هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة
المعتقل تامر محمد يحيى رسام، من أبناء محافظة البيضاء رداع، شاب في مقتبل العمر (19 عاما)، يقول عنه أصدقائه بأنه كان نشيطاً، يحرص دائما على أن يكون في مقدمة المسيرات والفعاليات الثورية، أن جاءت مسيرة الحياة حيث اندفع كغيره من الثوار لاستقبالها، في مشارف صنعاء.
وهناك اختفى تامر، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر، وهو معاق ولا يقدر على الحركة، فاقدا للنطق، وفاقد العقل.
كل من يزور منصة ساحة التغيير بصنعاء يرى تامر على كرسي متحرك، وهو يضحك بشكل هستيري، وينام تحت منصة حديدية وضعت للمصورين أمام المنصة.
من الصعب عند الحديث معه فهم أي شيء عما تعرض له في المعتقل، كل ما يمكن فهمه منه هو أن ست سيارات بينها سيارة سوداء تحمل لوحة سعودية اختطفته مع 18 شابا من شباب الثورة في شارع تعز، وتم نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي.
كما يتحدث تامر بصعوبة شديدة بأنه تعرض للصعق بالكهرباء، ويصف أحد سجانيه بأنه كان «مخزنا بالجهتين»، وبأن من اختطفوه كانوا ملثمين.
وقال تامر بأن الأكل الذي كان يعطى له مجرد بسكويت وعصير مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أن خروجه كان بسبب ضربة قوية تعرض لها في مؤخرة رأسه، أثرت عليه وجعلتهم يفرجون عنه جراء إعاقته.
يحتاج تامر حاليا لعلاج نفسي، ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير.