آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

لهذا الجَمَالِ حروفٌ لا تنطفئ
بقلم/ عبدالله علي الأقزم
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 10 أيام
الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:16 م

ما قيمةُ الكلماتِ

إن هيَ لم تكنْ

في المستوى

كحلاوةِ الآتي

مِن الأعماقِ

هل تسألوني عن الجَمَالِ

و كيفَ يُقرَأ

بوحُهُ

في ملتقىِ الأوراقِ

بالأوراقِ

كيف الوصولُ

إلى روائعهِ التي

لم تنطفئ

برسائل ِ الأحداقِ

سأجيبكم

مِن دونِ أي تردُّدٍ

وطني الجَمَالُ

و ما لهُ

بدماءِ كلِّ حقيقةٍ

إلا

جواهرُ هذهِ الأخلاقِ

حيثُ السماءُ رداؤهُ

و خطاهُ

نبضُ المبدع ِ العملاقِ

أنفاسُهُ

وحيُ الكتابِ

و هجرةٌ

نحوَ الكمال ِ

و شرعةُ الصَّلواتِ

في الأعذاقِ

و نقاطُهُ البيضاءُ

مشيُ السائرينَ

إلى الهدى

و رياحُهُ

هيَ نظرةُ المشتاقِ

للمشتاقِ

من كلِّ مئذنةٍ

تكوَّنَ نجمةً

سطعتْ حكايا

أجملِ العشَّاقِ

مِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِ

تفتَّحتْ

قصصَ الهوى

بدفاتري

و جميعُهُ في المفرداتِ

حدائقي و رفاقي

أمسى و أضحى

في رحيقِ العشقِ

ضمنَ صياغتي

و فواصلي و سياقي

كم عشتُ في صلواتِهِ

روحَ الحياةِ

تلاوةً أبديَّةً

و ظلالُها بظلالِهِ

حرفانِ

بينَ مودَّةٍ و وفاقِ

وطني السِّباقُ

إلى الفضائل ِ كلِّها

و طموحُهُ

فوزٌ بكلِّ سباق ِ

ما فارقـتـْهُ يدُ السَّما

في نقطةٍ

و طباعُهُ

هيَ

في مرايا الكشفِ

بُشرى هذهِ الآفاقِ

و جميعُهُ التوحيدُ

وحَّدَ شملنا

و فروعُهُ الخضراءُ

ما انزاحتْ

لأيِّ شقاقِ

و صداهُ

حَجَّةُ مؤمن ٍ

و يداهُ

فتحُ البارئِ الخلاقِ

و خطابُهُ

الفصلُ المبينُ

و ما ارتوى

إلا

بدربِ محبَّةٍ و تلاقِ

أوراقـُنا الوطنُ الجميلُ

و كلُّنا

أغصانـُهُ

تحتاجُ للأوراقِ