تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
هناك من يُحاول استثمار الجريمة الإرهابية القذرة التي وقعت، صباح الخميس، في ميدان التحرير، للتحريض على الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه الجريمة الإرهابية لا تقل قذارة عن محاولة توظيفها لإرهاب الخصوم، والتحريض عليهم، بدعوى أن معارضتهم لسيطرة المليشيات على العاصمة هو شراكة للإرهابيين القتلة! هذا منطق تحريضي عُصابي يؤكد التردي الأخلاقي الذي وصل إليه من يصدر عنهم.
هذا التحريض يؤكد أن جماعات القتل والعنف تستمد حضورها ووجودها من بعض. وهذا أمر خطير يُفترض بالجميع التنبه له. الدولة فقط هي من يفترض بها محاربة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين.
لا يُمكن لشخص سوي القبول بهذه الجريمة أو تبريرها، لكن هناك أشخاص غير أسوياء يحاولون استثمار دماء الشهداء الذين سقطوا فيها لإرهاب الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه جريمة مدانة واستخدامها لإرهاب الناس أمر لا يقل دناءة وخسة عن مرتكبها ومن يقف خلفه. وفي كل الأحول، فهذه الجريمة لا تُبرر استمرار سيطرة المليشيات على العاصمة؛ ذلك أن المخرج الوحيد لليمن واليمنيين هو في تقوية مركز الدولة على حساب المليشيات وعصابات الإرهاب. لا سبيل غير دولة وطنية حقيقية وقوية تتعالى على خنادق الإرهاب والطائفية.
سنظل ضد إرهاب تنظيم القاعدة، وإرهاب المليشيات المتغطرسة في صنعاء. وفي هذه اللحظة التاريخية العصيبة، يُفترض بكل يمني العمل على تقوية الدولة لأنها قارب نجاتنا الوحيد للخروج من هذه الهاوية.
اليمن أكبر من الإرهاب الجبان، وغطرسة المليشيات.
*من صفحة رئيس تحرير صحيفة "الشارع" اليومية على "الفيسبوك"