عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
على طول الفترات السّابقة و السفير الأمريكي يتبختر بذكائه و حنكته السياسية و الدبلوماسية و سيطرته التحكمية عن بعد في اليمن و نظامه و القصر الجمهوري نفسه .
و لم يتم اختياره هباءً بعد السفير السابق بل بعناية فائقة و اختيار من أعلى القمم ... و لثقة بلده العالية فيه.
الجميع في اليمن و خارجها كان يعرف مدى سيطرة السفارة على النظام و تدخلها بالشؤون الداخلية اليمنية و الحجج التي عن طريقها استطاعوا الوصول لهذه السيطرة و لكن احتفظت السفارة و السفير و الولايات المتحدة الامريكية بدبلوماسيتها و حنكتها و تصريحاتها الحريصة المنتقاة الكلمات طوال الفترات السّابقة رغماً عن تصرفاتها المغايرة و المتناقضة لما تقوله و لكنها الدبلوماسية و السياسة ....!!!
جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي ...ذلك الهرم الأمريكي التاريخي داهية التفاوض و الصفقات ... المحنّك على المستوى الدولي سياسياً و دبلوماسياً و أمنياً... سقط أخيراً و وقع في فخٍ لم يحسب له يوماً ... في الحقيقة أوقع نفسه في الفخ ... في لحظةٍ معيّنة لم يستطع أن يتمالك أعصابه ...انهار ذلك الهرم ...نسى دبلوماسيته ...نسى سياسته ... نسى سيطرته على نفسه ... في الحقيقة نسى نفسه عندما صرّح بتلك التصريحات الغير مسؤولة التهكمية التحريضية على مسيرة الحياة الطاهرة القلب و النية و الفعل و المنبع و الهدف.
سقط السفير جيرالد فايرستاين ... سقطت شرعيته ... و سقطت معه اللعبة السياسية ... يا الهي ماذا حصل ... أجزم أنه الآن نادم على ما قاله متسرعاً متهوراً ... أجزم انه يلاقي الآن أشدّ عبارات اللوم و الإتصالات العتابية من وزارة خارجيته حتى و إن صرّحت بدون ذلك ... سقط ذلك الكبير و سبحان عظمة الأكبر من أراد له ذلك و سخّر أسبابه ... سبحانك يالله.
بعد مرور ما يقارب السنة من الثورة و التلاطف و التعاطف الأمريكي المبتذل المرافق لها ... أتت مسيرة الحياة ... أقبل ثوار و ثائرات تعز و كل من لحق بركبهم منذ انطلاقتها ...ذلك الفوج الهائل المليوني المرعب الذي اقتحم عاصمة وطنه بحبه و شغفه و هتافاته و رعش أرضها بالأقدام الطاهرة و هزّ كاميرات القنوات الدولية و المحلية ... و فاجأ العالم كلّه ... ذلك الفوج الروحاني البديع هو من أسقط السفير الأمريكي و شرعيته و لعبته السياسية.
فكم تستحق هذه المسيرة من كلمات ثناء في ذكر مناقبها و تعبئتها في صفحات التاريخ يا ترى !؟