آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

التحدي بالتحدي
بقلم/ عمار أبو بكر عوض
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 20 يوماً
الأحد 10 يوليو-تموز 2011 06:11 م

شاهدت وتابعت الخطاب الذي بثته القنوات اليمنية عبر التلفاز والذي وجهه فخامته إلى أبناء اليمن والذي كنا فعلا ننتظره بفارغ الصبر, لكن هيهات هيهات.. هل فعلًا فعلًا هذا الذي كنا ننتظره, ينتظره أبناء الشعب اليمني قاطبة!!!

حزنت كثيرا عندما سمعت التحدي بالتحدي وبعض ألفاظ الوعيد، وسألت نفسي هل نحن بحاجة إلى كلام يسيء لليمن والرئيس واليمنيين؟ نعم كنا ننتظر خطاب تسامح, خطابًا جديدًا يظهر حكمة اليمن واليمنيين, خطابًا يذلل كل الصعاب نحو انتقال السلطة بسلام وأمان لأبناء الشعب اليمني ويحفظ استقراره وديمومته، كلنا شاهد صورته التي ظهرت فيها وحالته الصحية التي لا تسر صديق ولا عدو ولا تسمح له حتى بإلقاء ذاك الخطاب غير الصحي, لكن جاهد الله الفاسدين والمتنفذين والذين لا يحبون اليمن.

***

نعم هداك الله فخامة الرئيس وشفاك الله مما أنت فيه ومما ابتليت به, لكن عليك أن تراجع حساباتك، نحن في اليمن ننتظر خطابًا تعلن فيه التنحي وبوضوح وتدع اليمن للشرفاء الذين فعلًا همهم نهضته وعزته، لا تدمير وحدته وترابه.

أخيرًا اليمن كبير بتاريخه وأرضه وبحضاراته وبأبنائه، فبالله عليكم لا تجعلوا منه أداة بيد الغير, وتعملوا على تفتيته وشرذمته حتى يطمع الطامعون فينا وهم كثر.