آخر الاخبار

نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 6 أشهر و 13 يوماً
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 05:42 م

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية.

الكثير من نخب السياسة العربية غائب عنها قراءة التاريخ والمواثيق والقوانين الدولية، وميثاق محكمة العدل الدولية فيسألون لماذا لم تقدم دولة عربية أو إسلامية الشكوى ؟ ولماذا جنوب أفريقيا تحديداً؟

وهذه تسأولات ليست في محلها، لعدم قراءة الواقع والتاريخ والمواثيق الدولية.

فمثلاً تركيا لا تستطيع فهي متهمة بحروب إبادة للأرمن وملفها في حقوق الإنسان غير جيد وكذلك بقية الدول العربية والإسلامية ملفهاتها في حقوق الإنسان غير جيدة وبالتالي لن تقبل محكمة العدل شكوى أياً منها.

أما دولة جنوب أفريقيا فلها المميزات التالية:

١- انها دولة عانت من الفصل العنصري ولها تجربة في المعاناة والمواجهة والحلول.

٢- انها دولة دستورها وقوانينها عالجت مشاكل الفصل العنصري وحقوق الإنسان وليس لها سوابق.

٣- انها ودولة اسرائيل هم الدولتان الوحيدتان الموقعتان بدون تحفظ على مواثيق محكمة العدل الدولية.

وبالتالي فهي الدولة الوحيدة التي لن ترُفض شكواها حين تقديمها للمحكمة.

وهي مدعومة من الدولة العربية والإسلامية ولجنة مؤتمر القمة العربية الاسلامية الأخير.