ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
مأرب برس - خاص
للحلم تفاصيله وللواقع تفاصيله كذلك...والواقع هو الرابح بالتاكيد لأن تفاصيلة متجسدة وممتدة ومتشابكة..
أما الحلم فمشروع قابل للموت لأنه مجرد حلم فقط لاوجود له إلا في الذهن..
حلم الوطن هو الخلاص الذي يبتغيه للخروج مما هو فيه من واقع وتزداد اماني الرجاء بذلك حين تكون الوعودمنثورة ، والعطايا مطايا من أراد الفوز في معركة التداول السلمي للسلطة الحاكم يعرف أحلام شعبه وتطلعاته ، لذلك يعزف على وتر الحلم الجميل في الأذهان حين يرى ان ثمة شيء لابد من الحديث عنه وأن خطر فقدان الوجود الشرعي بدا يهتز يظل هذا العزف الجميل ترنيمة عذبة لمن له امل ان ثمة شيء سيتحقق ..الحاكم في كل بلاد الدنيا عدا هذا الجزء من العالم (الوطن العربي) هو خادم الشعب ومحقق امانيه ومالك أدوت الإنجاز ومفاتيح النهوض لكن هذه الأدوات تتحول إلى الضد في الواقع المناقض للحلم فتستغل استغلا سيئا فوعود بالحرية معناه في الواقع مزيدا من التسلط والديكتاتورية ووعودا بتحسين الأحوال معناه زيادة في عسرها ووعودا بحل المشاكل والأزمات معناه ثراء في تعميقها وتعقيدها..
لكن يظل الحلم هو الأمل الذي يقطن مساحة الضيق والتعسر في واقع الوطن ..لكنه الحالة الاسرة لكونه يكرس بقاء الوضع كما هو انتظارا لتحقيقة حين لايسعى هذا المأسور بالوعد لتجسيد حلمه من خلال مناقضة هذا الواقع بالعمل والممانعة ضد هكذا واقعٌ مزري..