقدرها الاخوة في ادارة الموقع . يسرني أن أقول وبكل فخر أن مارب برس ثورة اعلامية وقامة شامخة رفعت سقف الحريات لتعانق السماء بعيداً عن يد الرقيب ومقصه المشئوم، ليس فقط لأن مارب برس الوحيد في الذي يبث من خارج العاصمة بل لأنه الجم الكثيرين وسد افواههم بالحجارة اولئك الذين يعتبرون اهل مارب اولي بأس شديد ورجال حرب فقط ، قالها مارب برس بكل جدارة : مارب ثورة وثروة وبركان ومدينة سلام .

المهم كيف تستطيع أن تتعامل مع مأرب ؟! كثيرون هم الذين لم يراوح مخيلتهم ولم تصفو اذهانهم بعد ولم يستطيعوا التخلص من شبح " الصورة النمطية " عن مارب واهلها، وهي نتاج لسياسة حكومية تسعى لتجهيل الناس من جهة وتفتيت عرى واواصر العلاقات التي تربط مارب بغيرها من محافظات اليمن لكي يبقى النفط والغاز ينبوعاً يصب في جيوب حفنة من المفسدين .

لذلك لم يزر مارب احدٌ إلا عاد بصورة أخرى عن المدينة ذات الشارع الواحد والمستشفى الواحد والمسئول الواحد ...لكن تحت ترابها ما يفسر تميّز فلل حدة وقصور الجماعة ....إنه النفط والغاز ! مرةً أخرى لكم مني اطيب المنى ويكفيكم انكن تزاوجون بين الأصالة والمعاصرة وتمنحون الكمبيوتر رائحة الصحراء ليبدو متشحاً بعراقة سبأ ومنجزات بيل جيتس ....إنه بحق صوت الأغلبية الصامتة!!