مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا بمشاركة 9 جهات سعودية
خطيرة مثل التدخين.. مواد كيميائية مسببة للسرطان في الفواكه والخضروات
مجلس النواب الليبي يفتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة
كشف تفاصيل أعظم جريمة في القرن الحادي والعشرين
مليشيات الحوثي تتحدث عن فتح رحلات جديدة للسفر عبر مطار صنعاء صوب السعودية وثلاث دول أخرى
اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيات والاخيرة تعزز عناصرها بـ 15 طقما - حصيلة ضحايا المليشيات
توجيهات حوثية بطرد سكان مباني الأوقاف في صنعاء وتسليم مفاتيحها لمشرفي الجماعة
الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات
السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة»
حين تسألنا القدس
ماذا جرى؟
حين يسألنا الطفل
ماذا جرى؟
حين يسألنا الصخر ماذا جرى؟
وتسير الهزائم صوب زحل !!!
هل نجيب بصمت وايماءة؟
أم نقول: الرشيد مضى وارتحل؟؟
هل نقول: العروس التي أبهرت
هكذا هتكت
لا يهم الخجل؟
هل نقول لبغداد : يا واحة
جاءك الموت يوماً..
وفينا (هبل)؟
هل نقول لدجلة واأسفاه
كنت طهراً فصار هواك وحل؟
ما نقول لتاريخ اجيالنا؟
كان فينا غثاء..جبان
أذل؟
ما نقول لفيروز (عنواننا)
في البكاء على القدس
هاقد حصل!!
آه يا أمة العرب
واحسرتاه
لم يعد في القواميس أي جمل!
آه يا أمة العرب
وا نكستاه
كيف نبقى ونبض الحياة..شلل
٭٭٭٭٭
كيف تمضي العروبة في ذلة
وانهزام
وفقر
وعار..مذل؟
٭٭٭٭٭
كيف يا عرب نحيا وفينا العراق
تحت نير احتلال حقير ثمل؟
آه ياأمة الضاد.. واكربتاه!
ما وجودك.. بعد العراق؟
طلل!!؟؟
مابقاؤك بعد انطفاء الشموع؟
بعد دجلة والكرك
ارض الامل؟
آه ياحسرة.. وقع ضرب السيوف
آه يا دمعة
جمرة في المقل!
قدسنا حين غابت وفينا العراق
كان فينا الرجاء بصيص أمل!!
٭٭٭٭٭
قدسنا..الجرح
والهم
والانحناء
ماالمصير
وبغدادنا قد رحل؟
والام الخنوع
وثني الرقاب؟
ونزيف دم الطفل أنَّى نزل؟
٭٭٭٭٭
ديننا صار ارهاب
فعل الذئاب!!
والحديث الى النفس شئ مخل!!
٭٭٭٭٭
أي ذنب جنيناه نحن الشعوب؟
أَي فعل وقول قبيح حصل؟
كي نعيش المذلة في أرضنا ؟
وتهان عروبتنا
ونذل؟
٭٭٭٭٭
أي دين تريدونه مرجعا؟
كي نؤوب
فيرجع ما قد رحل؟
٭٭٭٭٭
يا عراق
ويا قدس
يا مهجتي
ياحنيناً ودفئاً وشوقا
أطل
لا
وربي
وديني
وكل الحياة
لن نعيش مع القهر مهما حصل
لن نعيش مع القهر
مهما حصل