حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
المواقع المستهدفة في غارات أمريكية عنيفة على صنعاء الآن
قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
تكشف مذكرات الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أخطر ثلاثين عاماً فى حكم مصر، منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 إلى 11 فبراير 2011، وهو يوم تنحيه عن الحكم بعد اشتعال ثورة 25 يناير.
وتتناول المذكرات التي تنشرها جريدة "روزاليوسف" الحلقة الأولى منها الاثنين١٢/٣/٢٠١٢ العديد من الأسرار التي مرت بها مصر والمنطقة والعالم، وفي تلك المذكرات التي سجلها مبارك لصالح دار النشر البريطانية "كانون جيت" مقابل 10 ملايين دولار، نقرأ التحولات الكبيرة في حياة الرئيس السابق منذ كان طفلا صغيرا في كفر مصيلحة وشعوره بالفقر لكثرة عدد أشقائه وراتب والده الضئيل الموظف بالمحكمة.
ويذكر مبارك في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة، وحدث التحول النوعي في حياته بدخوله الكلية الجوية في العام 1949، مما أدى إلى تحسن أحواله المادية نسبيا، وذكر أنه كان يرتدي البذلة العسكرية باستمرار لعدم قدرته على شراء ملابس جديدة، وعندما اكتشف ذلك زملاؤه راحوا يعايرونه بفقره.
كثيرة تلك المحطات التي يقف عندها مبارك في مذكراته والتي سجلها كاتب صحافي كبير تقاضى ثمن كتابتها 250 ألف دولار، أبرزها أنه كان يتطلع إلى اليوم الذي يودع فيه الفقر وينتقل في السلم الاجتماعي إلى طبقة أعلى، كما يتناول علاقته بزوجته سوزان ويؤكد أنها كانت قائدته في الكثير من محطات الحياة، وقد طلبت منه الطلاق مرارا خلال علاقتهما الزوجية، وعندما أصبحت سيدة مصر الأولى عندما جاء مبارك رئيسا لم يكن لديها استعداد للتخلي عن اللقب بأي ثمن.
إهانات السادات
وفي تلك الأوراق المهمة يرصد الرئيس السابق مبارك علاقته بالرئيس السابق السادات، ويؤكد أن السادات كانت يتعمد إهانته باستمراره، وكان يعتبره بطيء الفهم، رغم اختياره له نائبا لرئيس الجمهورية، ويعتبر مبارك هذا اليوم أسعد أيام حياته على الإطلاق، ويكشف أن السادات كان يعتزم إقالته فى أواخر عام 1981 إلا أن القدر لم يمهله بسبب اغتياله فى حادث المنصة الشهير.ويوضح مبارك في تلك المذكرات أن وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور حسن رفض قرارات الاعتقال في 5 سبتمبر وهو ما لم يقبله السادات فأطاح به.
ومن السادات إلى القذافي.. يؤكد الرئيس السابق مبارك هنا أنه لا يستبعد تورط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في اغتيال المعارض الليبي منصور الكخيا وموسى الصدر الزعيم الشيعي اللبنانى وأشرف مروان زوج ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر .
ويوضح مبارك أن أسباب الاغتيال تتفاوت باختلاف الضحية، فبالنسبة لمنصور الكخيا لأنه كان دائم المعارضة له في مصر، وكان يشكل خطراً على حكمه وأراد إسكاته إلى الأبد، أما الصدر فلأنه انتقد القذافي كثيرا، ودعاه إلى ليبيا لتناول وجبة سمك وكابوريكا، ثم ألقى بجثته في البحر، وبالنسبة لأشرف مروان، يكشف مبارك أن الدافع الرئيسي لاغتيال القذافي له هو الاختلاف على عمولات السلاح بين أشرف وأبناء القذافي، بخصوص صفقة سلاح إلى إحدى الدول الإفريقية.
وفي مذكرات مبارك نقرأ محاولة القذافي تهريب المتهمين باغتيال السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالاً، لأنهم قتلوا عدوه اللدود، الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات، ولم يتراجع إلا بضغوط عربية ودولية، إلا أنهم فشلوا في ذلك.