أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس
12 كلم قطعها السوري هلال كردوش، حاملًا أمه المصابة بنيران “ب ي د/ بي كا كا” على ظهره، فارًا بها من بلدة “جنديرس” بعفرين شمالي بلاده، متجهًا نحو تركيا، هربًا من التنظيم الإرهابي.
قال هلال: “كنا نعيش في جنديرس بمنطقة عفرين، ونشتغل بالزراعة، إلا أن عناصر التنظيم الإرهابي أرادوا تجنيد الرجال في صفوفهم، وأصروا على ذلك بعد بدء الجيش التركي عملية غصن الزيتون”.
وأضاف من الخيمة حيث يقيم مع عائلته في ولاية هطاي التركية، أنه “قرر مغادرة عفرين والتوجه إلى تركيا، رغم ما تحمله مغامرة مماثلة من مخاطر، خصوصًا مع تمركز عناصر التنظيم في جميع الطرق المؤدية للحدود، مهددة بإطلاق النار على المغادرين”.
ولتقليص احتمالات الوقوع بأيدي التنظيم الإرهابي، اختار هلال مغادرة جنديرس ليلًا، حاملًا والدته البالغة من العمر 80 عامًا، على ظهره، ليقطع بها مسافة 12 كلم في 6 ساعات”.
غير أنه -وكما كان متوقعًا-، تعرض هلال في الكيلومتر الخامس تقريبًا، لإطلاق نار من إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا”، ما أدى إلى إصابة والدته في ظهرها.
ولدى وصول العائلة إلى ولاية هطاي التركية، نُقلت الأم إلى المستشفى حيث تم إخراج الرصاصة من ظهرها وتعويض الدم الذي فقدته، إلا أنها فقدت القدرة على النطق مؤقتًا جراء الصدمة.
وأعرب هلال عن شكره لتركيا وشعبها. لافتًا أنه لولا هذا البلد، لكانت مأساتهم أكبر بكثير، لأنه لم لم يتمكن من الوصول إليها، لما تلقت والدته الرعاية الصحية المناسبة، تتماثل تدريجيًا للشفاء.
وتابع أن “الجيران في المنطقة المحيطة لا يبخلون بتقديم المساعدة لنا”. معربًا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجميع ما قدّمه للشعب السوري.
كما أعرب عن أمله في أن يعود وعائلته إلى ديارهم بعد أن تنتهي عملية غصن الزيتون.