وصيه..
بقلم/ وعد السيد سعيد
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 8 أيام
الإثنين 18 يوليو-تموز 2022 08:17 م

اتولد واحد ف مكان الناس شايفينه فيه غلط . العلاقات غلط و حتى الحب كمان غلط . اخوات تتفضل على اخوات ..

و نقول ما دول صغيرين عادي! مع ان الفرق ميكملش ٤ سنوات ... و بردو بنقول عادي . العمر بيجري بسرعة ، وعدت متسلسلة الأيام ، الاهل مستنين كلمة ، ترضيهم و تساوي المقام . خلاص الشعر بيشيب ، والعمر كمان بيتسرسب. وقف معاهم الغريب ليهم قبل ما يقف القريب. الغريب بقا قريب والقريب اتغرب .

اعتذار هيفيد ب ايه ؟ سنين و طفولة اتحبست ف صندوق غريب تحت مسمى (انت كبرت خلاص) مين قالكوا ان الكبير معندوش إحساس ؟ العمر فات و عدى خلاص. هجروا الابوين البيت و الناس . وراحوا دار الحق ، اثروا كتير ف ابنهم اللي عمره ما قالهم مرة لأ . و دخل اوضته وكان وسط دموعه بيقول ليه كدا؟ استفدتوا ايه من تفضيل اخويا عليا كل دا؟ لقى ورقة تحت المخدة ... (كان نفسي اعدل ما بينكوا و اخدكوا يوم في حضني ، كان حلمي ألاقيكوا مبسوطين و مجتمعين عند قبري ، لكني في يوم غلطت و فضلت واحد عن التاني ، لمجرد أن واحد قال "عايز" والتاني اتخلى عن حلمه عشاني! عشان نعيش انا وابوه مبسوطين ، ومنصرفش بسببه كتير ، دخل الصغير جامعة خاصة و اتخلى عن حلمه الكبير! انا اسفالك يبني ، مجتش يوم فهمتك ولا خدتك ف حضني ،

اتعودت تضحي بحقك و تسكت ، لدرجة اننا اتعودنا نهدر حقك كتير ، سامحني يبني انا عارفه ان قلبك أبيض وكبير. هتعوض ولادك عني ، انا واثقه ف كدا ، دي تربيتي و دا ابني . وانا ربيته على كدا . بس عارفه ان عمره يوم ما هيفرق بين ولاده . ف هيكبر و يدرك كلامي و يعلمه كمان لاحفاده .) العمر بيجري بسرعة اجبروا بخاطر ولادكو . دا الانسان مهما يكبر بردو لسة محتاج *طفولته* .

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
قصتي العجيبة مع الشاب المعاجل
محمد مصطفى العمراني
وحي القلم
وعد السيد سعيد قصيدة: لسة فاكرة
وعد السيد سعيد
حافظ مرادخارج السياق
حافظ مراد
وعد السيد سعيد الفطرة..
وعد السيد سعيد
وعد السيد سعيد حرب أكتوبر..
وعد السيد سعيد
عبدالعزيز العرشانيالبندقية
عبدالعزيز العرشاني
مشاهدة المزيد