آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

أحلام مشروعة
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 7 أيام
السبت 23 إبريل-نيسان 2011 04:31 م

الحلم من الأشياء الجميلة التي تتحدى الواقع المؤلم , ولا يعترف الحلم بالحدود ولا بالسدود المصطنعة ,ولا يشيخ ويهرم وان شاخ صاحبه وتقدم به العمر , ومتى ما كان هذا الحلم مشروعا ومباحا ,ولا يخالف شرعا ولا عرفا , كان داعي تحقيقه أولى على ارض الواقع ليصبح حقيقة ماثلة للعيان,ليخرج من طور الأحلام والنرجسية إلى طور الإعلام والحقيقة الواقعية , وكل منا في هذه الحياة الدنيا له أحلام وأشجان , فهي حبيسة صدره وأسيرة فؤاده , يرجوا تحقيقها في ارض الواقع لتقر بها العين ويسكن بها الفؤاد , ونحن في هذا المقال وتلكم الأسطر المتناثرة نبوح بأحلامنا علانية ,دون خجل أو خوف أو استحياء, فهي أحلام مشروعة , وأماني مسطورة , فهي حلم الملايين من الشعوب المقهورة سقط من اجلها الشهداء في الساحات والميادين .

إذا دعونا نحلم ونحن مستيقظين , فهذه أحلامنا , نحن نحلم و نرجوا لثورة الشباب والتغيير والإصلاح أن تتكلل بالنجاح ,لترى النور هذه الأحلام بعد سني الظلم والحرمان , نحلم بان تطلق الحريات العامة , وان يمنو الاقتصاد وتصلح الأمور ويرتفع دخل الفرد ليعيش بكرامة بعيدا عن الذل والمهانة ,وان ينتهي الفساد بكافة أشكاله وأنواعه , وان تكون الدولة الوليدة دولة نظام وقانون ,وان تكون المؤسسات العسكرية والأمنية مؤسسات وطنية بعيدا عن الارتزاق والحزبية , وان لا يكون ولاؤها للأفراد أو العشيرة أو القبيلة , نحلم بان يسود الرخاء , والنما والتطور والبناء , وان يكون حاضر اليمن أفضل من ماضيه ومستقبله أفضل من حاضره , وان يحاسب المفسدون والمتنفذون والمرتشون ,ويحاسب كل من أمر وأهدر الدماء المعصومة في الميادين من البلاطجة والمرتزقة ,وان يكون اليمن سعيدا فعلا بكل ما تحمله السعادة من معنى , فهذه أحلامنا وردية طرية ارجوا أن لا تغتال تلك الأحلام وترى النور بعد عهد الظلام آمل ذلك ...

Mag19692000@hotmail.com