تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن الإعلان رسميًا عن تشغيل مطار دولي في اليمن تقرير: أكثر من 15 ألف شخص في اليمن أجبروا على النزوح خلال ديسمبر ضربات أمريكية جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة'' الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً
ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ
في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء
تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ
بنتُ بنتِ الرَّبيعِ
وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء
****
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ
والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟
ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ
القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ
وعِطْرٍ
تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها
قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها
والقصيدةَ من أصْلِها
ذكِّريني
بأوَّلِ سِطْرٍ
وأوَّلِ شِعْرٍ
وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء
****
عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ
نفْسَهُ
عُرْسَهُ
ذكِّريني
أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟
إنسّيتِانِ ؟
وجَّنيتان ؟
طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها
والمزاميرُ أُنْسِيتُها
إذْ جَلْسنا
تُصالح ما بيننا قهوةٌ
والحريوةُ من فضَّةٍ
طِفْلةٍ
شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء
****
جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ
وثائرةٌ باركتْني
خلَعتُ اسْمَها
رسْمهَا
كيف أهرب منِّي ؟
عريسٌ من الشكِّ
مستغفِرٌ لا يئوبُ
ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ
لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ
أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ
وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري
كوعدكِ نجوى
يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا
للقواريرِ
أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري
*****
البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره