جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
تسلم الشعب اليمني ممثلا بالثائرة السلمية الحرة العالمية توكل كرمان ،ومن خلالها إلى كل قرية في وطننا العربي \\\"جائزة نوبل للسلام \\\" ،فهنيئاً لها ولنا هذا الانجاز التاريخي الذي برهن للعالم الحر الواعي أن الشباب العربي بثورتهم السلمية التي دشنوها في ربوع وطننا العربي الكبير قد أطوى احدى عشرة سنة عجاف من الصورة التي رسمت لامتنا زورا وبهتانا بالإرهاب ،الذي روج له واستفاد منه كفزاعة للغرب هم الحكام المستبدون الفاسدون .
لقد اثبتي يا ثائرة العرب ونلتي الجائزة بجدارة وبينتي للداخل والخارج أن الحرية تنتزع بصدق التوجه والثبات والعزم وبالسلمية \\\"السلاح الفتاك بكل مستبد مهما امتلك من وسائل التدمير والسلاح النووي\\\" بورك صبرك وصبر الشباب الثائرون في كل ساحات الحرية والتغيير .
إن لوحة الشرف والعز المهداة من العالم الحر تعكس الهزيمة التي مني بها بقايا النظام المتهالك الذي استخدم أبشع الوسائل في الكذب والتظليل في تزوير الحقائق من خلال وسائل إعلامه التي لا تقل صفاقة من نظامه وبالجائزة انتهى مشهد المهرج الجندي والى الأبد .
أما اللوحة الأخرى نستطيع أن نسميها بالفضيحة لأولئك النفر الذين يحاولون سرقة كل ما هو جميل .هذه اللوحة هي لوحة تسمية الجمعة الماضية والتي بوعي الشباب الثاقب قد أصر على تسمية الجمعة بجمعة الوفاء للشهيد إبراهيم محمد ألحمدي ،إيمانا منهم بان الشهيد كان هو أول من وضع حجر الأساس لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمواطنة المتساوية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
حقاً إن أولئك النفر قد شوهوا المشهد في ميدان الثائرين بشارع الستين في الجمعة المباركة تلك بان غيبت اللافتة الدالة على التسمية ،ليس ذلك فحسب بل ولم يشار إلى ذلك في خطبة الجمعة كما عودنا الخطباء الإشارة إلى تسمية الجمع السابقة ،كذلك أيضا حتى الشعارات تكاد أن اختفت .ومكمن الحزن في ذلك أن تجربة التسعة أشهر السابقة من التعايش والاشتراك في العيش والشمس والريح والدم لم تكن كافية لتنتج شراكة حقيقية بين قوى الثورة لانجاز الهدف الأسمى الا وهو إسقاط النظام .ولذا وجب على هؤلاء أن يفهموا أن هذا الزمن ليس بزمن احتكار السلطة والاستئثار بها ، وعليهم أن يغيروا عقليتهم الماضوية وليدركوا أن الشباب قد تجاوزوا الماضي بكل سلبياته وأنهم متجهون نحو بناء المستقبل القائم على التنوع والتعدد و رفض التحجر والانغلاق وعدم قبول الآخر .
صار لزاماً على قوى التحديث أن تتداعى لتلم شعثها ولتوحد قياداتها وتعلن نهجها،وان تنجز ميثاق شرف يؤكد الشراكة الحقيقية ليدرك الماضويون أن لا مكان لهم بين مكونات قوى الثورة إن لم يستوعبوا الدرس ويتغيروا مع ما يتطلع إليه الشباب بكل انتمائهم الذين تجاوزوا الجميع، وعلى رأس قوى التحديث القائدة الشابة توكل كرمان التي اثبتت أن اعتزازها بانتمائها الحزبي لا يلغي أبداً دورها الطليعي قي قيادة قوى التحديث بمختلف انتمائها ،هذا هو الدرس المتعلم منها ،ثم هناك درس آخر علمته هذه الثائرة للجميع تستحق بموجبه جائزة أخرى عندما أعلنت أن جائزتها ستودعها في خزينة الدولة .وما أشبه اليوم بالبارحة لقد ذكرتننا بما كان ينتهجه الشهيد ألحمدي الذي كان يودع كل هداياه في خزينة الدولة .لقد أذهلتي العالم بهذا التصرف وبخاصة انك من جيل حكم فيه علي صالح وليس ألحمدي، هذا الطالح الذي غير كل معلم أو منجز قام به ألحمدي لكي لا يتنبه الشباب له , لكن خاب ضنه... فهاهم الشباب يكرمون ألحمدي وهاهي القائدة توكل تنهج نهجه .......
alasaliali@yahoo.com