يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
مما يروجه عصام القيسي مؤخرًا أنّ الفقه الإسلامي جهدٌ بشري ، مثله مثل العلمانية جهد بشري ، وبالتالي فيمكن أن يلتقيا، أي الفقه الإسلامي والعلمانية فكلاهما اجتهاد بشري!!!!.
ويبدو أنّ الرجل لم يقرأ شيئا من الفقه الاسلامي، لأنّ الفقه الإسلامي ليس اجتهادات بشرية مطلقة كالعلمانية، بل اجتهاد بشري في إطار النصوص الشرعية، ومحكوم بالكتاب والسنة، وكلما كان الاجتهاد أقرب إلى النص الشرعي ومقاصده كان أقرب إلى الحق والصواب، ومن المقرر لدى كل الفقهاء والأصوليين أنه لا اجتهاد مع النص.
ثانياً: الفقه الإسلامي جهدٌ بشريٌ في محيط فهم النص الشرعي، بخلاف العلمانية التي تقوم في الأساس على محاربة الدين ، واجتثاث التدين، سيما في بعض أنواع العلمانية المتوحشة.
ثالثاً: الفقيه ليس كالعلماني، فالفقيه يتعبد الله بالالتزام بالنص وأحكامه، ويجتهد في فهمه و العمل به وتحكيمه، فيما العلماني يحرص على معارضة النص ومجاوزته ومحاربته.
رابعاً الفقه الإسلامي منشؤه الكتاب والسنة ولا يمكن تصور الفقه الإسلامي بلا دليل من الكتاب والسنة، فيما العلمانية تنطلق من تحكيم العقل على النقل، بخلاف الفقه الإسلامي القائم على تقديم النقل على العقل.
خامسًا : لم يقل حتى عتاولة العلمانيين بهذا القول ، وزعْم عصام القيسي هذا الزعم المتهالك محاولة للمخادعة والمخاتلة لجمهور الرعاع والبسطاء.
سادسًا : العلمانية والفقه الإسلامي بينهما تنافرٌ شديدٌ واحترابٌ طويلٌ، ولا يمكنهما القبول ببعضهما أو التعايش في مكان واحد، فهما مختلفان نصًا وروحًا ومنهجاً وطريقةً وسلوكاً.
سابعًا: الفقه الإسلامي تتجلى فيه سعة الشريعة ورحمتها ومرونتها، القائم على الهدى، لا الهوى، بخلاف العلمانية ففيها اتباع للهوى ونبذ للهدى. فكيف يلتقيان؟!!!!.