معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة تنديدا باغتيال هنية..مدينة مأرب تحتضن المسيرة النسوية الأكبر في تاريخيها أحمد علي عبدالله صالح يعلق على قرار رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت عليه ووالده منذ نحو 10 سنوات شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
لماذا نقول إننا أمام خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
تمثل إيرادات النفط والغاز ما نسبته 57 % من ميزانية الدولة في العام 2022 حيث بلغ إجمالي صادرات النفط 990 مليون دولار بانخفاض عن العام السابق بسبب توقف التصدير في الربع الرابع للعام 2022
تراجع إيرادات الحكومة من بيع الغاز المحلي بعد السماح لمليشيات الحوثي استيراد الغاز المنزلي من الخارج لتغطية احتياجات مناطق سيطرتها.
هذا الإجراء الذي وافقت عليه حكومة معين عبدالملك والشقيقة تسبب في فقدان خزينة الدولة مبلغ وقدرة 12 مليار ريال شهرياً من العملة القديمة.
في العام 2021 وصلت نفقات الحكومة إلى 1660 مليار ريال لترفع في عام 2022 إلى 2656 مليار ريال أي بزيادة مقدارها تريليون ريال.
حجم نفقات المرتبات من هذه اجمالي نفقات الحكومة قرابة 820 مليار ريال، والباقي نفقات أخرى
حجم الإيرادات الأخرى من غير النفط بالكاد يصل إلى قرابة 750 مليار ريال، العجز في تغطية المدفوعات يصل إلى رقم مرعب، هذا إذا لم نفاجأ بزيادة مرعبة في نفقات الحكومة خارج مدفوعات المرتبات للأعوام 2023 و2024
بعيدا عن ذهاب البنك المركزي لسياسة الاقتراض الداخلي، أو اللجوء لتغطية جزء من النفقات من بيع العملة الصعبة التي تقدمها الشقيقة بطريقة لا يمكن وصفها سوى أنها تخدير لاقتصاد يموت خنقاً من أصدقائه قبل أعدائه.
خسارة الحكومة جراء عدم تصدير النفط بلغت حتى يومنا هذا قرابة 2 مليار دولار أي مبلغ وقدره 3400 مليار ريال.
عوضاً عن الخسائر جراء استيراد مليشيات الحوثي للغاز المنزلي، وما يترتب عليه من إخراج عملة صعبة.
هذه الأرقام المتواضعة تقودنا لمطالبة الحكومة بالقيام بمسؤولياتها الوطنية والدستورية.
تصدير النفط والغاز أصبح مسألة حياة أو موت للشعب اليمني وللدولة اليمنية ومؤسساتها.
فمن سيتحمل المسؤولية في حال استمرت القيادة الراهنة في عدم تحمل مسؤولياتها، وتركت الدولة واقتصادها وشعبها لمصير مجهول وكارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ومن سيحاسب معين عبدالملك على موافقته وتصريحه لمليشيات الحوثي باستيراد الغاز المنزلي ؟
من سيحاسب هؤلاء على خيانة الشعب ودماء الشهداء والجرحى وتضحيات 30 مليون؟!
من ؟!.. من