آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

كتاب ايران يبرز من عنوانه
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 11:58 ص

اول إنجاز لإيران بعد انقلاب وسيطرة الحوثيين هو إرسال أسلحة و صواريخ، ومعدات عسكرية، وذخيرة، إلى اليمن. حتى من قبل سيطرة الحوثيين من خلال جيهان 1، و جيهان 2، وغيرها الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين والطائفيين من "حزب الله ".
بينما نحتاج في اليمن إلى تنمية شاملة، وبنية تحتية، منها المدارس والمستشفيات والآبار والسدود وخلافه.
هل باعتقادكم إيران لا تعرف مصلحة واحتياجات ومتطلبات اليمن الفعلية أم أن لها أهداف اخرى !!
بكل المعايير والمقاييس اليمن لا تلتقي مع إيران ومشروعها الفارسي ومن يقول خلاف ذلك فهو وأهم ويستغفل الآخر.
 فإن كنتم تتخاطبون بلغة المصالح، فمصلحة اليمن مع محيطها العربي والخليجي، ولم نرى أو نلمس أي مصلحة أو فائدة من إيران، وما وصلنا منها اسلحة مختلفة تقتل وتدمر اليمن و اليمنيين وتفجر مساجدهم ومنازلهم.
 وإن كانت المعايير أو الاسس هي : الثقافة والقيم والعادات والتقاليد واللغة فلغة وثقافة وقيم اليمن عربية ليست فارسية.
‏وإن كانت المعايير والأسس تقوم على الدين فديننا إسلامي وفق منهاج النبوة واليمنيين هم الأنصار وهم قادة جيوش الإسلام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وليسو ولا ينتمون إلى منهج سيستاني وخامنئي.
فهل ترجون خير من إيران وقد ظهر لكم ما ترمي إليه من خلال ما تقوم به من عبث في اليمن وتحويله لقاعدة عسكرية أو معسكر ملغوم مليء بالأسلحة والمتفجرات تحصد الأرواح اليمنية، تتحكم به لتحقيق أهداف ومصالح فارسية صرفة تخدم المشروع الإيراني الفارسي الذي أعلنت عن بداية أهدافه وهو إعلان بغداد العربية عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
هل ترجون خيراً من إيران في اليمن وقد رأيتم ما قامت وتقوم به في جميع الدول التي تدخلت فيها أو زرعت عملاء أو وكلاء لمشروعها بها، ابتداءً من:
لبنان الذي يعاني من شرخ اجتماعي وسياسي كبير حتى أنها أصبحت بدون رئيس منذ أشهر وهذا بسبب ذراع إيران في لبنان والمتمثل في "حزب الله".
أما في العراق الذي قدمت اليها على ظهر الدبابة الأمريكية في تعاون علني مفضوح مع الاحتلال الأمريكي. حيث حولت العراق إلى حقل ملغوم بالطائفية التي فرقت بين الجار وجاره والأخ و أخيه، بل وصل الحال إلى الاقتتال والحرب الطائفية المنظمة، وانتم ترون إلى ما وصل به الحال في العراق بفضل التدخل الإيراني.
وليس إنتهاء بسوريا العربية الذي تدخلت بشكل مباشر من خلال ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات من "حزب الله" وأخرى من مختلف المناطق بتعبئة طائفية اسهمة بقتل وتهجير ملايين السوريين، وتدمير وتفجير البنية التحتية لسوريا في سبيل بقاء ذراعها وخادمها في سوريا المتمثل برأس النظام السوري.
‏المشروع الفارسي في نظر القائمين عليه أكبر وأهم من الدين ومن التشيع و من عملائها و اذرعها فهم مجرد أدوات و وسائل من أجل مشروع إمبراطورية فارس.
فهم لا يؤمنون إلا بقومية فارس، وإعادة مجد فارس، فقد تحدثوا بشكل علني و بفخر واعتزاز وأعلنوا أن العاصمة العربية الرابعة سقطت بأيديهم يقصدون "صنعاء" بعد ( بيروت و بغداد و دمشق )
التشيع فقط وسيلة أو "جواد" يمتطوه من أجل إيصالهم إلى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة العربية، والتي يدخلونها من هذا الباب، ولكم أن تقيسوا الفرق بين المتشيع العربي و المتشيع الفارسي، في نظر إيران.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد