آخر الاخبار

الإدارة الأمريكية تضع قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى ومعلومات استخبارية تربك واشنطن خبير اقتصادي يزف للمليشيات نبأ صادم بشأن قرار مركزي عدن بإلغاء تراخيص 6 بنوك الماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية لقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي..توقعات مذهلة ومخيفة يكشف خفاياها أحد خبراء التكنلوجيا.. كيف ستكون حياتنا خلال السنوات القادمة؟ الإمارات تحاكم 53 إماراتيا متهما من قيادات «الإخوان المسلمين» وتصدر أحكاما بالسجن المؤبد والغرامات المالية رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة ويطلع على خططها المستقبلية ويشدد على الجاهزية القتالية لكافة التشكيلات أبناء الجوف يحتشدون دعما لقوات الجيش والمقاومة وإجراءات البنك المركزي بعدن ويستنفرون كافة مكونات المجتمع توكل كرمان: الحوثي سيخوض حربا ضد السعودية بمشاركة الميليشيات العراقية ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة

بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 17 يوماً
السبت 23 مارس - آذار 2013 06:05 م
سبق وكتبت ان وحدة اليمن باقية ويجب أن تبقى، وأن الذين يجرون وراء الانفصال ستبين لهم الأيام أنهم إنما كانوا يجرون وراء سراب.. وعلق أحد الشباب الذين يعيشون في عدن قائلاً : لقد كنا دولة، أليس من حقنا استعادتها؟.. وأضاف متسائلاً : لقد كنا دولة أليس ذلك من حقائق التاريخ؟ فأجبت : بلى، لكن حقائق التاريخ والجغرافيا والاجتماع هي التي جعلتنا نسعى إلى الوحدة ونتحد.. ثم : لقد كانت هناك دول في الجنوب مثل دولتَي القعيطي والكثيري وهما ضاربتان في أعماق التاريخ، بما يناهز الأربعمائة عام، مقارنة بعمر جمهورية اليمن الديمقراطية ذات الثلاثة والعشرين عاما، وإذا أخضعنا الأمور لنفس المنطق سيكون من حق الجميع استعادة دولهم.. وهناك تاريخ لسلطنات في الشمال، مثل البيضاء التي ضمها الإمام إلى مملكته بالقوة وبقي سلطانها في سجن الإمام حتى قيام ثورة 1962 .. وهناك تعز وتهامة وغيرها، ضمت بالقوة إلى دولة الإمام، مثلما فعل القوميون العرب مع سلطنات الجنوب.. أكاد الآن أشكر القوميين العرب والإمام لحسن صنيعهما على الرغم من كل شيء وعلى الرغم من أشكال التهميش التي عانت منها مناطق عدة ومنها محافظتي، وسبق وكتبت عن ذلك قبل ثورة الربيع..
لا يزال القوميون العرب يفاخرون بإنجازهم في توحيد السلطنات والمشيخات، ولو تمكنوا من ضم الشمال بكامله إلى جمهوريتهم في ذلك الحين لما ترددوا ولفاخروا بذلك على مر الزمن مثلما هو الحال مع بقية المشيخات والسلطنات.. كما ظل شعار توحيد اليمن الهدف النضالي رقم 1 لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعندما وصلت قوات الجنوب إلى البيضاء وسيطرت على الكثير من أراضيها في عام 1979 كنت ممن رحب بذلك، وسألني أحد الإخوة السعوديين عندما التقى الرئيسان السابقان علي عبد الله وعبد الفتاح إسماعيل في الكويت وأنا في شارع الوزير في الرياض: هل ستتحدون مع الشيوعيين؟ فأجبت : نعم..
منذ ذلك الحين تتالت أحداث وتطورات كثيرة في اليمن.. لكن دعونا نتصور جدلاً أن منطق استعادة الدولة مضى قدمًا فكم هي الدول التي يمكن أن يطرح أمر استعادتها بعد ذلك في اليمن شمالاً وجنوباً؟!
بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا لكن في ظل العدل الكامل لكل الناس وكل الجهات، وبعيدًا عن كل أنواع التهميش..
ملاحظة: أكتب هنا بصفتي مواطنًا وليس موظفًا مؤقتًا في حكومة الوفاق.
*وزير الإعلام اليمني
- من صفحته على الفيس بوك