برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ إسرائيل تنشر خريطة و تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تصدر بيان عاجل العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي علاجات انسداد الأذن يمكنك تجربتها في المنزل خلال 10 دقائق.. زلزالان جديدان يضربان منطقتين فى إثيوبيا
بات واضحاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترى بزيارته لعمران وتغيير قائد المنطقة العسكرية السادسة موافقة الحوثيين على جرعة العيد الغادرة هذا إذ لم يكن سقوط عمران داخل في الصفقة ذاتها أو ما هو أكبر منها ، حتى وإن أصدر الحوثيون بيان رافض لها فهو من باب المزايدة والواقع يقول أن أفعالهم تناقض أقوالهم وشعاراتهم ، كما أن البيان موجه للحكومة وليس للرئيس صاحب القرار النافذ في هذا الشأن .
وكذلك الحال مع الرئيس السابق فقد تركه يزاحمه على أطراف السجادة الرئاسية أثناء خطبة العيد مقابل مباركته لقرار رفع أسعار الوقود ، ولشعوره أي صالح بالندم أو ربما بالخديعة كونه يعتبر نفسه المدافع عن أغلبية الشعب المظلومة التي طحنها طحناً خلال فترة حكمه الطويلة لجأ إلى نشر صورة له وهو يحمل بندقية بعد ساعات من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
أما حزب الإصلاح الذي أعلن مراراً رفضة لأي جرعة فيدرك هادي جيداً الطريقة المناسبة لإسكاته في ظل التوجه الإقليمي والدولي لتحجيم بل ومحاربة الأحزاب والحركات الإسلامية والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما يحدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس ببعيد ، ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب في عمران ، ومحاولة تجريده من كل حلفائه .
وبذلك يكون هادي المؤيد مؤخراً من الحراك الجنوبي السلمي المُخترِقُ كما يبدوا واضحاً للحزب الاشتراكي اليمني الذي يعاني بالأساس من خلافات داخلية حادة لا تؤهله للعب أي دور على الساحة بشكل منفرد ، قد ضمن موافقةَ أبرز القوى السياسية على جرعة العيد الغادرة و إن على مضض .
أما بقية الأحزاب فكلمة حزب في نظر هادي أكبر من أن تطلق عليهم .
وهكذا يترجم لنا الرئيس هادي المقولة المنسوبة إليه " صالح منعني من أن أحكم خلال 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم "
وبذلك يكون التلميذ قد فاق أستاذه ومن فاق أستاذه فما ظلم .